"عبد النور": عودة السياح الإيرانيين موضوع سياسى

الثلاثاء، 12 أبريل 2011 02:42 م
"عبد النور": عودة السياح الإيرانيين موضوع سياسى  منير فخرى عبد النور
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب منير فخرى عبد النور وزير السياحة بإعادة إحياء المجلس الأعلى للسياحة باعتباره يضم كافة ممثلى الوزارات المعنية والمرتبطة بالعمل فى السياحة، موضحاً عودة السياحة الإيرانية موضوع سياسى.

وأضاف خلال ندوة نظمتها جمعية الكتاب السياحيين مساء أمس، برئاسة جلال دويدار، أن الدولة ارتكبت خطأ كبيرا بعدم إعادتها لسياسة تسعير الأراضى، مدافعاً عن قراره بسحب قرارات التخصيص التى مر عليها عامين دون إجراء أى إنشاءات بها .

أكد الوزير أنه يحاول تحقيق العدالة بين العاملين بالوزارة وأن من حق المسيحيين أن يسافروا إلى الموانئ المصرية كمشرفين لتنظيم رحلات الحج وإلا تكون قاصرة على المسلمين فقط ، موضحاً ان كافة العاملين ينظرون إلى السفر بالسياحة لتحسين دخولهم بسبب البدلات وخلافه وبالتالى يجب أن يكون هناك معايير لتحقيق العدالة بين الجميع.

وأكد عبد النور، أنه شكل لجنة من المسئولين بالوزارة بالإضافة لعضوين من غرفة الشركات لإصدار ضوابط للحج هذا العام لمنع المتاجرة فى التأشيرات، متمنياً أن تكون الأسعار هذا العام أقل من الأعوام السابقة.

وأوضح أن اختيار رؤوف غالى كعضو بلجنة تسيير الأعمال فى اتحاد غرف السياحة رغم أنه والد الدكتور يوسف بطرس غالى وزير المالية السابق انه كان رئيساً لغرفة السياحة لمدة 12 عاماً قبل اختيارى وزيرا للسياحة وليس بالضرورة ان يكون والد وزير المالية السابق فاسدا.

وأضاف أن خسائر السياحة خلال الفترة من أول فبراير حتى 5 أبريل بلغت 1.5 مليار دولار ، موضحاً أن الأزمة الحالية التى تواجه السياحة هى الأصعب فى تاريخ مصر وأن تأثيرها فاق حوادث الأقصر والأمن المركزى ، كما فاق أيضا تأثيرات الحروب الإقليمية التى دارت بالمنطقة مثل حرب العراق ، مشيراً إلى أهمية وجود رؤية مختلفة من أجل تطوير قطاع السياحة أخذا فى الاعتبار موقع السياحة فى الناتج القومى وتأثيرها على المجتمع و البيئة والحفاظ على التراث التاريخى الإنساني، داعيا إلى إعادة النظر فى الخريطة السياحية المصرية من خلال حوار مع العاملين فى القطاع وضرورة أن يتم تعديل كافة القوانين واللوائح المنظمة للسياحة.

قال عبد النور، إن شهر مارس شهد تراجعاً بنسبة 60% بعد ان بلغ التراجع 80% خلال فبراير الماضى متوقعاً تقليص الخسائر بشكل كبير خلال ابريل الحالى بعد رفع معظم الدول الحظر المفروض على سفر رعاياها الى مصر ، موضحاً وجود برنامج إعلانى خاص بالسياحة العربية مع اقتراب موسم الصيف،وإن الحملة ستبدأ خلال الأيام القادمة، وسيتم تنظيم مهرجان فوانيس رمضان الذى أقيم بنجاح كبير فى العام الماضى وتضمن فعاليات ثقافية وفنية متميزة، كما ستشارك الوزارة فى معرض دبى للسياحة أول مايو المقبل.

وأشار الوزير إلى أن أرقام السياحة العربية لا تبشر بخير لأن ليبيا وهى الدولة العربية الأولى المصدرة للسياحة تمر بأزمة كبيرة وحرب أهلية وهو ما لا يمكن أن يصدر سياحة إلى مصر الصيف المقبل، كما أن هناك توترات فى سوريا ويبقى الخليج الذى لا يوجد به مشكلات وهو الأمل الوحيد القائم.

وأضاف هناك العديد من الخطوات التى تم اتخاذها من أجل التسويق وعلاج مشكلات قطاع السياحة وتنظيم العديد من الفعاليات التى تعمل على جذب السياح وإعادة الثقة فيها لدى الأسواق المختلفة، مضيفا أن التسويق سهل للغاية وستنجح فيه وزارة السياحة ولكن بشرط توافر الأمن والأمان.

قال الوزير، إن نسبة الأشغال بالفنادق تحسنت بشكل كبير ووصلت فى بعض فنادق الغردقة إلى 67% وان هناك 140 رحلة عابرة هبطت فى مطار الغردقة بعد الأحداث و 115 رحلة فى الانتظار مشيراً إلى أهمية السياحة فى توفير فرص العمل حيث يعمل بها ما يزيد على سبع القوى العاملة فى مصر كما أنها تمثل 11.5% من الناتج المحلى وتمثل أيضا 20% من موارد الدولة من العملة الصعبة.

وانتقد الوزير دعوة بعض الناشطين لتنظيم مليونية فى شرم الشيخ الأسبوع القادم، مؤكداً أن هذه المليونية سوف تدمر السياحة بشكل كامل وطالب بالهدوء للحفاظ على لقمة العيش للعمال المصريين .

وأكد الوزير، أنه لا وجود لاستثناءات فى هذه المرحلة وأنه أصر على تنفيذ كافة الأحكام القضائية باعتبار أن الحكم عنوان الحقيقة وحل مجالس إدارات الغرف السياحية ، مطالباً بتشريع جديد لتنظيم العمل بالسياحة ، مضيفا : أنه طلب من رؤساء مجالس تسيير أعمال الغرف دراسة الانتخابات والقواعد التى يتم من خلالها إجراء الانتخابات بشكل قانونى بالتعاون مع أعضاء الجمعيات العمومية وأنه سيتم حصر الشركات التى لها أكثر من فرع بحيث يكون لها صوت واحد فى الانتخابات.








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة