"معاريف": مصر تكثف ضغوطها لتفادى حرب جديدة بغزة

الأحد، 10 أبريل 2011 11:45 ص
"معاريف": مصر تكثف ضغوطها لتفادى حرب جديدة بغزة نبيل العربى وزير الخارجية
كتب حاتم عطية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مصر تواصل ضغوطها فى الوقت الحالى على إسرائيل، بهدف الوقف الفورى لإطلاق النار بين إسرائيل وقطاع غزة، ومنع الجيش الإسرائيلى من تنفيذ مذبحة حربية جديدة على القطاع مثل العملية العسكرية التى قام بها فى 2008، والتى عرفت باسم "الرصاص المصبوب".

وأوضحت صحيفتا يديعوت أحرونوت ومعاريف أن مصادر أكدت لهما أن القاهرة تجرى اتصالات مكثفة مع القيادة السياسية والأمنية فى إسرائيل، وعلى المستوى الدبلوماسى أيضا، سعيا للوقف الفورى للعدوان الإسرائيلى على قطاع غزة الذى تحاصره إسرائيل منذ عدة سنوات إثر اختطاف حركات المقاومة الفلسطينية للجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط.

وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن السفير ياسر عثمان ممثل مصر لدى السلطة الفلسطينية أكد أيضا على الجهود المصرية التى تبذلها القاهرة حاليا لإقناع إسرائيل بضرورة التخلى عن التصعيد العسكرى ضد قطاع غزة، والالتزام بالتهدئة مع حركات المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس، التى أكدت التزامها والفصائل الفلسطينية بالتهدئة إذا توقف إسرائيل عن قصف القطاع.

كما كشفت القناة العاشرة للتليفزيون الإسرائيلى أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو بعدما عاد من جولته الأوروبية، وأصدر أوامر بالتصعيد العسكرى ضد حركة قطاع غزة وحماس، عاد وأمر قادة الجيش الإسرائيلى ببحث التهدئة مع حماس والفصائل الفلسطينية بعدما تسبب القصف الصاروخى من قطاع فى إثارة و الرعب والهلع بين الإسرائيليين، الذين باتوا لياليهم الماضية فى الملاجىء خوفا من عشرات الصواريخ التى أطلقتها المقاومة الفلسطينية ردا على استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين جراء الغارات الجوية الإسرائيلية المتواصلة على غزة، مع الإشارة إلى أن وسطاء أوروبيين يتبنون جهود التهدئة ونقل الرسائل بين تل أبيب وقطاع غزة.

وأعلنت إسرائيل رفع حالة التأهب فى كل مدن الجنوب القريبة من قطاع غزة إلى درجة (ج) التى تسبق الأخيرة على ضوء تعرض المستوطنات اليهودية المبنية على الأراضى الفلسطينية، ومدينة آشكلون إلى سقوط العديد من الصواريخ الفلسطينية، مما أدى إلى وقوع إصابات بين مواطنى إسرائيل.

الجدير بالذكر أن وزير الخارجية نبيل العربى حذر إسرائيل الأيام الماضية بشكل رسمى من مغبة التورط مجددا فى تنفيذ عملية عسكرية دموية على المدنيين الفلسطينيين فى قطاع غزة، وطالب تل أبيب بضبط النفس والالتزام بالتهدئة المبرمة مع الفصائل الفلسطينية فى القطاع.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة