الصحافة الأسبانية: وزير إيطالى يصف الاتحاد الأوربى بـ"الأنانى" لرفضه المشاركة فى حل أزمة "المهاجرين التونسيين".. مدريد تدعو تل أبيب للاعتراف بالدولة الفلسطينية لتحقيق السلام

الثلاثاء، 12 أبريل 2011 02:44 م
الصحافة الأسبانية: وزير إيطالى يصف الاتحاد الأوربى بـ"الأنانى" لرفضه المشاركة فى حل أزمة "المهاجرين التونسيين".. مدريد تدعو تل أبيب للاعتراف بالدولة الفلسطينية لتحقيق السلام وزير الخارجية الفرنسى آلان جوبيه
إعداد فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الباييس:
وزير إيطالى يصف الاتحاد الأوربى بـ"الأنانى" لرفضه المشاركة فى حل أزمة "المهاجرين التونسيين"
قالت صحيفة الباييس الأسبانية، إن وزير تبسيط التشريعات الإيطالية روبرتو كالديرولى دعا حكومة بلاده إلى فرض حظر بحرى للدفاع عن مياهها وحدودها، وذلك عقب رفض الاتحاد الأوروبى الموافقة على تصاريح "إقامة مؤقتة"، التى أقرتها روما للمهاجرين التونسيين غير الشرعيين، حيث كانت تسمح لهم بالتحرك بحرية فى شنجن الأوروبى.

وقال كالديرولى فى تصريح له اليوم، الثلاثاء: "إنه إثر الموقف الأنانى والمعادى للوحدة الأوروبية المتخذ من جانب الاتحاد الأوروبى برفضه الخطة التى عرضتها إيطاليا بالأمس، خلال اجتماع وزراء الداخلية فى لوكسمبورغ بتوزيع أكثر من 20.000 مهاجر غير شرعى أنه "أصبح من الضرورى والعاجل فرض حظر بحرى مطلق لحماية مياهنا وحدودنا"، كما تضمن ذلك الاتفاقية التى وقعها وزير الداخلية روبرتو مارونى مع الحكومة التونسية".

وأوضحت الصحيفة أن كالديرولى قال: "بالأمس تم إطلاق مبادرة لسحب الجنود الإيطاليين فى كوسوفو ولبنان تحت مظلة قوات الطوارئ الدولية اليونيفيل، مؤكداً أنه فى مرحلة أزمة اقتصادية عالمية، ولذلك فإن ليس بوسع إيطاليا تحمل إنفاق 1.5 مليار يورو سنوياً على 30 بعثة عسكرية دولية، مضيفاً: "ينبغى علينا التفكير أولا بدارنا قبل أن تصبح داراً للآخرين".



الموندو:
ووزير الخارجية الفرنسى ينتقد دور الناتو فى ليبيا
انتقد وزير الخارجية الفرنسى آلان جوبيه اليوم، الثلاثاء، دور الناتو فى ليبيا، مشيراً إلى أنه لا يبذل مجهوداً كافياً لحماية المدنيين الليبيين، ومطالباً بتدمير الأسلحة الثقيلة لدى القوات الموالية للعقيد معمر القذافى التى استخدمها فى التفجيرات بمدينة مصراته.

ونقلت صحيفة الموندو الأسبانية مقابلة لجوبيه مع محطة إذاعة "فرانس انفو"، قال فيها إن "أولا منظمة الناتو يجب أن تلعب دورها كاملاً، وذلك سيتحقق بمنع القذافى من استخدام الأسلحة الثقيلة لقصف المدنيين".

وأشار جوبيه إلى أنه سيناقش هذا الأمر فى اجتماع لوزراء الدفاع والخارجية للاتحاد الأوروبى فى لوكسمبورج، والذى فيه أيضا سيتم مناقشة زيادة الضغط العسكرى على القذافى، هذا بالإضافة إلى إشراك إيطاليا فى العمليات العسكرية الحالية، مؤكداً "علينا أن نعمل بجد والتأكيد على المساعدات الإنسانية فى الاتحاد الأوروبى".

ورداً على سؤال حول احتمال تقسيم ليبيا قال إن "الجميع يتجنب هذا الأمر" مشيراً إلى أن هذا هو الهدف من الاجتماع المتوقع فى الدوحة، الذى سيعقد بين المجلس الوطنى الانتقالى الليبى وسلطات المجتمع المدنى الليبى.

ويذكر أن فرنسا كانت أول بلد شنت هجمات ضد القذافى، وكانت مترددة نوعاً ما لتمرير العملية للناتو.


إيه بى سى:
ولى عهد أسبانيا يدعو إسرائيل للاعتراف بالدولة الفلسطينية لتحقيق السلام
دعا ولى عهد أسبانيا دون فيليبى الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز خلال زيارته الرسمية لإسرائيل بالأمس، الاعتراف بالدولة الفلسطينية لتحقيق السلام، مؤكداً أن "إسرائيل لابد وأن تتعايش مع جميع الدول المجاورة بما فيها فلسطين، ولذلك فلابد من الانسحاب من البلد وتحقيق الأمن والاعتراف بشرعية وجود دولة فلسطينية".

وأشارت صحيفة إيه بى سى الأسبانية، إلى أن الملك الأسبانى خوان كارلوس كان من قبل حث الإسرائيليين والفلسطينيين على بناء مستقبل مشترك لإحلال السلام والأمن الكامل للدولتين.

وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من أن الحكومة الأسبانية لم تعترف رسمياً حتى الآن بالدولة الفلسطينية، إلا أنها أعلنت هذا فى عدة مناسبات، مشيرة إلى أن أسبانيا تأمل فى أن يتم اتخاذ قرار مشترك مع بقية دول الاتحاد الأوروبى.

ومن جانبه، أكد بيريز أن "الحل الوحيد للدولتين هى إسرائيل يهودية وفلسطينية عربية"، مضيفا أنه يجب أن نتذكر الهجمات التى شنتها حركة حماس الأسبوع الماضى، مشيراً إلى أن المجتمع الدولى بأسره يجب أن يقف ضد الهجمات الإرهابية ضد المدنيين ويجب إدانته بشكل قاطع".

وأشار بيريز أيضا إلى الثورات العربية التى من جهة أيقظت الأمل فى بعض البلدان المسلمة للوصول إلى الديمقراطية، ولكن من ناحية أخرى أعرب عن خوفه من استغلال بعض القوى المعادية للديمقراطية.

ويذكر أن الأمير فيلبى والأميرة ويتسيا بدأوا بالأمس، الأحد، زيارتهما الرسمية لإسرائيل، والتى وصفت بـ"التاريخية"، ومن المقرر أن يتوجه الأمير فيلبى إلى رام الله، حيث سيتقابل مع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس أبو مازن.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة