الصحف الأمريكية: استعداد بغداد لاستقبال رؤساء العالم العربى يظهر مدى تراجع النفوذ الأمريكى هناك.. واحتفال المهاجرين الغنيين بالـ"موتى" فى الولايات المتحدة يظهر مدى اندماجهم فى المجتمع
الثلاثاء، 12 أبريل 2011 02:47 م
الرئيس العراقى الراحل صدام حسين
إعداد رباب فتحى
نيويورك تايمز
باكستان تطالب الولايات المتحدة بتقليص كبير لأنشطة وكالة استخباراتها
◄ فى إشارة لتفاقم التوتر الذى بات ينخر فى العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية وحليفتها باكستان، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على صدر صفحتها الرئيسية، أن إسلام أباد طلبت من واشنطن تقليص أنشطة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الـ"سى آى إيه" بشكل كبير، وتخفيض عدد عناصر قواتها الخاصة فى باكستان، والحد من الضربات الجوية التى تشنها الطائرات بدون طيار على المتمردين.
وقالت الصحيفة الأمريكية، إن عدداً من المسئولين الأمريكيين والباكستانيين قالوا فى مقابلات أجريت معهم، إن هذا الطلب كان نتيجة فورية لاعتقال باكستان ضابط المخابرات الأمريكى، رايموند ديفيس الذى قتل رجلين فى يناير المنصرم بحجة أنهم كانا يحاولان سرقته، على حد زعمه.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن مسئول باكستانى قوله، إن سلطات إسلام أباد طالبت بسحب 335 ضابطاً من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والمتعهدين والقوات الخاصة، مؤكداً أن قائد الجيش الباكستانى الجنرال أشفاق كيانى، طلب شخصيا هذا الأمر.
وجاءت هذه القضية فى الوقت الذى التقى فيه مدير المخابرات الباكستانية الجنرال أحمد شوجا باشا، مدير "سى آى إيه" ليون بانيتا.
ومن ناحيته، قال جورج ليتل المتحدث باسم وكالة المخابرات المركزية الأمريكية لوكالة فرانس برس، إن المحادثات كانت مثمرة وأن وكالة المخابرات الباكستانية ما زالت محاوراً "صلباً".
وأوضح المسئول الباكستانى المطلع فى قرار طلب سحب هذه القوات الأمريكية، لـ"نيويورك تايمز"، إن باكستان تشك بأن واشنطن تريد تحييد الترسانة النووية لباكستان.
وحسب الصحيفة، فإن هذا الطلب يجسد التوتر القائم بين البلدين بعد قتل موظف فى الـ"سى آى إيه" شابين باكستانيين.
استعداد بغداد لاستقبال رؤساء العالم العربى يظهر مدى تراجع النفوذ الأمريكى هناك
◄ ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن تجهيز القصر الجمهورى الذى كان يعود للرئيس العراقى الراحل، صدام حسين لعقد اجتماع قمة الجامعة العربية قريباً، إنما يدل على تراجع النفوذ الأمريكى فى البلاد، وخطوات العراق الصغيرة للعودة مجدداً للمسرح السياسى فى الشرق الأوسط، فى وقت اجتاحت فيه الاضطرابات شتى بلدان المنطقة، وقالت إن هذا القصر يعد نموذجاً عن الدولة ككل، فبعد أن كانت منبوذة إقليميا، تسعى الآن جاهدة لتأكيد مكانتها وسط جيرانها من العرب.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن القصر، الذى عكفت شركة تركية منذ شهر أغسطس الماضى على إزالة التحصينات الأمريكية التى انتشرت به، وإعادة معايير العواصم العربية الكبرى له، يرمز إلى رغبة العراق الحقيقية فى التخلص من آثار الحرب والاحتلال وتحقيق درجة من الثقة بالنفس على المستوى الوطنى والإقليمى.
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن وزير الخارجية العراقى، هوشيار زيبارى قام بجولة فى القصر لمتابعة آخر التحسينات، وقال: "سيكون الأمر هاماً للغاية بسبب التغيرات الأخيرة والتطورات التاريخية فى الدول العربية الأخرى، ونحن مستعدون، وبغداد مستعدة لاستقبال جميع الرؤساء العرب".
ورأت الصحيفة، أن هذا القصر بات يرمز لاندثار التأثير الأمريكى فى العراق، فى الوقت الذى علقت فيه القرارات الحاسمة المتعلقة بمستقبل العلاقة بين البلدين سواء على الصعيد الدبلوماسى أو العسكرى.
احتفال المهاجرين الغنيين بالـ"موتى" فى الولايات المتحدة يظهر مدى اندماجهم فى المجتمع
◄ رغم أن قاعة الرقص كانت ممتلئة على عينها، والمشروبات كانت توزع هنا وهناك والفتيات الجميلات كن يتبخترن بكعوبهن العالية، وقصات شعرهن الرائجة ذهاباً وإياباً، إلا أن هذا المشهد لم يكن فى قاعة احتفال، وإنما كان فى حفل تأبين سيدة غينية تدعى جيرترود ماين إيكول.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن الأيرلنديين ربما يكونون معروفين بحماستهم، غير أن الغنيين أكثر الشعوب التى تعرف كيف تحتفل بالموت، باعتبار أنه جزء لا يتجزأ من أى حياة، وأضافت أن هذه الحفلات فى مدينة نيويورك ترمز لمدى سرعة اندماج جالية من المهاجرين الغنيين.
وذكرت الصحيفة أن هذه الحفلات تعقد تقريباً كل أسبوع فى قاعات وصالات الكنائس الاجتماعية، فى أماكن متفرقة من المدينة، وتتسم بالسهر طوال الليل وتوفير المشروبات مع الاستماع إلى أنواع الموسيقى المختلفة، ورغم أن الأسر الغنية تجمع الأموال لتغطية نفقات الجنازات، إلا أن فريق من رجال الأعمال المرموقين، ومنهم الموسيقيين والمصورين والسقاة وحراس الأمن يقومون بالمساعدة فى التجهيز لتلك الحفلات وإتمامها على أكمل وجه.
ومضت "نيويورك تايمز" تقول، إن هذه الحفلات ربما تتضمن وجود رجل دين ليتلو الصلاة أو لا، ولا تقتصر على طائفة بعينها فالمتوفى من الممكن أن يكون مسيحى أنجيلى أو كاثوليكى رومانى أو علمانى، ولا تعتمد على مكان الوفاة، فهو من الممكن أن يكون وافته المنية فى نيويورك أو أفريقيا، قبل عدة أيام أو حتى شهور، ولكن الجنازات كلها تحقق الغاية نفسها والمتمثلة فى تسهيل حياة المهاجرين الغنيين فى الغربة، عن طريق جمع التبرعات لأسرة المتوفى، ومراعاة مطالب المهاجرين من الممرضات والطلاب والعلماء وسائقى سيارات الأجرة.
"بالنسبة لنا هذا احتفال، وإنما للأمريكيين هذا مكان للحزن. إن كنت غينياً وأتيت إلى هنا، سترى 10 أو 12 شخصاً تعرفهم وسوف يقدمونك بدورهم إلى شخص آخر، لتجد نفسهم قبل أن تدرك تعرف الجميع، ولماذا أذهب إلى حانة عندما أستطيع أن آتى إلى هنا وأحصل على المشروب مجاناً"، هكذا قال مانى تماكلوى، الميكانيكى البالغ من العمر (27 عاماً).
واشنطن بوست
استطلاع للرأى: الأمريكيون يعتقدون أن ديمقراطية الشرق الأوسط ستخدم مصلحة بلادهم
◄ نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نتائج استطلاع للرأى نشرت نتائجه أمس، الاثنين، جاء فيه أن معظم الأمريكيين يعتقدون أن الإصلاحات الديمقراطية فى الشرق الأوسط ستكون إيجابية بالنسبة للولايات المتحدة، لكنهم منقسمون بشأن إن كانت الاضطرابات التى تجتاح المنطقة ستؤدى إلى قدر أكبر من الديمقراطية.
وأظهر الاستطلاع الذى أجراه باحثون بجامعة ماريلاند، أن معظم الأمريكيين يعتقدون أن العلاقات بين الولايات المتحدة والمسلمين من بين أهم خمس قضايا تواجه واشنطن، وهم يفضلون أيضا قدراً أكبر من الديمقراطية حتى إذا كان هذا يعنى أن بلداً سيصبح على الأرجح معارضاً للسياسة الأمريكية.
وقال ستيفن كال، مدير برنامج اتجاهات السياسة الدولية بجامعة ماريلاند: "بينما يشعر بعض المراقبين بالقلق بشأن الآثار المحتملة لوجود قدر أكبر من الديمقراطية على المصالح الأمريكية فى الشرق الأوسط، فإن معظم الأمريكيين يرحبون بهذه الخطوة نحو مزيد من الديمقراطية، حتى إذا كان هذا قد يفرض بعض التحديات للولايات المتحدة".
