اشتكى سعوديون قدموا إلى دبى فى إجازات سياحية من عمليات احتيال تعرضوا لها من قبل شركات تعمل فى قطاع السفر والسياحة فى دبى، حيث اتضح بعد وصولهم إلى الإمارة أن عليهم دفع تكاليف الإقامة فى الفندق، بينما كانت الشركات التى نظمت سفرياتهم قد أبلغتهم أن العرض يشمل كل التكاليف.
وقال سائحون سعوديون "لموقع العربية نت "إنهم فوجئوا بموظفى فندق فى دبى يطلبون منهم تسديد قيمة حجز الغرف، وعندها أدركوا أنهم وقعوا ضحية احتيال شركة سياحية فى الرياض دفعوا لها أموالاً لتنظيم برنامج سياحى يتضمن حجزاً فندقياً.
ونقلت جريدة "الحياة" اليوم الاثنين، عن تركى طلال قوله إنه قرر قضاء إجازة منتصف الفصل الدراسى الثانى فى مدينة دبي، فذهب إلى شركة سياحية فى مدينة الرياض، واتفق معها على برنامج رحلة لعائلته الكبيرة يتضمن حجزاً فندقياً، ولكنه ما إن وصل هناك حتى اتضح أنه وقع ضحية احتيال، إذ طالبه مسئولو الفندق بدفع تكاليف الإقامة.
وأكّد أن بعض المواطنين الذين وقعوا فى المشكلة ذاتها استنجدوا بالسفارة السعودية فى دبي، والتى طلبت منهم مراجعة الشرطة السياحية فى الإمارات.
وذكرت الجريدة أنها انتقلت إلى مقر الشركة السياحية فى الرياض، فتبين أنه مغلق، فيما أكّد مصدر مطلع فى القنصلية السعودية أن السفارة اتصلت فور تلقيها شكاوى السائحين السعوديين بالفندق.
وأكّد مسؤلون وجود حجز لهم، لكن الشركة السياحية السعودية لم تدفع المستحقات المالية المترتبة عليها.
وأضاف أن مسئولى السفارة اتصلوا أيضاً بالشرطة السياحية لمعرفة ما إذا كان للشركة السياحية فرع فى دبى ليتحمل تكاليف إقامتهم وسكنهم بحكم العقد بين الطرفين، لافتاً إلى أنه فى حال أثبتت التحقيقات أن المواطنين تعرضوا للنصب فتتحمل السفارة نفقات سكنهم فى فندق، وإنهاء إجراءات عودتهم إلى السعودية حال رغبتهم فى ذلك.
دبى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة