نقلاً عن العدد الأسبوعى
رفض مجلس إدارة نادى هليوبوليس، برئاسة هارون التونى شطب، عضوية الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، ونجليه جمال وعلاء رغم إسقاط النظام السابق، ورغم عشرات الدعاوى القضائية التى تم رفعها مؤخراً، تطالب بمحاكمة الرئيس مبارك وزوجته ونجليه بعد توجيه أكثر من اتهام لهم.
ثورة يوليو أسقطت الملك فاروق لكنها لم تطح به من عضوية النادى
حسن عرفة، مدير عام النادى، قال لـ"اليوم السابع"، إن المادة 85 لسنة 2008 من لائحة الشباب والرياضة، تمنع إسقاط عضوية أى عضو إلا فى حالة صدور حكم نهائى ضده فى جنحة أو جناية أوعقوبة مقيدة للحرية، مشيراً إلى ضرورة تنفيذ الحكم، مؤكداً أن إيداع أى عضو السجن على ذمة التحقيقات ليس كافياً لإسقاط عضويته، مستشهداً بالمهندس إبراهيم سليمان، وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة الأسبق، الذى تم القبض عليه مؤخراً بتهمة الموافقة على تعاقدات مثيرة للجدل أُبرمت فى عهد الرئيس السابق مبارك، وقال عرفة إن مجلس هليوبوليس لا يستطيع إسقاط عضوية إبراهيم سليمان حالياً، إلا بعد صدور حكم ضده بل وتنفيذ الحكم.
واستشهد حسن عرفة أيضا بما حدث فى ثورة 23 يوليو، التى أسقطت الملك فاروق، ومع ذلك لم يتم إسقاط عضويته من هليوبوليس لأنه لم يدخل السجن.
مبارك استخرج عضوية النادى بعد أقل من شهر على نكسة يونيو 67
كشف مدير عام هليوبوليس عن أرقام عضوية "آل مبارك" قائلاً: رقم عضوية الرئيس السابق هو 1393، وتم استخراج كارنيه العضوية الخاص به فى يوليو عام 1967، أى بعد أقل من شهر على نكسة يونيو 67.
قال حسن عرفة، إن هناك حالات أخرى يتم فيها إسقاط العضوية مثل عدم دفع الاشتراك، وهذا بالطبع لا ينطبق على "آل مبارك"، لأن رئاسة الجمهورية كانت تُرسل مندوباً لدفع الاشتراكات فى موعدها.
الجنزورى وأبو غزالة وأبو الغيط والفقى والعربى وشفيق أبرز أعضاء النادى
عن أهم المشاهير الذين يحملون عضوية نادى هليوبوليس قال حسن عرفة: هناك على سبيل المثال كمال الجنزورى، عاطف صدقى، المشير أبو غزالة، على صبرى، أحمد أبو الغيط، صفوت الشريف، نبيل العربى وزير الخارجية الجديد، وعلى المصيلحى وزير التضامن السابق، وماجد جورج، وسامح فهمى، ورئيس الوزراء السابق أحمد شفيق، وأنس الفقى وزير الإعلام السابق.
وعن سعر عضوية النادى قال حسن عرفة: فى المقر الرئيسى يبلغ سعر العضوية 35 ألف دولار، وفى فرع الشروق 25 ألف دولار.
اختتم عرفة حديثه قائلاً: نادى هليوبوليس، الذى يبعد أمتاراً قليلة عن مقر إقامة الرئيس السابق بمصر الجديدة، أُنشئ يوم 24 ديسمبر 1910 ووضع حجر الأساس له البلجيكى إدوارد إمبان مؤسس مصر الجديدة.
