"المرشدون المتحدون" يعلنون محاربتهم لعمل الأجانب بمهنة الإرشاد

أعلن أعضاء جروب "المرشدون السياحيون المصريون المتحدون" عن رفضهم لما سموه استمرار "المنظومة الفاسدة القديمة للسياحة"، واستمرار تواجد عمل الأجانب فى مهنة الإرشاد، معربين عن رغبتهم فى الارتقاء بمهنة الإرشاد، وضمان صالح المرشدين بعد التضرر الذى تعرض لها المرشدون جراء توقف الحركة السياحية.

وأوضحوا أن تسمية "المرشدون المتحدون" جاءت بناء على فكرتهم فى إنشاء شركة سياحية تضم عدداً من المرشدين، وذلك تأكيداً على تمسكهم واتحادهم لكل ما هو صالح للقطاع ولمهنة الإرشاد، ولمحاربة عمل الأجانب، على حد تعبيرهم، وللتخلص من الركود السياحى الذى شهدته مصر بعد ثورة يناير.

وأشاروا إلى أن مشروع تنفيذ شركة سياحية خاصة بالمرشدين عن طريق المساهمة، سيتضمن تحقيق كافة أمالهم وطموحاتهم فى الارتقاء بالمنظومة ككل، ولمواجهة الأزمات الناتجة عن أى توقف سياحى مفاجئ وضمان حصول مصر على الدخل الحقيقى الذى "تستحقه" من السياحة الوافدة التى تجلب لها المليارات، على حد تعبيرهم، ولكن تواجد "الفاسدين" جعل مكانة مصر السياحية "ضعيفة" وسط الدول التنافسية الأخرى.

وأكد عدد من الأعضاء أنه من ضمن الأهداف التى تتضمنها مشروع تواجد شركة سياحية خاصة بالمرشدين، التأكيد على أن المرشدين يد واحدة، والقضاء على كافة ظواهر الفساد السلبية بالقطاع، ومنها احتكار الشركات وظاهرة حرق الأسعار، وعمل الأجانب بالسياحة".

وفيما يتعلق بمهنتم الإرشادية، أوضحوا أن بعد الأحداث التى مر بها نحو 10 آلاف مرشد وتضررهم من توقف الحركة السياحية وعد وجود التعويض اللازم لهم،كان لابد من الحفاظ على مكانة المرشدين ومستقبل هذه المهنة من خلال شركة سياحية تضمن للمرشد حقوقه.