صرح عبد الرحمن رشاد رئيس شبكة صوت العرب، فى أول تعليق له على اختيار إسماعيل الششتاوى رئيسا للإذاعة المصرية، أنه تعرض للظلم مرتين، الأولى عندما تم اختيار انتصار شلبي رئيس الاذاعة المصرية، والثانية عندما تم اختيار رئيس الاذعة الجديد.
وقال: لقد تم تجاوز حقي في المرتين، حيث إني اقدم قيادات الاذاعة المصرية، وسيرتى الذاتية التي تم الاختيار على اساسها أكثر ثراء، ولكن في النهاية صدر القرار بتكليف زميل وهم احرار في اختياراتهم، وهي خاضعة لمعايير لا اعرفها، كما اني اعتدت على ذلك.
وأضاف رشاد: كنت قد رشحت بالفعل الى المنصب، ثم تم استبعادي لاسباب لا اعرفها، ربما لاني كنت ضمن لجنة الحكماء التي اختارها رئيس الوزراء للتفاهم مع المحتجين من عاملي الإذاعة، وأنا الوحيد باللجنة الذي كان مازال بالخدمة، ربما كان هذا لحرقي قبل حركة القيادات.
ويقول رشاد، إن عرض السير الذاتية لم يكن أمينا بالشكل الذي يحدد بشكل دقيق أحقية تولى المنصب، حيث تم التلاعب بمعايير الأقدمية، حيث تم الاستناد الى الاقدمية في دخول الإذاعة، بينما الأمر يقاس بالاقدمية في تولى المناصب القيادية.
وينهي عبد الرحمن رشاد حديثه قائلا: إن مصر دائما تظلم أبناءها.
رشاد: استبعدت من رئاسة الإذاعة لأسباب لا أعرفها
الإثنين، 11 أبريل 2011 08:35 م
د.سامى الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة