عقد مجلس أمناء الثورة بالمنصورة اجتماعهم الدورى لمناقشة الوضع الراهن، الذى تمر به البلاد، بحضور ممثلين عن الإخوان المسلمين و 6 أبريل وحزب الوفد وحزب الجبهة وحزب التجمع وحملة دعم البرادعى، وانتهوا إلى إصدار بيان حذروا فيه بقايا الحزب الوطنى بالدقهلية، الذين يحاولون اللعب باسم الثورة، ويترددون على شارع المنصورة باسم حزب 25 يناير، وتارة أخرى تحت مسمى اتحاد شباب الدقهلية.
وكان "نص البيان": "بعد خطاب الرئيس المخلوع حسنى مبارك، وتحديه للشعب المصرى بقوله إنه ترك الحكم بإرادته، وأنه لا يملك أدنى أرصده أو عقارات خارج مصر، وتأكيده على حقه القانونى للنيل ممن أساءوا له _ فهو يجعلنا جميعا نتساءل ما هى الصفة القانونية التى تجعله يصدر بيانا موجها للشعب المصرى، وهو رهن الإقامة الجبرية، ويجعلنا نتوجه إلى القائمين على أمر البلاد، إذا كان مبارك متمسك بحقه القانونى بالنيل ممن أساءوا له، فأين حق الشعب المصرى من الذين أفسدوا الحياة السياسية وقتلوا الشهداء؟ ونتساءل لماذا التباطؤ فى محاكمتهم ومحاكمة كل الفاسدين من أعضاء الحزب الوطنى؟"
وحذر مجلس أمناء الثورة كل من يحاول الاستهانة بالشعب المصرى، وكل بقايا الحزب الوطنى بالابتعاد عن الحياة السياسية، ونقول لهم إننا فهمنا الدرس جيدا، وما تفعلوه من تلاعب حول الثورة بالدقهلية لا فائدة منه، سواء قلتم إنكم حزب 25 يناير، أو أنكم اتحاد شباب الدقهلية، فهذا الشعب العريق الذى صمد من أجل الحرية لا يسمح لأحد أن يسرقها منه .
"أمناء الثورة بالمنصورة" ينتقد خطاب "مبارك" ويحذر فلول الوطنى
الإثنين، 11 أبريل 2011 12:47 م