بعد تحقيق الـ"اليوم السابع"..
الكهرباء تكثف جهودها لإنهاء أعمال الصيانة قبل الصيف
الأحد، 10 أبريل 2011 12:53 م
الدكتور محمد عوض رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر
كتبت سارة علام
أكد الدكتور محمد عوض رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، أن قطاع الكهرباء يلتزم بالسياسات والأسس العالمية الحديثة المعمول بها فى كافة نظم تشغيل الشبكات الكهربائية، على مستوى الجمهورية، ومن أهمها إعداد توقعات الأحمال الكهربائية ساعة بساعة على مدار العام، والاستغلال الأمثل للطاقة المائية الرخيصة لتوفير الوقود.
مشيرا إلى أن الشركة تجرى برامج الصيانة والإحلال والتجديد لوحدات التوليد، بحيث تكفى القدرات المتاحة لمواجهة الأحمال الكهربائية المتوقعة، مع الأخذ فى الاعتبار احتمالية الخروج الطارىء لبعض وحدات التوليد، نتيجة حدوث أى أعطال طارئة.
يأتى ذلك بعد ما نشره الـ"اليوم السابع"، فى عدده الأسبوعى الأخير فى تحقيق بعنوان "خريطة محطات الكهرباء المعطلة تهدد مصر بالعودة إلى عصور الظلام"، والذى كشف عن وجود أعطال بـ6 محطات كهربائية، إضافة إلى عدم الانتهاء من تحديث مولدات السد العالى والمحطات الجديدة.
وأوضح عوض أن قطاع الكهرباء يراعى عند تخطيط برامجه تكثيف أعمال الصيانة المبرمجة فى فصل الشتاء، نظراً لانخفاض الأحمال الكهربائية فى هذه الفترة، وذلك لتجهيز كافة المحطات للعمل بكامل قدراتها خلال فصل الصيف، والذى يشهد ذروة الأحمال الكهربائية على مدار السنة.
وأشار رئيس الشركة القابضة للكهرباء، إلى أن وحدات محطتى انتاج كهرباء الوليدية وعتاقة يقعان ضمن برنامج الصيانة المخطط، على أن يتم دخول هذه الوحدات على الشبكة الكهربائية القومية قبل حلول صيف هذا العام، حيث حدث بعض التهريب فى مواسير محطة الوليدية التى تستخدم المازوت والذى تسبب فى غلقها.
أما عن محطات توليد كهرباء السد العـالى وطلخا المركبة وسيـدى كرير قال "عوض: "إنها تعمل بكامل طاقتها، حيث بلغت القدرة المتاحة المسجلة بهذه المحطات حتى اليوم حوالى 2100، 750، 640 ميجاوات على التوالى"، مشيرا إلى أن محطة توليد كهرباء أسيوط البخارية والتى تعمل بالشبكة منذ 45 عاماً قد تعدت عمرها الافتراضى المقدر بأربعين سنة، ومازالت تسهم فى تغذية الأحمال الكهربائية بمنطقة الصعيد بحوالى 60 ميجاوات من قدرتها المركبة البالغة 90 ميجاوات.
وتابع "عوض": نحاول إنجاز مشروعات محطات انتاج الكهرباء للخطة الإسعافية بموقعى الشباب ودمياط، رغم الظروف التى مرت بها البلاد وخروج العمالة الأجنبية منهما، بفضل بذل العاملين بقطاع الكهرباء جهودا مضاغفة، وتواصل العمل على مدار اليوم، وبالتنسيق مع الجهات الأمنية والقوات المسلحة والشركات المنفذة لتلك المحطات، لتدارك هذا التأخير، حتى يتسنى الدخول بوحدات المحطتين على الشبكة القومية فى يونيو ويوليو 2011 على الترتيب.
موضوعات متعلقة
خريطة محطات الكهرباء المعطلة تهدد مصر بالعودة إلى الظلام
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمد عوض رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، أن قطاع الكهرباء يلتزم بالسياسات والأسس العالمية الحديثة المعمول بها فى كافة نظم تشغيل الشبكات الكهربائية، على مستوى الجمهورية، ومن أهمها إعداد توقعات الأحمال الكهربائية ساعة بساعة على مدار العام، والاستغلال الأمثل للطاقة المائية الرخيصة لتوفير الوقود.
مشيرا إلى أن الشركة تجرى برامج الصيانة والإحلال والتجديد لوحدات التوليد، بحيث تكفى القدرات المتاحة لمواجهة الأحمال الكهربائية المتوقعة، مع الأخذ فى الاعتبار احتمالية الخروج الطارىء لبعض وحدات التوليد، نتيجة حدوث أى أعطال طارئة.
يأتى ذلك بعد ما نشره الـ"اليوم السابع"، فى عدده الأسبوعى الأخير فى تحقيق بعنوان "خريطة محطات الكهرباء المعطلة تهدد مصر بالعودة إلى عصور الظلام"، والذى كشف عن وجود أعطال بـ6 محطات كهربائية، إضافة إلى عدم الانتهاء من تحديث مولدات السد العالى والمحطات الجديدة.
وأوضح عوض أن قطاع الكهرباء يراعى عند تخطيط برامجه تكثيف أعمال الصيانة المبرمجة فى فصل الشتاء، نظراً لانخفاض الأحمال الكهربائية فى هذه الفترة، وذلك لتجهيز كافة المحطات للعمل بكامل قدراتها خلال فصل الصيف، والذى يشهد ذروة الأحمال الكهربائية على مدار السنة.
وأشار رئيس الشركة القابضة للكهرباء، إلى أن وحدات محطتى انتاج كهرباء الوليدية وعتاقة يقعان ضمن برنامج الصيانة المخطط، على أن يتم دخول هذه الوحدات على الشبكة الكهربائية القومية قبل حلول صيف هذا العام، حيث حدث بعض التهريب فى مواسير محطة الوليدية التى تستخدم المازوت والذى تسبب فى غلقها.
أما عن محطات توليد كهرباء السد العـالى وطلخا المركبة وسيـدى كرير قال "عوض: "إنها تعمل بكامل طاقتها، حيث بلغت القدرة المتاحة المسجلة بهذه المحطات حتى اليوم حوالى 2100، 750، 640 ميجاوات على التوالى"، مشيرا إلى أن محطة توليد كهرباء أسيوط البخارية والتى تعمل بالشبكة منذ 45 عاماً قد تعدت عمرها الافتراضى المقدر بأربعين سنة، ومازالت تسهم فى تغذية الأحمال الكهربائية بمنطقة الصعيد بحوالى 60 ميجاوات من قدرتها المركبة البالغة 90 ميجاوات.
وتابع "عوض": نحاول إنجاز مشروعات محطات انتاج الكهرباء للخطة الإسعافية بموقعى الشباب ودمياط، رغم الظروف التى مرت بها البلاد وخروج العمالة الأجنبية منهما، بفضل بذل العاملين بقطاع الكهرباء جهودا مضاغفة، وتواصل العمل على مدار اليوم، وبالتنسيق مع الجهات الأمنية والقوات المسلحة والشركات المنفذة لتلك المحطات، لتدارك هذا التأخير، حتى يتسنى الدخول بوحدات المحطتين على الشبكة القومية فى يونيو ويوليو 2011 على الترتيب.
موضوعات متعلقة
خريطة محطات الكهرباء المعطلة تهدد مصر بالعودة إلى الظلام
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة