شكرى يفتح حواراً حول دور "الأعلى للثقافة" على الفيس بوك

الثلاثاء، 12 أبريل 2011 01:02 م
شكرى يفتح حواراً حول دور "الأعلى للثقافة" على الفيس بوك الدكتور عز الدين شكرى
كتب وجدى الكومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فتح الدكتور عزالدين شكرى، أمين المجلس الأعلى للثقافة، حوارا حوله دوره ودور المجلس فى الفترة المقبلة، فى صفحة المجلس الأعلى للثقافة على فيس بوك، على غرار الصفحات التى بدأت مؤسسات الدولة الرسمية، فى إنشاءها، من أجل التواصل مع جمهور الفيس بوك، ومن هذه الصفحات.

وخصص المشرف على الصفحة، موضوعا بعنوان " الأمين العام" وطرح خلاله ثلاث أسئلة وهى : ماذا تريد من أمين عام المجلس الأعلى للثقافة الجديد الدكتور عز الدين شكرى أن يفعله؟، وما هى مقترحاتكم لكى تصل الثقافة المصرية، إلى مستوى أفضل؟ وما هو المطلوب من المجلس فى الفترة الحالية؟.

وتلقى المجلس عبر صفحته، مئات المقترحات منها ما أشار إليه ماجد وديع بضرورة التحاور مع أكبر قدر من مثقفى مصر، على إختلاف توجهاتهم، وإتاحة الفرصة لشباب المثقفين للتفاعل مع لجان المجلس، وطلبت ناهد سمير من الأمين الجديد، احتضان الأفكار الجيدة، التى تواجه صعوبات فى الإعلان عنها، وكذلك صعوبات فى التمويل، وغيرها من المعوقات، فيما دعا حسين جعفر، إلى البحث عن المواهب الشابة فى الأقاليم، وتعميم الثقافة الشعبية، وتدريسها فى المدارس بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، والإهتمام بثقافة الطفل، وإصدار كتب ومجلات يستطيع الأطفال استيعابها، فيما انتقدت إيمان يحيى دور الأعلى للثقافة، قائلة: أن المجلس ليس دوره رعاية المهرجانات، والموالد، وإنما دوره وضع الخطط الثقافية، ونشر أنشطته خارج القاهرة، كما طالبت بضرورة الاحتفاء بأدب صنع الله إبراهيم، ودعت هدى جابر إلى مراعاة إعداد جيل ثانى من المثقفين والباحثين للأشتراك فى لجان المجلس الأعلى للثقافة، وتفعيل المكتبات التى تتبع المجلس، وكذلك حرية الاطلاع على الوثائق دون تصاريح من الخارجية ومجلس الوزراء.

وتلقى شكرى، اقتراحات، ومطالبات، ربما تكون بعيدة عن مجال عمل المجلس، مثل اقتراح نها العربى، طالبته فيه، بتفعيل قصور الثقافة، وتسهيل دخولها دون " كارنيه" والاستعارة من المكتبات دون مقابل مادى، كما طالبت بالمزيد من الندوات والأنشطة فى هذه القصور، وأعتبرت بعض الأنشطة التى يتم تنظيمها، " سد خانة".

وطالب مصطفى البيومى بالقضاء على الشللية، والمنتفعين فى المجلس الأعلى للثقافة، وإعادة النظر فى جوائز الدولة، ووضع معايير تحدد الاختيار، على أسس موضوعية دقيقة، وليس على العلاقات الشخصية، كما طالب بإعادة النظر فى تشكيل لجان المجلس، ومحاولة ضخ دماء شابة، وإنهاء سيطرة العواجيز عليها، وإلغاء المهرجانات التى لا تضيف جديدا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة