فرنسا تندد بأعمال العنف فى سوريا وتدعو للكف عن استخدام القوة

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الاثنين، أن فرنسا "تدين" أعمال العنف الدامية فى سوريا وتدعو دمشق إلى "الكف فورا عن استخدام القوة ضد المتظاهرين".

وقالت كريستين فاج مساعدة المتحدث باسم الخارجية للصحافيين أن "فرنسا تدعو السلطات السورية إلى التخلى فورا عن استخدام القوة ضد المتظاهرين والى البدء من دون تأخير بتنفيذ برنامج إصلاحات يستجيب لتطلعات الشعب"، وأضافت "الإصلاح والقمع أمران متعارضان".

وأكدت المتحدثة باسم الخارجية، أن "فرنسا تندد بقوة بأعمال العنف التى أدت أيضا مؤخرا إلى سقوط أكثر من عشرين قتيلا والعديد من الجرحى فى مدن سورية عدة خصوصا فى درعا. أعمال العنف هذه غير مقبولة".

وأعلنت أن "فرنسا تطالب بالإفراج عن جميع سجناء الرأى خصوصا الأشخاص المسجونين بسبب مشاركتهم فى التظاهرات"، منتقدة "استمرار الاعتقالات وترهيب الصحافيين، وهى أيضا (ممارسات) غير مقبولة".

وقالت المتحدثة، إن فرنسا ترى أن "الإطلاق السريع لإصلاحات سياسية فعلية خصوصا رفع حال الطوارئ، وحده كفيل بالاستجابة للتطلعات المشروعة للشعب السورى وبالمساهمة بالتالى فى استقرار البلاد، ما يصب فى مصلحة الجميع.

وحاصر الجيش السورى صباح الاثنين، مدينة بانياس شمال غرب البلاد غداة مواجهات دامية فى المدينة خلفت 13 قتيلا على الأقل بينهم تسعة عسكريين، بحسب مصدر حقوقي.