أصدرت اليوم شركة جى بى أوتو المقيدة فى البورصة المصرية تحت كود auto.ca، وهى إحدى الشركات الرائدة فى مجال تجميع وتوزيع السيارات بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مذكرة توضيحية عن حركة المبيعات بمختلف قطاعات الشركة خلال الربع الأول من 2011 كمقدمة لتقرير نتائج الأعمال الكاملة المخطط إصداره خلال مايو المقبل.
أكد الدكتور رؤوف غبور رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بشركة جى بى أوتو أن أداء جميع الشركات المصرية خلال الربع الأول من 2011 يعكس التداعيات الاقتصادية التى صاحبت الثورة المصرية، ولكن الأشهر الماضية كانت فترة تاريخية شهدت تحولات سياسية واسعة، مشيرا إلى أن قطاع سيارات الركوب نجح فى استعادة أكثر من 60% من معدلات المبيعات خلال الفترة التى سبقت تفاقم الأزمة كما حققت الشركة نتائج قوية فى مبيعات الدراجات البخارية وعربات التوك توك وتسجل المبيعات غير المسبوقة فى قطاع الإطارات للشهر التالى على التوالى.
وأعرب الدكتور غبور عن تفاؤله بالفترة القادمة وتوقع أن يشهد العام الجارى نفس الأحداث التى اتسم بها عام 2009 وقت امتداد الأزمة المالية العالمية إلى أسواقنا الإقليمية ويشمل تباطؤ النشاط خلال النصف الأول ثم تسجيل التعافى خلال النصف الثانى مع دخول شهر يونيو وهو أكثر مواسم العام نشاطا.
وأشار غبور إلى توقعات تراجع هامش صافى الربح خلال الربع الأول على أن يتحسن ذلك فى الربع الثانى ثم يأخذ اتجاها صعوديا مع عودة التعافى فى السوق المصرى ومواصلة المبيعات القوية فى السوق العراقى.
واختتم غبور حديثه مؤكدا أن الإدارة ستركز خلال الفترة القادمة على تطوير خطط إدارة رأس المال العامل ومواصلة سياسة التحكم فى المصروفات.
وشهدت مبيعات سيارات الركوب بالسوق المصرى انخفاضا بنسبة 51.2% مقارنة بالعام الماضى حيث سجلت الشركة بيع 6372 سيارة خلال فترة الاضطراب التى بدأت مباشرة بعد الثورة المصرية.
ونجح قطاع سيارات الركوب فى استعادة من 60 إلى 65% من المعدلات المسجلة خلال العام الماضى على الرغم من فترة تعطل امتدت من نهاية يناير حتى مطلع فبراير.
وسجلت مبيعات سيارات الركوب بالسوق العراقى ارتفاع بنسبة 296% لتصل الى 5311 سيارة رغم نقص بعض الموديلات فى هذا السوق علما بان شركة جى بى أوتو بدات اعمالها فى السوق الواعد فى فبراير 2010 فقط.
كما شهد قطاع العربات التجارية ومعدات البناء بالسوق المصرى أكبر تأثر من تداعيات الثورة وتتوقع الشركة أن تكون معدلات التعافى فى القطاع أقل من باقى قطاعات الشركة حيث تراجعت مبيعات الأوتوبيسات وعربات النقل بـ 59.2% وانخفضت مبيعات المقطورة بـ 33.8% ومعدات البناء بـ 83.3%.
وكانت مبيعات قطاع الدراجات البخارية وعربات التوك توك الأكثر مرونة فى مواجهة تداعيات الفترة الماضية حيث شهدت ارتفاعا بـ 42.7% مقارنة بالعام الماضى ليصل اجمالى الوحدات المباعة الى 14473 وحدة خلال الربع الأول من العام وهو بطبيعة الحال أبطا الفترات نشاطا خلال العام.
وحققت مبيعات الإطارات ارتفاعا بنسبة 125% ويواصل القطاع تسجيل مبيعات غير مسبوقة خلال فبراير ومارس، كما حققت الشركة قفزة فى الإيرادات من أنشطة التمويل التى ارتفعت بأكثر من 300% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى.
كما أعلن قطاع التمويل بشركة جى بى أوتو فى مطلع الربع الثانى من العام الجارى عن إطلاق شركة جديدة لتجارة السيارات تحت اسم درايف من أجل التوسع فى أنشطة التمويل وقروض السيارات للعملاء المؤهلين.
رؤوف غبور
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة