فشلت جلسة الصلح التى عقدت اليوم بقاعة المناسبات بمسجد ناصر بمدينة دمنهور بين السلفيين والصوفية، وذلك بحضور الشيخ محمود أبو حبسة مدير مديرية الأوقاف بالبحيرة والدكتور جمال حشمت عضو مجلس شورى الإخوان المسلمين.
حيث رفض ممثلى الصوفية التوقيع على بيان الصلح إلا بعد اعتراف السلفيين بتحريم هدم القبور وإصدار فتوى بذلك الأمر الذى رفضه ممثلو السلفية وأكدوا أنهم يرفضون هدم القبور ولم يقوموا بهذا العمل الذى يؤدى إلى فتنة وفساد فى المجتمع ونفوا تورطهم فى التعدى على القبور بمحافظة البحيرة، مؤكدين أنه ليس كل ملتح سلفى وفى الوقت نفسه أوضحوا أنهم ليس من حقهم ولا من حق الصوفية إصدار فتاوى شرعية بشأن هدم القبور من استمرارها.
وانسحب على أثر هذا الخلاف مدير مديرية الأوقاف بالبحيرة والدكتور جمال حشمت اللذين وقعا على بيان الصلح مع السلفيين بينما رفضت التوقيع عليه الصوفية.
أثناء الجلسة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة