يبدأ السيد محمد على رئيس البيت الفنى للمسرح الجديد فى تنفيذ خطته التى سبق وأن قدمها لوزير الثقافة عماد أبو غازى، وتتضمن الخطة 8 محاور يتعلق الأول منها بعلاقة المسرح بالمجتمع وكيفية تفعيله وإتاحته للجمهور والتأكيد على قضايا الانتماء والهوية، بالإضافة إلى الرقى بمستوى المتفرج الفنى والأخلاقى من خلال استغلال طاقات الشابات الهائلة التى تفجرت أثناء الثورة إلى جانب عمل اتفاقيات بالتعاون مع وزارة التعلم العالى والتربية والتعليم وبعض الشركات لفتح باب المسارح للمسابقات المسرحية بدون أجر.
والمحور الثانى متعلق بعمل لجان لقراءة النصوص، والثالث خاص بمشكلة العاملين بالبيت الفنى للمسرح على مستوى الفنانين والإداريين عن طريق لجنة لبحث مشاكل الفنانين والإداريين من أجل رد حقوقهم الضائعة وتتكون من بعض العاملين والفنانين ومدير عام الشئون المالية والإدارية وبرئاسة البيت الفنى للمسرح.
ويعد هذا المحور من أهم المحاور فى خطة السيد نظرا لتزايد الاضطرابات الخاصة بالعاملين بالبيت الفنى للمسرح.
وعن توفير الإنتاج أقترح السيد إعادة تشغيل خامات الديكور والإكسسوارات الموجودة فى مخازن البيت الفنى للمسرح والخاصة بالمسرحيات القديمة كما سيتم إنشاء أستوديو صوت فى إحدى المسارح من أجل استخدامه لتسجيلات عروض الهيئة.
وعن المحاور الباقية فهى متعلقة بمكافآت العاملين من الفنانين والإداريين والعمال من خلال لائحة جديدة تتناسب مع الظروف الاقتصادية الراهنة ومع طبيعية عمل الفنانين والإداريين كما سيتم الاعتماد على التدريب من خلال ورش عمل فنية وكذلك تدريب لاعبى العرائس وخيال الظل من أجل كوادر فنية متخصصة.
كما تطرقت الخطة إلى حل مشكلة الفنانين العاطلين وذلك بعمل نظام الدور فى الاشتراك فى العمل الفنى.
أما التسويق فسيتم عمل إدارة لها تقوم بتسويق العروض بالإضافة إلى محاولة عمل اتفاقيات مع التلفزيون والقنوات الفضائية لشراء روض البيت الفنى للمسرح بالإضافة إلى تسويق العروض فى مراكز الشباب والنوادى الرياضية ودور القوات المسلحة والمحطات الفضائية.