خيرت الشاطر: الجماعة لن تدعم "أبو الفتوح" إذا ترشح للرئاسة

الإثنين، 11 أبريل 2011 10:22 ص
خيرت الشاطر: الجماعة لن تدعم "أبو الفتوح" إذا ترشح للرئاسة المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد بمؤتمر بالفيوم
كتبت: رباب الجالى وربيع الشيخ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان المسلمين، أن الجماعة لن تدعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أو أى فرد من الإخوان يخوض انتخابات الرئاسة القادمة حتى لا يتهمها الشعب بالكذب والخداع.

وقال الشاطر فى تصريح لليوم السابع على هامش مؤتمر "تطوير العمل داخل الإخوان المسلمين فى المرحلة القادمة"، والذى عقد أمس بنادى التطبيقيين بالفيوم وحضره الآلاف من شباب وفتيات الجماعة، أن الإخوان لن يقدموا أحدا لرئاسة الجمهورية، ولن تسمح الجماعة بأن يتقدم أحد لانتخابات الرئاسة باسم الإخوان.



ونفى الشاطر أى انشقاقات داخل الجماعة، موضحا أنها مجرد اختلاف فى وجهات النظر والاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية، وأن العلاقة التى تربطنا هى الأخوة والعمل للإسلام، لافتا إلى أن الإخوان جماعة بشرية يعتريها القصور وليس عيبا أن ننتقد بعضنا وإنما العيب أن تتأثر الأخوة بيننا.

وأضاف الشاطر، أن جماعة الإخوان المسلمين لها الرؤية الأوضح حول الواقع المصرى منذ منتصف التسعينيات وحتى الوقت الحالى، مطالبا الإخوان بالعمل على نهضة مصر وتفعيل مشروع النهضة العام لمصر وللأمة العربية والإسلامية.


وجاءت كلمة نائب المرشد فى ثلاث مقدمات الأولى عن أسلمة الحياة والمقدمة الثانية عن المرجعية الإسلامية، وأوضح فيها الفارق بين الاتجاهات الفكرية المختلفة من ليبرالية وعلمانية وشيوعية جميعها والمرجعية الإسلامية ومعناها ومميزاتها، أما الثالثة فكانت عن تاريخ مشروع النهضة الإسلامية عند الإخوان منذ خروج الإخوان من السجون فى منتصف السبعينيات وحتى الوقت الحالى.

وأوضح نائب المرشد أن جماعة الإخوان هى الجماعة التى لها الرؤية الأوضح منذ منتصف التسعينيات وأن أفكار الخارجين من السجون التقت مع حماس الشباب المتعطش للعمل للدين ولنصرته ولنهضة الأمة.


كما تحدث عن الفارق بين الجماعة والحزب، مؤكدا أن الحزب أداة من الأدوات التى تساعد على نشر الدعوة وتسعى فى مشروع النهضة مثله مثل أى أداة أخرى كالجمعيات الخيرية والمؤسسات المجتمعية التى يشارك فيها الإخوان كالنقابات المهنية المختلفة والانتخابات الخاصة بمجلسى الشعب والشورى والمحليات وكلها أدوات لا تغنى عن الجماعة، التى كان يتم التضييق عليها من قبل النظام السابق، والحزب وسيلة من الوسائل المناسبة للزمان والمكان والظرف المتغير، مؤكدا أن الجماعة هى الأساس وليس الحزب.



وأشار إلى أن الجماعة دورها تكاملى فى السباق إلى الخير وبناء النظام الإسلامى، وليست وكيلة عن الأمة فى بناء نهضتها وحضارتها، ولكنها تشارك فى ذلك مع مختلف القوى السياسية والوطنية والشرفاء من أبناء الوطن.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ايمن

بس مايمنعش

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة