دخلت الاحتجاجات التى تشهدها سوريا أسبوعها الرابع مع امتداداها إلى مدن جديدة، حيث لا تزال دبابات الجيش السورى تحاصر مدينة بانياس لليوم الثانى، بينما تم تشييع أربعة أشخاص قتلوا الأحد برصاص قوات الأمن التى فرقت أمس تجمعاً تضامنيا لطلاب فى دمشق مع "شهداء" الأحداث الدامية فى جامعة مدينتى درعا وبانياس.
وأفاد ناشطون بحسب مانقلت جريدة "السفير"، أن طالباً قتل لدى تفريق الاحتجاج الطالبى وتضاربت التقارير عن سبب وفاته، إذ أفاد بعضها أنه قتل بالرصاص فيما قال البعض الآخر، إنه توفى نتيجة الضرب، إلا أن مصدراً رسمياً نفى سقوط قتيل.
وواصلت السلطات السورية، اعتقال الناشطين المطالبين بالإصلاح وكان بين المعتقلين الكاتب فايز سارة من منزله فى الغزلانية قرب دمشق.
وفى الوقت عينه تصاعد الضغط الدولى على دمشق، وطالبت فرنسا والمانيا وبريطانيا وواشنطن بوقف فورى لإراقة الدماء.
وصرح الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر: "إننا على علم باستمرار الاحتجاجات على نطاق شامل وواسع"، ودعا الحكومة السورية إلى رفع القيود على وسائل الإعلام وإلى الامتناع عن ممارسة مزيد من العنف ضد المحتجين المسالمين".
يذكر أن السلطات السورية لازالت تصر على أن مؤامرة خارجية ومخربين هم من يقفون خلف هذه المظاهرات، مؤكدة أن الشهداء الذين سقطوا منذ بداية هذه الاحتجاجات والذين يزيد عددهم عن 150 شهيدا قتلوا على يد عصابات مسلحة تستهدف أمن ووحدة سوريا.
امتداد الاحتجاجات إلى جامعة دمشق وأنباء عن سقوط شهيد
الثلاثاء، 12 أبريل 2011 05:22 م
جانب من المصادمات السورية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة