فاضل سليمان: 25 يناير هو يوم تحرير فلسطين

الإثنين، 11 أبريل 2011 03:01 م
فاضل سليمان: 25 يناير هو يوم تحرير فلسطين صورة أرشيفية
كتبت هدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور فاضل سليمان، مدير مؤسسة جسور للتعريف بالإسلام، إن يوم 25 يناير هو يوم تحرير فلسطين، وذلك لأن الشعب المصرى استطاع أن يطيح بالحكومة التى كثيرا ما دعمت إسرائيل فى سياستها ولم تتخذ موقف واضح منه فى صالح الشعب الفلسطينى المحتل، قائلا: حتى يوم 24 يناير كنت أقول لنفسى، خسارة يا مصر لن تشاركى فى تحرير فلسطين خاصة بعدما سعت الحكومة المصرية لبناء الجدار العازل لفصلنا عن أشقاءنا المحتل ولكن عندما رأيت شرارة الثورة قلت لنفسى هذا هو يوم تحرير فلسطين.

وأضاف سليمان، خلال الندوة التى عُقدت له مساء أمس الأحد بساقية الصاوى: أوافق أن ينشغل الشعب المصرى الآن ببناء مجتمعه من الداخل دون أن يلقى بالاً بما يحدث فى فلسطين، ولكن أنا على يقين أن خلال الستة أشهر القادمة ستصبح جميع الدول العربية المحيطة بفلسطين حرة وبالتالى ستتفرغ للقضية الفلسسطينية.

وتابع: اعتقد أن العالم العربى سينتفض لنصرة فلسطين عام 2012 وأعتقد أن الدول المجاورة ستساندها وستكون هذه هى اللحظة الأخيرة والحرب التى بشر بها الرسول صلى الله عليه وسلم.

وتحدث سليمان عن الشبهات والشائعات التى دارت حول الثورة منذ يومها الأول قائلا: أول شىء قيل عن الثورة انها بلا قائد ولكن هذا غير صحيح على الإطلاق لأننى فكرت فى ذلك كثيرا ولكن عندما قرأت سورة الأنبياء ووجدت قول الله تعالى "بل تقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق" علمت أن الله هو مدبر الثورة والقائد الأعلى، وثانى شبهة هى أن الثورة عطلت أقتصاد البلد ولكن فى حقيقة الأمر الثورة هى التى منعت سرقة المزيد، فبلدنا هو أغنى بلد فى العالم والدليل على ذلك اننا نُسرق منذ 7000 سنة ومازلنا قادرين على العيش والأكل حتى الآن.

وأشار سليمان إلى أن خطاب الرئيس الثانى الذى أعلن فيه انه سيعيش ويموت فى مصر، كان من أجل كسب تعاطف الثوار ودفعهم لترك الميدان والذهاب لمنازلهم ليجدوا بعد ذلك قوات أمن الدولة فى انتظارهم لتقبض عليهم وتعتقلهم وهذا ما زاد إصرار الثوار على ملازمة الميدان وعدم إخلائه أبدا.

وتابع: اليوم، أصبحت الموضة هى الهجوم على الأخوان والترهيب منهم فى حالة وصولهم للحكم ولكن فى حقيقة الأمر هم أكثر فئة ساندت الثورة وحمتها مثلما ساندوا الضباط الأحرار فى ثورة 1952.

قائلا: ينبغى على الجميع أن يعلم حقيقة الأخوان الذين علمهم شيخهم حسن البنا كيفية حب الغير أكثر من النفس ، فهؤلاء قدموا لمصر أكثر من 30 الف معتقل فى عهد مبارك وحده ولكن على اى حال أعلم جيدا أن النظام الساقط هو الذى ساعد على تشويه صورتهم.

وأوضح أنه من بين الشبهات الشرعية هى ما حاول الدعاة والشيوخ قوله طوال أيام الثورة بأنها حرام شرعا لأنها تدعو للخروج عن الحاكم ، كما انهم نفوا صفة الشهادة عن ضحايا الثورة معتمدين فى ذلك على تأويل بعض الأحاديث والأيات القرآنية ولكن هذا بعيد تماما عن الصحة لأن الإسلام حثنا على محاربة الحاكم اذا كان باغى كما أن ضحايا الثورة ليسوا فقط شهداء ولكنهم أسياد الشهداء.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة