استعاد الأردن قطعا أثرية مسروقة من إسرائيل، وذلك فى إطار جهوده الحثيثة لاستعادة العديد من الآثار المسروقة والمعروضة فى كبرى متاحف العالم.
وكشف مدير دائرة الآثار العامة الأردنية، الدكتور زياد السعد أن الدائرة وضمن وعودها الخاصة باستعادة أكبر قدر ممكن من الآثار المسروقة إلى المملكة، قامت باسترجاع عدد من القطع الأثرية الفخارية المسروقة من إسرائيل تعود إلى العصر البرونزى القديم كانت قد سرقت من موقع أثرى مهم.
وقال "إن هذه القطع تعتبر مجموعة متكاملة من الآثار، وسيتم الإفصاح عنها خلال الفترة المقبلة"، موضحا أن هذه المواد الأثرية المسترجعة ليست تلك اللفائف والكتب التى تم الكشف عن سرقتها من قبل أحد تجار العاديات "المقتنيات الأثرية" فى إسرائيل فى وقت سابق.
وأكد السعد، أن الدائرة مستمرة فى جهودها من أجل استرجاع كافة الآثار الأردنية المسروقة خاصة تلك التى تم الإعلان عنها مؤخرا، مشيرا إلى أن الدائرة ستطلق الأسبوع المقبل لجنة وطنية لمتابعة هذا الموضوع وبحث سبل استرجاع الآثار المسروقة، موضحا أن الدائرة على اتصال مباشر مع العديد من خبراء الآثار فى بريطانيا من أجل الحصول على معلومات بالغة الأهمية عن القطع الأثرية ستساعد إلى حد كبير فى وضع السبل الكفيلة باسترجاع الكنز الأردنى المسروق.
من جهة أخرى، كشف السعد أنه سيباشر بأولى مراحل العمل لاكتشاف "المدن الضائعة" قوم النبى لوط عليه السلام أسفل البحر الميت خلال مايو المقبل.
وقال "إنه تم الاتفاق مع الوفد الروسى المتخصص فى هذا الجانب لزيارة الأردن والإقامة لمدة ثلاثة أيام لبحث هذا الموضوع"، مشيرا إلى أن تأخر وصول الوفد الذى كان مخططا له خلال شهر مارس الماضى كان بسبب تخوف الوفد من الأحداث التى تشهدها دول المنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة