الشرق الأوسط
فوضى فى "درعا" و"بانياس" والاحتجاجات تصل لجامعة "دمشق"
تحولت مدينتا بانياس ودرعا السوريتان إلى ثكنتين عسكريتين، أمس، بعد محاصرة قوات الجيش لهما وانتشارها فى الشوارع الرئيسية للمدينتين اللتين شهدتا فوضى وأعمال عنف دامية لمواجهة المظاهرات التى تنادى بـ«الحرية» وإجراء إصلاحات.
وقال أحد قادة حركة الاحتجاج، أنس الشهرى، فى بانياس أمس، إن "الجيش يحاصر المدينة بثلاثين دبابة"، وأضاف أن "شبيحة النظام" (البلطجية) يتمركزون فى منطقة القوز ويطلقون النار على الأحياء السكنية"، مشيرا إلى أنهم "يطلقون النار أيضا على الجيش لجره إلى حرب مع الشعب".
وفى درعا، قالت مصادر محلية، إن "تعزيزات جديدة من قوات الأمن وصلت إلى المدينة المحاصرة تقدر بنحو 2500 عسكرى، وإن الأجواء تتجه نحو مزيد من القمع والشدة"، ووضع الجيش حواجز على الطريق، فيما وقفت على الأقل دبابة واحدة عند المدخل الشمالى للمدينة.
الحياة
لبنان: الخلاف على الأسماء والحقائب «يهز» الاتفاق على صيغة الحكومة العتيدة
تزايدت الضغوط السياسية والإعلامية من أجل الإسراع فى تأليف الحكومة اللبنانية الجديدة، وكرر البطريرك المارونى بشارة الراعى دعوته الرئيس المكلف نجيب ميقاتى الى أن «يعلن الحكومة فوراً لأن لبنان لا يحتمل عدم وجود سلطة تنفيذية تسيّر الأمور»، فى وقت راوحت الاتصالات من أجل الاتفاق على الأسماء والحقائب، لا سيما بين رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» النيابى العماد ميشال عون وميقاتى مكانها فى ظل مطالبة الأول بالحصول على حقيبة الداخلية أو على حقيبة مهمة بديلاً منها، إضافة الى الطاقة والاتصالات والعدل، على أن يشترك مع رئيس الجمهورية فى تسمية الوزير الذى سيتولى الداخلية مع استمرار إصراره على إسنادها الى غير الوزير الحالى زياد بارود.
وانحصرت مساعى تذليل العقد والعقبات من أمام إنجاز الحكومة بعيداً من الأضواء بقياديين من «حزب الله» تواصلوا مع عون وميقاتى فيما أخذ الفرقاء الآخرون ينتظرون نتائجها، فى ظل معلومات عن إصرار عون على الحصول على 8 حقائب وزارية وعلى وزارتى دولة من أصل العشرة وزراء الذين تردد أنهم سيشكلون حصته.
إلا أن الأوساط المتابعة رأت فى تضارب التسريبات عن الاتفاق على صيغة الحكومة التى قيل إنها ستوزع بين 11 لرئيس الجمهورية ميشال سليمان وميقاتى ورئيس «جبهة النضال الوطني» النائب وليد جنبلاط مقابل 19 لعون وحلفائه فى قوى 8 آذار، ما يؤدى الى تراجع التفاؤل بقرب ظهور الحكومة العتيدة، نتيجة الخلاف على احتساب وزير أو وزيرين يتفق عليهما بين رئيس الجمهورية وعون، من حصة الأول أو من حصة الثاني، أى أن هذا التضارب يعيد النقاش الى أصل الاتفاق على صيغة الحكومة الذى قيل إنه تم إنجازه وانتقل البحث الى توزيع الأسماء والحقائب.
القدس العربى
كلينتون تدعو لرحيل القذافى عن السلطة وليبيا
شددت الولايات المتحدة أمس الاثنين، موقفها ضد الزعيم الليبى معمر القذافي، حيث أعلنت وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون إن الولايات المتحدة تريد أن يحدث انتقال فى ليبيا يؤدى إلى رحيل الزعيم الليبى معمر القذافى عن السلطة وعن ليبيا، فيما أعلن رئيس المجلس الوطنى الانتقالى الليبى مصطفى عبد الجليل أمس أيضا رفض الثوار لمبادرة الاتحاد الأفريقى لحل الأزمة فى البلاد، ولأى وساطة لا تتضمن رحيل معمر القذافى وأبنائه.
وأكد عبد الجليل، فى مؤتمر صحفى فى بنغازى، أن القذافى نفسه "ضرب عرض الحائط" بهذه المبادرة بعد أن طرحت للمرة الأولى الشهر الماضي، من خلال الاستمرار فى "قصف المدنيين بالطائرات والراجمات ومحاصرة المدن".
وأضاف "ومن ثم فان هذه المبادرة التى طرحت اليوم قد تجاوزها الزمن".
صحف لندنية: الاحتجاجات السورية تصل لجامعة "دمشق".. وكلينتون تدعو لرحيل القذافى عن السلطة وليبيا.. وخلافات على أسماء وحقائب الحكومة اللبنانية
الثلاثاء، 12 أبريل 2011 02:02 م
الزعيم الليبى معمر القذافى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة