أنا المصرى، إعصار خلع الظلم عن معمورتى
أنا المصرى، زلزالٌ هزَ قلعةَََ الذلِ فى كنانتى
أنا المصرى، بركانُ غضبٍ أحرقَ من قيّدَ حريتى
أنا المصرى، حارَ العالِمين فى وصف ثورتى
أنا المصرى، بثورتى جبتُ البلادَ فى خيلاءِِ عزتى
أنبتّ نبتةًً، رويتها ورعِيتها بدماءِ أبنائى وأحبتى
وجلستُ أرقُب نبتتى، فى ظل صوبةٍ خلتها محميتى
فغفوت غفوةً تبدلت فى إِثرها رؤياى وجنتى
ورأيتُ إعصارى، وقد خلع وريقات وردتى
واقتلع زلزالى جذورَ نبتتى
وحرق بركانى، ما بقى من مرعيتى
ووجدتنى تائهٌ كمفتونٍ، أبحث عن معشوقتى
مرتعبا، أخشى ردود العنفوان من بطش ثورتى
أما صوبتى، ما خلتُ أنها محميتى..
.......... والله ما عدتُ أعلمُ بغيتى
أكان من الصوابِ أن آخذ بزمامِِ قضيتى؟
لا أوكل أمورى، لمن كان فى طرفٍ قصىٍ من عُصبتى
ترك العنان لمن عاث الفساد، وجال ينهب ضيعتى
أم أنهم أغرقونى فى نشوة نصرٍ زائفٍ، وأعموا بصيرتى
وفرقونى وأبناء وطنى، ورفاق ثورتى
ورأيت من شَكَكَ فى مأربى، وارتابَ فى وطنيتى
أنا المصرى.. أنا المصرى، كيف السؤالُ عن مصريتى؟
يا ربِ اهدِ الورى، وارفعِ الجهل الكفيف عن أبناء بلدتى
كما الدبُ يقتل من حماه، رأيتهم عشيرتى وعشيرتى
الثورة المصرية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة