التحالف المدنى الديمقراطى يطالب بتطهير مكتبة الإسكندرية

الثلاثاء، 12 أبريل 2011 07:46 م
التحالف المدنى الديمقراطى يطالب بتطهير مكتبة الإسكندرية مكتبة الإسكندرية
الإسكندرية ـ جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب التحالف المدنى الديمقراطى بإقالة إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية ومحاسبة رؤوس الفساد.

متهمين سراج الدين بإفساد الدور الثقافى والفنى والسياسى للمكتبة وجعلها مرتعا للنخبة من المقربين لسوزان ثابت وبتستره على حساب سرى تتلقى عليه سوزان ثابت تبرعات لصالح المكتبة وتتصرف فيه دون محاسبة أو مراجعة من أحد.

وأشار البيان الصادر عن التحالف إلى أن مشروع المكتبة كان بالنسبة للسكندريين طاقة أمل فى التنوير ومستقبلا واعدًا وحنينًا قديمًا لزمن كانت فيه مدينتهم منارة تضىء العالم القديم بنور العلم والمعرفة، وبالنسبة للعالم كانت المكتبة عشقا أصيلا يستحق تجسيده فى الواقع تبرعات بالملايين، وأمام هذه الملايين وبتأثيرها انتقل عشق المكتبة فجأة إلى السيدة سوزان ثابت زوجة رئيس الجمهورية المخلوع محمد حسنى مبارك، حيث بدأت بالدوران آلة استبدادية رهيبة حولت طاقة الأمل فى التنوير ومنارة العلم والمعرفة إلى عزبة إقطاعية تملكها السيدة الأولى ضمن ما تملك من حُلى وجواهر تفخر بارتدائها فى المحافل الدولية.

وأصدر رئيس الجمهورية المتنحى قرار رقم 76 لسنة 2001 بشأن مكتبة الإسكندرية وعيَّن حسنى مبارك زوجته كرئيس لمجلس الرعاة والأمناء وبالتالى صارت المسألة عائلية تمامًا، بما يخالف نص المادة (6) من القرار 76 لسنة 2001.

وبعد أن أعفاهم القانون من التقيد بالقانون وضعوا اللائحة شئون العاملين يوليو 2002 وتم تعديلها فى 2005 .

يذكر أن التحالف الديمقراطى يتكون من الوفد ــ التجمع ــ الغد ــ الجبهة الديمقراطية ــ المصرى الديمقراطى الاجتماعى ــ الكرامة ــ التحالف الشعبى الاشتراكى ــ الشيوعى المصرى ــ الخضر ــ ائتلاف شباب الثورة ــ حملة دعم البرادعى ــ كفاية - مركز مبادرة ــ 6 أبريل ــ اتحاد الشباب الاشتراكى ــ ائتلاف المثقفين والأدباء ــ حملة دعم حمدين صباحى ــ تكتل بلادنا ــ ائتلاف شباب اسكندرية ــ جمعية من قلب مصر ــ مجموعة الثورة الحرة ــ ائتلاف الثوار الأحرار ــ أمناء الثورة ــ شباب بكرة احسن من النهاردة ــ اتحاد روابط ومجموعات إسكندرية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة