الفقى: ترشيحى للجامعة العربية قوبل بتأييد عربى

الأربعاء، 13 أبريل 2011 03:40 م
الفقى: ترشيحى للجامعة العربية قوبل بتأييد عربى الدكتور مصطفى الفقى
كتبت نهى محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور مصطفى الفقى، المرشح لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه سيسعى، فى حال فوزه بالمنصب، إلى دور تنويرى للجامعة يربطها بنبض الشارع العربى، خصوصا فى ضوء التغيرات الحالية التى يمر بها عدد من البلدان العربية.

وقال، فى حوار أجرته معه صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، إن قرار ترشيحه من قبل المجلس الأعلى للقوات المسلحة لهذا المنصب، جاء بناء على توافق عربى واستطلاع رأى معظم الدول العربية التى أبدت دعمها للمرشح المصرى، تقديرا للدور المصرى واحتفاء بثورة مصر النبيلة.

وأوضح الفقى، الذى عمل مندوبا لمصر لدى المنظمات الدولية فى فيينا، وكان نائبا فى مجلسى الشعب والشورى سابقا، أنه يحظى بقبول واسع لدى معظم الدول العربية وفى مقدمتها المملكة العربية السعودية وسوريا.

وشدد الفقى، الذى يشغل حاليا منصب رئيس البرلمان العربى، على أن كل الدول العربية لديها كوادر صالحة لتولى هذا المنصب، لكنها "مسألة مواءمة بالنسبة لدولة المقر"، وأن العرف جرى على ذلك، منوها بأن الجامعة العربية هى منظمة إقليمية ذات طابع قومى لا فارق فيه بين أى جنسية.

ونفى الفقى الاتهامات الموجهة إليه بانتسابه لنظام الرئيس السابق، حسنى مبارك، مؤكدا أنه ترك مؤسسة الرئاسة منذ 20 عاما، وفُصل من رئاسة "لجنة مصر والعالم" بالحزب الوطنى عام 2004 لأنه رفض الذهاب إلى إسرائيل.

وأشار الفقى إلى أن الجامعة العربية لا تنهض وحدها كمؤسسة، بل بإرادة 22 دولة فيها، وهى التى تحدد فاعلية دورها أو خطوط مواقفها لأنها محصلة لإرادة الدول العربية ولأنها منظمة دول بالدرجة الأولى.

وحول مشروع رابطة دول الجوار العربى والحوار مع إيران، قال الفقى: "هذا الأمر يحتاج إلى توافق عربى شامل ودراسة متأنية، خصوصا فى ضوء توجهات إيران السياسية ودورها الحالى فى المنطقة، ويجب أن يكون هناك احترام متبادل للسيادة القومية للدول فيما بينها".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة