نفى د. عزازى على عزازى رئيس تحرير جريدة "الكرامة" اليوم الأحد، ما أوردته صحيفة "ديلى نيشن" الكينية من قول الرئيس الأوغندى يورى موسيفينى خلال استقباله للوفد المصرى، بأن "جميع دول حوض النيل ينبغى أن تستفيد بالتساوى من المياه، فيما احتفظت كل من مصر والسودان، على مدى طويل بـ 90% من مياه النيل، بحكم معاهدة تمت فى الحقبة الاستعمارية.
وأكد عزازى، كونه أحد المشاركين فى الوفد الشعبى الذى سافر إلى أوغندا الخميس الماضى، لإجراء محادثات مع الرئيس الأوغندى يورى موسيفينى، حول الاتفاقية الإطارية التعاونية المعروفة باسم اتفاقية "عنتيبى"، الموقعة من قبل دول منبع حوض النيل، عدا الكونغو، أن طريقة وحفاوة أوغندا فى استقبالها للوفد الشعبى المصرى، كانت تنم عن أن هذا البلد بدأ عقدا جديدا مع مصر، بعد ثورة 25 يناير، مضيفا: "لقد استقبلنا موسيفينى بنفسه فى المطار الرئاسى".
وقال د. عزازى أن الرئيس الأوغندى أعرب، خلال الساعات الأربعة التى قضاها الوفد فى القصر الجمهورى، عن مرارة بلاده الشديدة تجاه سلوك وممارسات النظام المصرى السابق، معتبرا أن النظام السابق كان السبب الوحيد فى حدوث الخلاف مع كل من مصر والسودان حول ملف المياه.
وأضاف: "موسيفينى أكد لنا أن النظام المصرى السابق حرّض البنك الدولى ضد تمويل أوغندا، لكى لا تتمكن من بناء سد للطاقة على أراضيها، وذلك على الرغم من أنه لن يؤثر على حصة مصر".
وأوضح أن يورى موسيفينى قطع وعدا على نفسه بعدم الإضرار بحصة مصر من مياه النيل على الإطلاق، وذلك على عكس ما أوردته صحيفة "ديلى نيشن"، بل تعهد ببذل مجهود مع بقية دول المنبع التى وقعت على الاتفاقية، لإقناعها بتأجيل التصديق عليها من قبل البرلمانات لإعطاء فرصة أخرى للحوار.
وأشار عزازى إلى أن موسيفينى شدد على ضرورة التلازم بين قضية المياه ومصادر الطاقة.
وتابع: "وجود المهندس عبد الحكيم عبد الناصر على رأس الوفد، كان له تأثير معنوى كبير جدا، ودفعة لهذه الزيارة، ومن الملاحظات الفارقة أن الشارع الرئيسى بين مطار عنتيبى الأوغندى وصولا إلى العاصمة كامبالا يسمى شارع جمال عبد الناصر".
ولفت إلى أن موسيفينى أخبرهم بأن بلاده تنتظر عودة مصر قوية كما كانت، كما دعا الدكتور عصام شرف رئيس حكومة تسيير الأعمال إلى زيارة أوغندا.
وفى سياق متصل قال عزازى أنه تصادف وجود وزيرة الرى الإثيوبية فى أوغندا، خلال زيارتهم، فاستطاعوا مقابلة مساعديها اللذين أكدا أيضا شعورهما بمرارة شديدة من النظام السابق، خاصة حينما طغت حملة "اللحوم الإثيوبية الملوثة" فى عام 2005، مما أضر باقتصادهم.
عزازى: "موسيفينى" وعدنا بتأجيل التصديق على "عنتيبى"
الأحد، 10 أبريل 2011 05:23 م
د. عزازى على عزازى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة