فى سابقة هى الأولى فى المنيا، ارتفع سعر أنبوبة الغاز إلى 35 جنيهاً، واختفت الأسطوانة من الأسواق.
أكد المواطنون من أبناء المنيا والقرى المجاورة لها، على اختفاء أسطوانات البوتاجاز من الأسواق، وأنها توجد فقط لدى تجار السوق السوداء، وأضافوا أن عدداً كبيراً من المنازل، وخاصة البسطاء، نفذت منهم أسطوانات الغاز، ولا يعرفون طريقاً لتبديلها، مما يجبرهم إلى النزول إلى المدينة والتعرض للإهانة والتحرشات من أجل الحصول على الأسطوانة.
كما أكد الأهالى أن الأزمة بدأت مع بداية الشهر الحالى، دون مبررات حقيقية ولا نعرف من أين نحصل على الأنابيب، بينما أشار الأهالى إلى أن حصة القرى اختفت تماماً، وشباب الخريجين يفضلون بيع حصتهم للتجار على حساب الفقراء، فى الوقت نفسه لجأ أعداد كبيرة إلى شراء أنابيب فارغة من أجل جعلها بديلا لمواجهة الأزمة، الأمر الذى دفع عدداً كبيراً من التجار إلى رفع سعر الأسطوانة.
من ناحية أخرى، أكد وكيل وزارة التموين المهندس نجيب محمد، أن المديرية أرسلت عدة مكاتبات إلى وزارة البترول من أجل إعادة حصة المنيا كما كانت قبل الثورة، وإعادة الانضباط إلى الأسواق، كما أنه تم تكليف مفتشى التموين بتشديد الرقابة على التوزيع، والاستعانة بالأمن فى حالة تواجد البلطجية.
اشتعال أزمة البوتاجاز بالمنيا وسعر الأنبوبة 35 جنيهاً
الإثنين، 11 أبريل 2011 12:08 م