ويأتى هذا الاستطلاع بعد ثلاثة أشهر من الاضطرابات فى الشرق الأوسط، التى أطاحت برئيسى تونس ومصر وفجرت انتفاضة عنيفة فى ليبيا، وأدت إلى احتجاجات تطالب بالإصلاح من سوريا إلى الأردن واليمن والبحرين.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز
باكستان تطالب الولايات المتحدة بتقليص كبير لأنشطة وكالة استخباراتها
◄ فى إشارة لتفاقم التوتر الذى بات ينخر فى العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية وحليفتها باكستان، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على صدر صفحتها الرئيسية، أن إسلام أباد طلبت من واشنطن تقليص أنشطة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الـ"سى آى إيه" بشكل كبير، وتخفيض عدد عناصر قواتها الخاصة فى باكستان، والحد من الضربات الجوية التى تشنها الطائرات بدون طيار على المتمردين.
وقالت الصحيفة الأمريكية، إن عدداً من المسئولين الأمريكيين والباكستانيين قالوا فى مقابلات أجريت معهم، إن هذا الطلب كان نتيجة فورية لاعتقال باكستان ضابط المخابرات الأمريكى، رايموند ديفيس الذى قتل رجلين فى يناير المنصرم بحجة أنهم كانا يحاولان سرقته، على حد زعمه.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن مسئول باكستانى قوله، إن سلطات إسلام أباد طالبت بسحب 335 ضابطاً من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والمتعهدين والقوات الخاصة، مؤكداً أن قائد الجيش الباكستانى الجنرال أشفاق كيانى، طلب شخصيا هذا الأمر.
وجاءت هذه القضية فى الوقت الذى التقى فيه مدير المخابرات الباكستانية الجنرال أحمد شوجا باشا، مدير "سى آى إيه" ليون بانيتا.
ومن ناحيته، قال جورج ليتل المتحدث باسم وكالة المخابرات المركزية الأمريكية لوكالة فرانس برس، إن المحادثات كانت مثمرة وأن وكالة المخابرات الباكستانية ما زالت محاوراً "صلباً".
وأوضح المسئول الباكستانى المطلع فى قرار طلب سحب هذه القوات الأمريكية، لـ"نيويورك تايمز"، إن باكستان تشك بأن واشنطن تريد تحييد الترسانة النووية لباكستان.
وحسب الصحيفة، فإن هذا الطلب يجسد التوتر القائم بين البلدين بعد قتل موظف فى الـ"سى آى إيه" شابين باكستانيين.
استعداد بغداد لاستقبال رؤساء العالم العربى يظهر مدى تراجع النفوذ الأمريكى هناك
◄ ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن تجهيز القصر الجمهورى الذى كان يعود للرئيس العراقى الراحل، صدام حسين لعقد اجتماع قمة الجامعة العربية قريباً، إنما يدل على تراجع النفوذ الأمريكى فى البلاد، وخطوات العراق الصغيرة للعودة مجدداً للمسرح السياسى فى الشرق الأوسط، فى وقت اجتاحت فيه الاضطرابات شتى بلدان المنطقة، وقالت إن هذا القصر يعد نموذجاً عن الدولة ككل، فبعد أن كانت منبوذة إقليميا، تسعى الآن جاهدة لتأكيد مكانتها وسط جيرانها من العرب.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن القصر، الذى عكفت شركة تركية منذ شهر أغسطس الماضى على إزالة التحصينات الأمريكية التى انتشرت به، وإعادة معايير العواصم العربية الكبرى له، يرمز إلى رغبة العراق الحقيقية فى التخلص من آثار الحرب والاحتلال وتحقيق درجة من الثقة بالنفس على المستوى الوطنى والإقليمى.
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن وزير الخارجية العراقى، هوشيار زيبارى قام بجولة فى القصر لمتابعة آخر التحسينات، وقال: "سيكون الأمر هاماً للغاية بسبب التغيرات الأخيرة والتطورات التاريخية فى الدول العربية الأخرى، ونحن مستعدون، وبغداد مستعدة لاستقبال جميع الرؤساء العرب".
ورأت الصحيفة، أن هذا القصر بات يرمز لاندثار التأثير الأمريكى فى العراق، فى الوقت الذى علقت فيه القرارات الحاسمة المتعلقة بمستقبل العلاقة بين البلدين سواء على الصعيد الدبلوماسى أو العسكرى.
احتفال المهاجرين الغنيين بالـ"موتى" فى الولايات المتحدة يظهر مدى اندماجهم فى المجتمع
◄ رغم أن قاعة الرقص كانت ممتلئة على عينها، والمشروبات كانت توزع هنا وهناك والفتيات الجميلات كن يتبخترن بكعوبهن العالية، وقصات شعرهن الرائجة ذهاباً وإياباً، إلا أن هذا المشهد لم يكن فى قاعة احتفال، وإنما كان فى حفل تأبين سيدة غينية تدعى جيرترود ماين إيكول.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن الأيرلنديين ربما يكونون معروفين بحماستهم، غير أن الغنيين أكثر الشعوب التى تعرف كيف تحتفل بالموت، باعتبار أنه جزء لا يتجزأ من أى حياة، وأضافت أن هذه الحفلات فى مدينة نيويورك ترمز لمدى سرعة اندماج جالية من المهاجرين الغنيين.
وذكرت الصحيفة أن هذه الحفلات تعقد تقريباً كل أسبوع فى قاعات وصالات الكنائس الاجتماعية، فى أماكن متفرقة من المدينة، وتتسم بالسهر طوال الليل وتوفير المشروبات مع الاستماع إلى أنواع الموسيقى المختلفة، ورغم أن الأسر الغنية تجمع الأموال لتغطية نفقات الجنازات، إلا أن فريق من رجال الأعمال المرموقين، ومنهم الموسيقيين والمصورين والسقاة وحراس الأمن يقومون بالمساعدة فى التجهيز لتلك الحفلات وإتمامها على أكمل وجه.
ومضت "نيويورك تايمز" تقول، إن هذه الحفلات ربما تتضمن وجود رجل دين ليتلو الصلاة أو لا، ولا تقتصر على طائفة بعينها فالمتوفى من الممكن أن يكون مسيحى أنجيلى أو كاثوليكى رومانى أو علمانى، ولا تعتمد على مكان الوفاة، فهو من الممكن أن يكون وافته المنية فى نيويورك أو أفريقيا، قبل عدة أيام أو حتى شهور، ولكن الجنازات كلها تحقق الغاية نفسها والمتمثلة فى تسهيل حياة المهاجرين الغنيين فى الغربة، عن طريق جمع التبرعات لأسرة المتوفى، ومراعاة مطالب المهاجرين من الممرضات والطلاب والعلماء وسائقى سيارات الأجرة.
"بالنسبة لنا هذا احتفال، وإنما للأمريكيين هذا مكان للحزن. إن كنت غينياً وأتيت إلى هنا، سترى 10 أو 12 شخصاً تعرفهم وسوف يقدمونك بدورهم إلى شخص آخر، لتجد نفسهم قبل أن تدرك تعرف الجميع، ولماذا أذهب إلى حانة عندما أستطيع أن آتى إلى هنا وأحصل على المشروب مجاناً"، هكذا قال مانى تماكلوى، الميكانيكى البالغ من العمر (27 عاماً).
واشنطن بوست
استطلاع للرأى: الأمريكيون يعتقدون أن ديمقراطية الشرق الأوسط ستخدم مصلحة بلادهم
◄ نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نتائج استطلاع للرأى نشرت نتائجه أمس، الاثنين، جاء فيه أن معظم الأمريكيين يعتقدون أن الإصلاحات الديمقراطية فى الشرق الأوسط ستكون إيجابية بالنسبة للولايات المتحدة، لكنهم منقسمون بشأن إن كانت الاضطرابات التى تجتاح المنطقة ستؤدى إلى قدر أكبر من الديمقراطية.
وأظهر الاستطلاع الذى أجراه باحثون بجامعة ماريلاند، أن معظم الأمريكيين يعتقدون أن العلاقات بين الولايات المتحدة والمسلمين من بين أهم خمس قضايا تواجه واشنطن، وهم يفضلون أيضا قدراً أكبر من الديمقراطية حتى إذا كان هذا يعنى أن بلداً سيصبح على الأرجح معارضاً للسياسة الأمريكية.
وقال ستيفن كال، مدير برنامج اتجاهات السياسة الدولية بجامعة ماريلاند: "بينما يشعر بعض المراقبين بالقلق بشأن الآثار المحتملة لوجود قدر أكبر من الديمقراطية على المصالح الأمريكية فى الشرق الأوسط، فإن معظم الأمريكيين يرحبون بهذه الخطوة نحو مزيد من الديمقراطية، حتى إذا كان هذا قد يفرض بعض التحديات للولايات المتحدة".
ويأتى هذا الاستطلاع بعد ثلاثة أشهر من الاضطرابات فى الشرق الأوسط، التى أطاحت برئيسى تونس ومصر وفجرت انتفاضة عنيفة فى ليبيا، وأدت إلى احتجاجات تطالب بالإصلاح من سوريا إلى الأردن واليمن والبحرين.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة