تتواصل معاناة أهالى مدينة القنطرة غرب بمحافظة الإسماعيلية، بسبب صعوبة الحصول على رغيف الخبز سواء البلدى أو الطباقى بسبب عدم وجود رقابة على الخبز مما يؤدى إلى بيعه بالجملة للتجار الذين يقومون بإعادة بيعه للمواطنين.
أغلب منافذ توزيع الخبز الطباقى باتت مغلقة حيث يتم تسريب الحصة الكبيرة إلى التجار الذين يشترون 20 رغيفا ب" 2 جنيه" ويتم بيع كل 12 رغيفا ب"2 جنيه" للمواطنين.
وقال وفاء السيد "ربة منزل" اليوم، للأسف حتى رغيف الخبز البلدى رغم حالته السيئة لا نستطيع الحصول عليه والسبب تقاعس مجلس المدينة عن متابعة توزيع الخبز والأخطر ان البونات التى يتم منحها للمواطنين لا يتم ترقيمها وبالتالى يتوجه عشرات المتاجرين بالخبز إلى منافذ التوزيع مبكرا ويحصلون على كميات كبيرة يتم استخدامها كعلف للمواشى أو المتاجرة بها والنتيجة الساعة 8 صباحا لا نجد رغيف الخبز بسبب الزحام الرهيب من الصباح.
ولا نستطيع الشراء من التجار فى شارع التحرى خاصة البائعات الجائلات وقالت كان الخبز يظل فى المنافذ حتى الساعة 11 صباحا للبلدى وحتى الواحدة ظهرا للطباقى لكن للأسف بسبب انعدام الرقابة وبيع الخبز للتجار ازدادت معاناتنا.
وطالب الأهالى بترقيم "بونات الخبز" ومنح كل مواطن "بون واحد" فقط يوميا للحفاظ على حقوق الآخرين مع التشديد على العاملين فى مشروع التوزيع بعدم التخلص من الخبز ببيعه جملة مبكرا وطالبت بتدخل رئيس المدينة المهندس محمد البيك لحل المشكلة.
وطالب العشرات من أهالى مدينة القنطرة غرب بتدخل عاجل من محافظ الإسماعيلية اللواء عبد الجليل الفخرانى لإنقاذ الموقف وإعادة الأمور إلى نصابها والتحقيق مع المسؤلين الذين تجاهلوا قضية رغيف الخبز وتركوا الخبز للمتاجرة به.
يذكر أن المواطن عبده عبد المنعم حمادة من القنطرة غرب سبق وأشعل النار فى نفسه أمام مجلس الشعب فى يناير الماضى بسبب رغيف الخبز بالقنطرة غرب على الرغم من أن حصة المدينة كبيرة وتكفى احتياجات المواطنين الفعلية.
