كان هذا هو رد عطية سكرتير الوزير رأفت رستم فى فيلم معالى الوزير عندما طلب ضابط الشرطة من الوزير إخراج بطاقته للتحقق من شخصيته حيث لم تكن بحوزته وقتذاك!.. وقد تذكرت هذا الرد فور قراءتى فى إحدى الصحف المستقلة عن أن رجل الأعمال أحمد عز المحبوس حاليا على ذمة قضايا متعلقة بتعديه على المال العام ليس لديه بطاقة شخصية، وذلك طبقاً لما كشفته أخيراً تحقيقات نيابة الأموال العامة!!.
بالطبع استبعدت تماماً أن يكون المذكور ساقط قيد لا سمح الله!.. ولكن يبدو أن عدم حمله لبطاقة شخصية تحدد هويته كان من دواعى المرحلة أو بمعنى أدق كما يقولون: من دواعى "البرستيج السياسى"!.. الرجل ليس نكرة حتى يحمل ما يفصح عن شخصيته!، فهو أشهر من نار على علم.. كانت مصر وما فيها ومن عليها فى جيبه وجيب من وضعه فى الصدارة وتخفى كالخفافيش لينهب ويفسد فى صمت!.
فى الحقيقة لم يكن وجه عز فقط بطاقة بل كان أصبعه الذى كان يدير بواسطته جلسات مجلس الشعب بطاقة أيضاً وباسبور لتمرير كل القوانين والقرارات الظالمة والمتعسفة، هذا الأصبع الذى ظننت ذات مرة أن السيدة منى عامر وهى أشهر من قدمن برامج الطبخ على شاشة التليفزيون ستخرج علينا يوما ما بأكلة جديدة اسمها صباع عز!.
حيث كان يرعب ويرهب ويُخرِس به الأغلبية الذين كان ينقصهم ارتداء الطُرَح لما كانوا يتمتعون به من ولاء وطاعة عمياء للحاكم بأمره!.
وقد تعجبت كثيراً من الفكرة الفاشلة الخاصة بكوتة المرأة التى ابتدعوها فى الانتخابات الملعونة الأخيرة والتى وجدتُ أنها ستُحدِث تضخماً فى نسبة مشاركة المرأة فى البرلمان!!.
وبما أن عز سيحتاج إلى بطاقة شخصية كثيراً فى الفترة المقبلة.. أقترح أن يتم استخراج بطاقة له تحمل البيانات التالية:
الاسم: أحمد عبد العزيز أحمد عز
تاريخ الميلاد: 1/12/1959
الحالة الاجتماعية: مخلوع بالثلاثة "على يد ثورة"!
العنوان: سجن طره
الجنسية: للأسف مصرى
النوع: جن مصور
رقم البطاقة: 40000000000 "منهوبة"!
المهنة: مسجل خطر "طبال سابقاً".. وإن كنت أراه وأمثاله الخطر نفسه، فمن الظلم مساواته بمن يتعاطى مخدرات أو يحمل سلاحاً أبيض أو يسرق غسيل الست أم أحمد!!!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة