سعيد سالم يكتب: للنظام المسقوط – لا لمُبارك !!

الأحد، 10 أبريل 2011 08:12 ص
سعيد سالم يكتب: للنظام المسقوط – لا لمُبارك !!

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كنت، ومازلت، وسأظل مؤيداً للنظام ( المسقوط ) نظير ما حقق لمصر الدولة، ومصر الشعب من إنجازات تحتية ووسطية وفوقية تشهد بها الطرقات، وتشهد بها ولها العيون، والآذان، وجميع الحواس – مع ارتكابه قليل من جرائم التربح والفساد لم نتأكد من صحتها ولا قيمتها حتى الآن!!

وكنت، ومازلت، وسأظل مؤيداً للنظام الذى أراد الشعب اسقاطه فأسقطه، وهو النظام الذى حقق لشعب مصر رفاهية لم يرها منذ عهد أحمس الأول، كما حقق لمصر إنجازات عظيمة عديدة ومتفردة على جميع المستويات العسكرية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية والنقدية والمالية - مع قليل من جرائم التربح والفساد مازالت مثار التحقيقات ولم يثبُت جديتها وحجمها حتى الآ !!

ويكفى هذا النظام فخراً أن سقط تاركاً لمصر هذه القوات المسلحة القوية الأبية الشامخة ( الجيش ).

ويكفى هذا النظام فخراً أنه سقط تاركاً اقتصاد مصر له وفيه من الصلابة والمتانة والقوة مايؤهله للعودة من جديد وبسرعة – بإذن الله - إلى مزيد من التنمية ومزيد من النماء لخير مصر وشعبها.

ويكفى هذا النظام فخراً أن رئيسه آثر لمصر السلامة، فتخلى عن الحكم دون مقاومة ودون معارك مع شعبه رأيناها فى دول أخرى بعد تخليه!

وكنت ومازلت أرى أنه النظام الذى أفرز لمصر الدكتور/ يوسف بطرس غالى ، كأحد أهم وزراء مالية مصر فى العصر الحديث وهو ما مكنه من الحصول على أصوات وزراء مالية العالم أجمع بالإنتخاب ليكون أمين عام اللجنة المالية فى البنك الدولى لقاء تفرده وتميزه !

وهو كذلك النظام الذى أفرز لمصر الدكتور/ محمود محيى الدين الذى حقق لمصر طفرة فى رقم الأستثمارات الخارجية لم تُحققها مصر فى 5000 سنة سابقة ، وطفرة فى تسهيل المناخ الاستثمارى فى مصر مما جعله جديراً بأن يتبوأ منصب مديراً بالبنك الدولى لما له من سُمعة أدارية واقتصادية طيبة!

وهو النظام الذى أفرز لمصر الفنان فاروق حسنى الذى حقق لثقافة مصر وآثارها العديد من الانجازات لن ينسها له التاريخ أبداً، وآخرها المتحف الكبير المزمع افتتاحه 2012، وهو المصرى الذى خرج بشرف من المنافسة على منصب مدير عام اليونسكو بترتيب أمريكى قذر ليس عليها بجديد!!

وهو النظام الذى تبوأ الدكتور/ بطرس غالى فى عهده منصب أمين عام الأمم المتحدة ! والدكتور / محمد البرادعى مديراً للوكالة الدولة للطاقة الذرية، وهو النظام الذى حمى مصر من ويلات حروب الشرق الأوسط طوال عهده ! وحقق لمصر وشعبها أمن وأمان لم تشهده طوال عمرها المديد !!

وهو النظام الذى بنى وشيد لمصر ( أوائل درجات النهضة الكبرى ) بما شيده من مطارات، واستادات ومُدن سكنية جديدة، ومُدن صناعية، وطرق سريعة حرة وغير حُرة، ومترو انفاق متعدد الأدوار والمراحل، ونفق الأوبرا، ونفق الشهيد أحمد حمدى ، وكوبرى السلام ، والطريق الدائرى داخل القاهرة وخارجها ، والمدارس والجامعات الخاصة والحكومية بجميع المحافظات ، وجميعها بلا شك ضرورة أولية لبناء النهضة المصرية ، حيث لا تتحقق أى نهضة بدونها ، ناهينا عن شبكة الاتصالات التى حققت لشعب مصر رغد ورفاهية التواصل باستخدام المحمول والنت !!

ثم ، أليس هو النظام الذى جعل مصر تفخر بشبابها الذين قاموا بما قاموا به يوم 25 يناير ومابعده من أيام أنتهت بتخلى رئيس أكبر دولة عربية عن منصبه ، فهو الشباب الذى تربى فى كنف النظام ، وهو الشباب الذى رضع حرية الرأى والتعبير من صدر النظام ، وهُم الشباب الذين منحهم النظام السابق حرية الاعتصام فاعتصموا ، وحرية التظاهر فتظاهروا حتى أسقطوه !!

فمن ينكر أن 90% من هؤلاء الشباب تعليمهم مصرى ، وثقافتهم مصرية، وحرياتهم مصرية !؟، ومن ينكر أن هؤلاء الشباب لم تأتهم جراءة ما قاموا به إلا فى ظل نظام ديمقراطى يحترم الرأى والرأى الآخر ويحترم حرية التعبير !؟

أما الرئيس السابق ( حسنى مُبارك ) فسوف أؤجل أى كلام فى صالحه أو ضده احتراماً وانتظاراً لنتائج تحقيقات ادارة الكسب غير المشروع فى تضخم ثرواته وثروة أسرته ، خاصة بعد تصريحات السيد المستشار النائب العام فى لقاء سيادته مع وفد الفيدرالية الدولية - والتى نُشرتها جريدتنا الإليكترونية الغراء ( اليوم السابع ) بباب " تحقيقات وملفات " بأن حسنى مُبارك لا يواجه أى تُهم جنائية ، وأن كل ما يواجهه حالياً هو من صميم اختصاص ادارة الكسب غير المشروع ، ووقت أن تنتهى هذه الإدارة من تحقيقاتها وتعرض نتائجها ، فأن لكل حادث حديث !!





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة