تسال قارئة: ما هو أفضل علاج للربو عند الأطفال؟ وهل جلسات البخار أفضل من الأدوية؟ وما تأثير الأدوية التى تحتوى على كورتزون ؟ وهل مريض الربو يعانى من نمو العقل أى يكون أقل ذكاء وقدرة فى المهارات؟
يجيب الدكتور كمال موريس حنا أستاذ المناعة والحساسية بطب القصر العينى بجامعة القاهرة والرئيس الإقليمى لمنظمة الربو الدولية قائلا: "أفضل طرق علاج الربو بالنسبة للأطفال هو عن طريق جلسات الاستنشاق لأنها تساعد على توسيع الشعب الهوائية، وإذا كانت جلسات الاستنشاق تحتوى على الكورتزون فلا خوف من ذلك لأن ليس لديه أثار جانبية أو بمعنى أكثر دقة أثاره الجانبية لا تؤثر على الطفل فى شىء، عكس الأدوية التى يتناولها الطفل عن طريق الفم والتى تحتوى على الكورتزون هنا تكون أثارها الجانبية خطيرة جدا عليه على المدى الطويل خاصة على قدراته فى النمو".
ويوضح دكتور شريف عبد العال استشارى طب أطفال جامعة القاهرة قائلا: "لا يمكن أن نتأكد من أن الطفل يعانى من الربو قبل أن يبلغ سن الأربع سنوات وفى هذه الحالة تقوم الأم بمتابعة حالته مع الطبيب المختص فئ هذا المجال ، وبشكل عام الكورتزون من المواد المضرة جدا ولها أثار جانبية خطيرة على الأطفال وهى لا تستخدم إلا فى الحالات الحرجة، نظرا لأنها تؤثر بشكل كبير على قدرات ومهارات الأطفال العقلية ،أما بالنسبة للكم والطريقة التى يتناول بها الطفل للكورتزون الذى يحددها دكتور الصدر والربو، ولا يمكننا القول أن الجلسات بالبخار أفضل من الأدوية فكل واحدة منهم لها استخدامها وفوائده الخاصة لحالة الطفل".
ويشير دكتور موريس قائلا: "هناك بعض الأدوية التى تستخدم فى أيام غير وجود الأزمة وهى تستخدم بصفة وقائية وهى آمان ولا يمكن الخوف منها".
ويؤكد دكتور موريس قائلا: "هناك أنواع علاجات مختلفة من البخاخات والتى تحتوى على مادة الكورتزون المختلقة والتى تتفادى فيها بعض الآثار السلبية للكورتزون وهى متوفرة الآن فى مصر ، وهناك علاجات جديدة أيضا لحالات الربو الحرجة وهى عبارة عن حقن من الأجسام المضادة للمناعة، وهذه الحالات نسبتهم ضئيلة جدا فى مصر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة