ذكر معهد ستوكهولم الدولى لأبحاث السلام إن الإنفاق العسكرى العالمى فى عام 2010 بلغ 1.630 مليار دولار، مرتفعا بنسبة 1.3 % بالأرقام الحقيقية على إثر الركود الاقتصادى العالمى الذى سببته الأزمة المالية قبل عامين.
وقال المعهد فى تقرير له إن هذه الزيادة السنوية هى الأبطأ منذ عام 2001 عندما بدأ الإنفاق العسكرى العالمى فى الارتفاع، مشيرا إلى أن متوسط الزيادة السنوية للإنفاق العسكرى العالمى قدرت بـ 5.1 % بين عامى 2001 و2009.
وأوضح المعهد أن "هذا الهبوط أو الزيادة الأبطا تمثل فى حالات كثيرة رد فعل متأخرا للازمة المالية والاقتصادية العالمية التى اندلعت فى عام 2008".
لافتا أن الإنفاق العسكرى فى أوروبا تراجع بنسبة 2.8 فى المائة مع بدء الحكومات فى معالجة العجز المتزايد فى الميزانيات، مشيرا إلى أن التخفيضات كانت كبيرة فى الاقتصاديات الصغيرة والأكثر ضعفا فى وسط وشرق أوروبا إضافة إلى الدول التى عانت ميزانياتها من صعوبات خاصة مثل اليونان.
وتباطأ الإنفاق فى الولايات المتحدة بنسبة 2.8 فى عام 2010 مقارنة بمتوسط زيادة سنوى بلغ 7.4 % بين عامى 2001 و2009 . ولكن هذه الزيادة تقدر بحوالى 19.6 مليار دولار من الزيادة العالمية وقدرها 20.6 مليار دولا ر.
وقال سام بيرلو فريمان رئيس مشروع الإنفاق العسكرى بمعهد ستوكهولم الدولى لأبحاث السلام فى التقرير إن "الولايات المتحدة زادت من إنفاقها العسكرى بنسبة 81 فى المائة منذ عام 2001، ويبلغ الآن 43 فى المائة من الإجمالى العالمى، ويمثل الإنفاق العسكرى الأمريكى فى عام 2010 والذى يشكل 4.8 % من إجمالى الناتج المحلى أكبر عبء اقتصادى خارج الشرق الأوسط".
وسجلت أمريكا الجنوبية أكبر زيادة فى الإنفاق العسكرى بزيادة قدرها 5.8 % لتصل اجمالى إنفاق المنطقة إلى 63.3 مليار دولار أمريكى، مستغربا من هذه الزيادة فى المنطقة "بالنظر إلى انعدام التهديدات العسكرية فى معظم الدول ووجود احتياجات اجتماعية أكثر إلحاحا".
الإنفاق زاد خلال العام الماضى - صورة أرشيفية
كتبت مريم بدر الدين
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة