450 مليون دولار تكلفة تحضيرات القمة العربية فى بغداد

أعلن وزير الخارجية العراقى هوشيار زيبارى اليوم، الاثنين، أن كلفة التحضيرات للقمة العربية المزمع انعقادها فى بغداد يومى 10 و11 مايو المقبل تبلغ 450 مليون دولار.

وقال ردا على أسئلة خلال جولة لوسائل إعلام محلية وأجنبية، إن "الكلفة التى خصصت لنشاطات اللجنة التحضيرية للقمة بلغت 450 مليون دولار".

وكانت الحكومة العراقية خصصت مبلغ 300 مليون دولار لإعادة تأهيل، وليس إعمار، أكبر ستة فنادق فى بغداد استعدادا للقمة والفنادق المعنية هى الرشيد الواقع داخل المنطقة الخضراء والمنصور، وميريديان وشيراتون، وبغداد، وبابل.

إلى ذلك، قال زيبارى، إن "القصر الجمهورى السابق سيكون مقرا للقمة التى ستعقد حسب قرارات القمة السابقة ومجلس وزراء جامعة الدول العربية يومى 10 و11 مايو"، وأكد أن الشركات "أنجزت بشكل شبه نهائى جميع الأعمال فى القصر"، وجال الوفد على مرافق القصر ابتداء من الصالة إلى الأجنحة الرئاسية المخصصة لمبيت القادة وانتهاء بالمطابخ. وأشار زيبارى إلى أن القصر سيكون كذلك مقرا لإقامة "سبعة زعماء" فقط.

وأكد زيبارى، أن "المواعيد وزعت على جميع الدول ولم تعترض أى دولة على عقد القمة فى بغداد" مشيرا إلى أنها "ستكون قمة مهمة بسبب تطورات الأوضاع السياسية والأمنية والتحولات التاريخية فى عدد من الدول العربية".

وقال إن الحكومة "أنجزت استعداداتها لاستضافة الزعماء العرب والأجانب فى عاصمة الرشيد، عاصمة الخلافة الإسلامية" سابقا.

وأضاف "ستتحرك الحكومة دبلوماسيا تجاه الدول العربية خلال الفترة المقبلة لنقل الدعوات إلى القمة الرسمية من الدولة المضيفة" مؤكدا أن "الأجواء جيدة، والأمين العام (عمرو موسى) من أكثر الداعمين لانعقاد القمة فى بغداد".

وتابع الوزير "لدينا عدد من التعهدات من الزعماء العرب للمشاركة فالقمة ضرورية ليس بالنسبة للعراق بل للدول العربية، فى الظروف والأزمات وتغيير الأنظمة وتوق شعوبها للحرية والعدالة والديمقراطية".

وأضاف "نعتقد أنها ستكون رسالة مهمة ومناسبة لبحث المشاكل والهموم المشتركة هناك حاجة لعقدها فى بغداد نحن جاهزون من الجانب الأمنى والفنى".