أثار تقرير نشر فى صحيفة "الرسالة" التابعة لحركة حماس حول إصدار شريط فيديو جديد للجندى الأسير فى غزة، جدلا واسعا فى الأوساط السياسية والإعلامية الإسرائيلية، حيث سيزيد الضغوط على إسرائيل من أجل إتمام صفقة تبادل الأسرى.
وكانت صحيفة الرسالة المقربة من حماس قد نشرت أمس مقالا، تؤكد فيه أنه حان الوقت لنشر أو إصدار أى إشارة تدل على أن شاليط مازال على قيد الحياة للضغط على إسرائيل من أجل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
وفى الوقت الذى رفض ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلى التعقيب على هذه المسألة عاد ليؤكد أن المفاوضات حول القضية كانت ومازالت سرية.
وذكر بيان صادر عن الديوان، أن إسرائيل تواصل جهودها والمحادثات من أجل الإفراج عن شاليط، فى المقابل، عقب شمشون ليبمان رئيس (هيئة النضال من أجل جلعاد شاليط)، قائلا "لا أريد أن أخوض فى الحديث حول الثمن الذى يجب دفعه مقابل إشارة تدلل على أن جلعاد ما زال على قيد الحياة ولكن لا مفر من دفع الثمن مقابل الإفراج عنه".
وأضاف "لا مفر من استخدام وسائل سياسية لضغط على الحكومة وليس فقط العلاقات العامة ولاسيما أن هناك تعاطفا وتضامنا واسعا وسط الجمهور الإسرائيلى مع قضية جلعاد".
وكانت القناة العاشرة التلفزيونية الإسرائيلية قد ذكرت أن لقاء جرى بين ممثلين عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر برئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل فى العاصمة السورية دمشق وأن مشعل وعد وفد الصليب الأحمر بالنظر فى الطلب المقدم ودراسته.
تقرير لصحيفة تابعة لحماس حول شاليط يثير جدلا واسعا فى الأوساط الإسرائيلية
الأربعاء، 13 أبريل 2011 06:47 م
شاليط
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة