عقد الدكتور سمير الصياد، وزير الصناعة والتجارة الخارجية، اجتماعاً مع ممثلى مجلس إدارة صندوق رعاية المصريين فى المملكة العربية السعودية، حيث بحث معهم كيفية الاستفادة من جهودهم وخبراتهم فى تحقيق التنمية المستدامة للمصريين، والمشاركة فى إعادة بناء مصر الجديدة بعد الثورة المجيدة.
وأكد الوزير ترحيب الوزارة بالتعاون مع كافة الجمعيات والمنظمات والجهات الراغبة فى ضخ استثمارات جديدة، للإسهام فى حل مشاكل تشغيل وزيادة دخل المواطن المصرى، مشيراً إلى أنه تم تشكيل لجنة مشتركة بين مسئولى الوزارة وعدد من ممثلى الصندوق لتحديد أوجه التعاون بين الجانبين، على أن تنتهى اللجنة من عملها خلال يومين على أقصى تقدير لوضع أسرع الآليات المناسبة للتعاون، وأن المشروعين المقدمين يتطابقان مع توجهات الوزارة الحالية.
وأشار الوزير إلى أن اللجنة ستدرس إقامة مراكز للتدريب الفنى والتقنى لتأهيل العمالة المصرية وتجهيزها للعمل، وفق برامج تدريبية معتمدة يحتاجها سوق العمل ومنحهم شهادة معتمدة وموثقة لمزاولة المهنة معترف بها دولياً، مما يؤدى إلى إعادة بناء الثقة فى مهارة العامل المصرى.
ومن جانبهم أكد ممثلو الجالية المصرية بالسعودية أن صندوق رعاية المصريين المقيمين بالمملكة يبحث تنفيذ عدد من المشروعات مع الحكومة المصرية، ومنها إنشاء شبكة من الصوامع لتخزين الغلال والحبوب، وذلك بهدف خفض نسبة الفاقد من القمح وزيادة السعة التخزينية من الحبوب لتدعيم المخزون الإستراتيجى، إلى جانب إنشاء شركة مشتركة لتدريب وتأهيل العمالة المصرية وتسويقها ليس فقط للسوق السعودى، ولكن لمختلف أسواق دول منطقة الخليج، مع تحديد المهن المطلوبة فى السوق السعودى وأسواق الخليج والبرامج التدريبية اللازمة، مع عمل خطة زمنية للانتهاء من كل مرحلة من مراحل المشروع.
كما تعهد ممثلو الجالية المصرية بالسعودية بعمل كل ما هو متاح لتسويق العمالة المصرية، والعمل على إيجاد فرص عمل حقيقية بعائد مجزٍ سواء فى المشروعات التى يستثمر فيها مصريين أو غير المصريين عرفاناً بالجميل لوطنهم مصر.
إقامة مراكز لتأهيل العمالة المصرية لسوق العمل السعودية
الإثنين، 11 أبريل 2011 01:52 م
جانب من اللقاء
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة