الصحف السودانية: "الخارجية" تمتلك أدلة جديدة تثبت تورط إسرائيل فى حادث بور تسودان.. والحكومة تتهم أوغندا بالسعى لإفشال محاولات إحلال السلام فى دارفور
الأحد، 10 أبريل 2011 12:18 م
عمر البشير الرئيس السودانى
إعداد أكرم سامى
صحيفة الانتباهة
- الخارجية السودانية تمتلك أدلة تثبت تورط إسرائيل فى حادث بور تسودان
أكدت وزارة الخارجية السودانية، أنها تمتلك أدلة قوية تثبت أن الهجوم الذى استهدف سيارة سودانية يستغلها مواطنان سودانيان بمدينة بور تسودان، قد نفذته طائرتان إسرائيليتان من طراز أباتشى A64-AH أمريكية الصنع قتلت فيه مدنيين سودانيين.
وأضافت الوزارة، فى بيان صادر عنها، نشر بالصحيفة، أن الطائرتين أطلقتا 16 صاروخاً على السيارة المستهدفة، وأوضحت الخارجية أن الطائرات الإسرائيلية جاءت من جهة البحر الأحمر، مستخدمة مجال الطيران الدولى المدنى قبالة مطار بور تسودان، مستخدمة تقنيات متقدمة للتشويش على الرادارات السودانية.
وأكدت الخارجية السودانية أنها تمتلك أدلة مادية مقنعة، تثبت تورط إسرائيل فى هذا العدوان، قائلة إن السودان سيستخدم كافة التدابير لحفظ حقوقه، وحماية أراضيه ومواطنيه.
وقالت الخارجية، إن السودان شرع بالفعل فى إجراء الاتصالات الضرورية مع المنظمات الإقليمية والدولية، وأضافت أن وزير الخارجية السودانى، على كرتى، أجرى اتصالاً هاتفياً مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، شرح فيه طبيعة العدوان الإسرائيلى الغاشم على السودان.
- الحكومة السودانية تتهم أوغندا بالسعى لإفشال محاولات إحلال السلام فى دارفور
اتهم رئيس وفد الحكومة السودانية المفاوض فى منبر الدوحة أوغندا بالسعى لإفشال محاولات إحلال السلام فى السودان، خاصة دارفور، والسعى للتآمر عليه، موضحاً أن اجتماع اللجنة العليا لسلام دارفور اليوم، برئاسة الرئيس السودانى عمر البشير، سيقيم ما تم التوصل إليه عبر مفاوضات الدوحة، وتقييم عملية السلام بصورة عامة على كافة الأصعدة.
وأكد الدكتور أمين عمر، رئيس وفد الحكومة السودانية لمفاوضات الدوحة، أن المفاوضات مع حركة التحرير والعدالة شارفت على نهايتها، مشيراً إلى أن وفد الحكومة السودانية كان توصل لاتفاق كامل مع حركة التحرير والعدالة حول أربعة ملفات. مضيفا أنه تم التوصل الآن لاتفاق وتفاهم حول الملف الخامس، وهو ملف الترتيبات الأمنية.
وأشار الدكتور أمين، فى تصريحات صحفية عقب عودته من الدوحة، إلى أن حركة العدل والمساواة غير جادة فى الانخراط فى مفاوضات السلام، مشيراً إلى أن هذه الحركة لم تبد أى شكل من أشكال الاهتمام بالمفاوضات الجارية بالدوحة، وقال إن وجودها فى الدوحة يهدف فقط إلى الظهور أمام المجتمع الدولى، على أنها منخرطة فى عملية السلام، بينما هى موجودة فى الدوحة لترتيب اتصالات سياسية عبر من تسميهم خبراء، تطلب حضورهم للدوحة عبر تسهيل اتصالاتها بالأطراف التى تريد الاتصال بها من خلال رحلات لبعض أفرادها لأوغندا.
صحيفة آخر لحظة
- وزير الدفاع السودانى: إسرائيل قذفتنا لأننا داعمون للقضية الفلسطينية ونرفع راية الإسلام
كشف العقيد خالد سعد، الناطق الرسمى باسم القوات المسلحة السودانية، أثناء زيارته لمدينة بور تسودان، برفقة الوفد، أن الحادث نفذته طائرتان دخلتا المجال المدنى للطيران السودانى، مستخدمتان فى ذلك التشويش، الأمر الذى مثل عنصر التخفى، لأن المنطقة التى وقع فيها الحادث منطقة لا توجد بها أى توترات، مشيراً إلى أن قصف الطائرتين للسيارة استغرق دقيقتين فقط، بعدها انصرفتا وغادرتا المجال الجوى السودانى.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الدفاع السودانى جدد موقف السودان الواضح من القضية الفلسطينية والإسلامية، قائلا: "إننا ضُربنا لأننا نرفع راية الشريعة الإسلامية، لذلك نحن مستهدفون، وأن دماء الشهيدين لن تضيع هدراً"، وقال إن الحكومة السودانية شرعت فى خطوات للتصدى للحادث بأبعاده المختلفة، وأن العمل يمضى فى كافة النواحى ابتداءً من العمل الدبلوماسى إلى آخره، ووعد بالاستجابة لمطالبات المواطنين بالتصدى لتجاوزات جهاز المخابرات الإسرائيلى "الموساد" فى شرق السودان.
- تنسيق بين الجيش الشعبى وسلاح الجو الأوغندى للقضاء على المنشقين
أكملت هيئة أركان الجيش الشعبى، بالتنسيق مع سلاح الجو الأوغندى، استعداداتها لشن هجوم برى وجوى على مناطق المنشقين، فيما أوكلت مهام الهجوم البرى لأبناء قبائل "النوير" لمواجهة المنشقين منهم.
وقال مصدر مطلع للصحيفة، أمس، إن هيئة أركان الجيش الشعبى اجتمعت مع خبراء أوغنديين عسكريين لتنسيق الهجوم عبر الطيران الأوغندى، ووضع الترتيبات الأخيرة له.
واتخذ الجيش الشعبى عدة تدابير لإنجاح الحملة، منها إجراء إحصاء للشباب بقراهم بولاية الوحدة، وتقييد تحركاتهم، إلا عبر تصاريح مكتوبة من منطقة لأخرى، وقطعت هيئة الأركان بعدم إجراءات تفاوض مع المنشقين واستقر الرأى على حسمهم عسكرياً.
صحيفة الأهرام اليوم
- مجلس الدفاع السودانى المشترك ينهى مهامه أمس باستثناء إقليم أبيى
أنهى مجلس الدفاع السودانى المشترك أمس، السبت، التاسع من أبريل، مهام القوات المدمجة المشتركة، وفقاً للقرار الرئاسى السابق، باستثناء إقليم أبيى، الذى سيستمر به لحين التوصل لحل بشأنه بعد إعلان دول جنوب السودان الجديدة.
وقال اللواء بيار أتيم، الناطق الرسمى باسم مجلس الدفاع المشترك، فى تصريح صحفى، إن اجتماع المجلس الذى عقد بجوبا، أمس الأول، أقر بإبقاء القوات المشتركة بأبيى لتأمين حركة المواطنين شمالاً وجنوباً، على أن تبقى رئاسة اللواء فى منطقة أبيى، وتستمر مهامها الإدارية حتى شمال منطقة دفرة، مشيراً إلى أن مجلس الدفاع المشترك قرر فى ختام أعماله إبقاء قوات تأمين البترول لأداء مهامها المتفق عليها بين الجانبين لمناطق فلج وشمال بحر الغزال.
- وفد سودانى يتجه إلى واشنطن 25 أبريل لبحث ديون السودان الخارجية
يتوجه يوم 25 أبريل وفد مكون من قيادات من حكومة شمال السودان وحكومة جنوب السودان، وقيادات من حزب المؤتمر الوطنى الحاكم والحركة الشعبية، إلى واشنطن بشأن متابعة وتنفيذ اتفاقية السلام الشامل، واستكمال سلام دارفور، برئاسة ثابو أمبيكى، بالإضافة لبحث ديون السودان الخارجية.
وسيعقد الوفد لقاءات مكثفة مع المسئولين بالبنك الدولى وصندوق النقد الدولى ومجموعة الدول الدائنة للسودان، فى وقت بدأت فيه بأديس أبابا والخرطوم اجتماعات اللجنة السياسية المشتركة، لبحث المسائل والقضايا الأمنية والاقتصادية والديون.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صحيفة الانتباهة
- الخارجية السودانية تمتلك أدلة تثبت تورط إسرائيل فى حادث بور تسودان
أكدت وزارة الخارجية السودانية، أنها تمتلك أدلة قوية تثبت أن الهجوم الذى استهدف سيارة سودانية يستغلها مواطنان سودانيان بمدينة بور تسودان، قد نفذته طائرتان إسرائيليتان من طراز أباتشى A64-AH أمريكية الصنع قتلت فيه مدنيين سودانيين.
وأضافت الوزارة، فى بيان صادر عنها، نشر بالصحيفة، أن الطائرتين أطلقتا 16 صاروخاً على السيارة المستهدفة، وأوضحت الخارجية أن الطائرات الإسرائيلية جاءت من جهة البحر الأحمر، مستخدمة مجال الطيران الدولى المدنى قبالة مطار بور تسودان، مستخدمة تقنيات متقدمة للتشويش على الرادارات السودانية.
وأكدت الخارجية السودانية أنها تمتلك أدلة مادية مقنعة، تثبت تورط إسرائيل فى هذا العدوان، قائلة إن السودان سيستخدم كافة التدابير لحفظ حقوقه، وحماية أراضيه ومواطنيه.
وقالت الخارجية، إن السودان شرع بالفعل فى إجراء الاتصالات الضرورية مع المنظمات الإقليمية والدولية، وأضافت أن وزير الخارجية السودانى، على كرتى، أجرى اتصالاً هاتفياً مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، شرح فيه طبيعة العدوان الإسرائيلى الغاشم على السودان.
- الحكومة السودانية تتهم أوغندا بالسعى لإفشال محاولات إحلال السلام فى دارفور
اتهم رئيس وفد الحكومة السودانية المفاوض فى منبر الدوحة أوغندا بالسعى لإفشال محاولات إحلال السلام فى السودان، خاصة دارفور، والسعى للتآمر عليه، موضحاً أن اجتماع اللجنة العليا لسلام دارفور اليوم، برئاسة الرئيس السودانى عمر البشير، سيقيم ما تم التوصل إليه عبر مفاوضات الدوحة، وتقييم عملية السلام بصورة عامة على كافة الأصعدة.
وأكد الدكتور أمين عمر، رئيس وفد الحكومة السودانية لمفاوضات الدوحة، أن المفاوضات مع حركة التحرير والعدالة شارفت على نهايتها، مشيراً إلى أن وفد الحكومة السودانية كان توصل لاتفاق كامل مع حركة التحرير والعدالة حول أربعة ملفات. مضيفا أنه تم التوصل الآن لاتفاق وتفاهم حول الملف الخامس، وهو ملف الترتيبات الأمنية.
وأشار الدكتور أمين، فى تصريحات صحفية عقب عودته من الدوحة، إلى أن حركة العدل والمساواة غير جادة فى الانخراط فى مفاوضات السلام، مشيراً إلى أن هذه الحركة لم تبد أى شكل من أشكال الاهتمام بالمفاوضات الجارية بالدوحة، وقال إن وجودها فى الدوحة يهدف فقط إلى الظهور أمام المجتمع الدولى، على أنها منخرطة فى عملية السلام، بينما هى موجودة فى الدوحة لترتيب اتصالات سياسية عبر من تسميهم خبراء، تطلب حضورهم للدوحة عبر تسهيل اتصالاتها بالأطراف التى تريد الاتصال بها من خلال رحلات لبعض أفرادها لأوغندا.
صحيفة آخر لحظة
- وزير الدفاع السودانى: إسرائيل قذفتنا لأننا داعمون للقضية الفلسطينية ونرفع راية الإسلام
كشف العقيد خالد سعد، الناطق الرسمى باسم القوات المسلحة السودانية، أثناء زيارته لمدينة بور تسودان، برفقة الوفد، أن الحادث نفذته طائرتان دخلتا المجال المدنى للطيران السودانى، مستخدمتان فى ذلك التشويش، الأمر الذى مثل عنصر التخفى، لأن المنطقة التى وقع فيها الحادث منطقة لا توجد بها أى توترات، مشيراً إلى أن قصف الطائرتين للسيارة استغرق دقيقتين فقط، بعدها انصرفتا وغادرتا المجال الجوى السودانى.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الدفاع السودانى جدد موقف السودان الواضح من القضية الفلسطينية والإسلامية، قائلا: "إننا ضُربنا لأننا نرفع راية الشريعة الإسلامية، لذلك نحن مستهدفون، وأن دماء الشهيدين لن تضيع هدراً"، وقال إن الحكومة السودانية شرعت فى خطوات للتصدى للحادث بأبعاده المختلفة، وأن العمل يمضى فى كافة النواحى ابتداءً من العمل الدبلوماسى إلى آخره، ووعد بالاستجابة لمطالبات المواطنين بالتصدى لتجاوزات جهاز المخابرات الإسرائيلى "الموساد" فى شرق السودان.
- تنسيق بين الجيش الشعبى وسلاح الجو الأوغندى للقضاء على المنشقين
أكملت هيئة أركان الجيش الشعبى، بالتنسيق مع سلاح الجو الأوغندى، استعداداتها لشن هجوم برى وجوى على مناطق المنشقين، فيما أوكلت مهام الهجوم البرى لأبناء قبائل "النوير" لمواجهة المنشقين منهم.
وقال مصدر مطلع للصحيفة، أمس، إن هيئة أركان الجيش الشعبى اجتمعت مع خبراء أوغنديين عسكريين لتنسيق الهجوم عبر الطيران الأوغندى، ووضع الترتيبات الأخيرة له.
واتخذ الجيش الشعبى عدة تدابير لإنجاح الحملة، منها إجراء إحصاء للشباب بقراهم بولاية الوحدة، وتقييد تحركاتهم، إلا عبر تصاريح مكتوبة من منطقة لأخرى، وقطعت هيئة الأركان بعدم إجراءات تفاوض مع المنشقين واستقر الرأى على حسمهم عسكرياً.
صحيفة الأهرام اليوم
- مجلس الدفاع السودانى المشترك ينهى مهامه أمس باستثناء إقليم أبيى
أنهى مجلس الدفاع السودانى المشترك أمس، السبت، التاسع من أبريل، مهام القوات المدمجة المشتركة، وفقاً للقرار الرئاسى السابق، باستثناء إقليم أبيى، الذى سيستمر به لحين التوصل لحل بشأنه بعد إعلان دول جنوب السودان الجديدة.
وقال اللواء بيار أتيم، الناطق الرسمى باسم مجلس الدفاع المشترك، فى تصريح صحفى، إن اجتماع المجلس الذى عقد بجوبا، أمس الأول، أقر بإبقاء القوات المشتركة بأبيى لتأمين حركة المواطنين شمالاً وجنوباً، على أن تبقى رئاسة اللواء فى منطقة أبيى، وتستمر مهامها الإدارية حتى شمال منطقة دفرة، مشيراً إلى أن مجلس الدفاع المشترك قرر فى ختام أعماله إبقاء قوات تأمين البترول لأداء مهامها المتفق عليها بين الجانبين لمناطق فلج وشمال بحر الغزال.
- وفد سودانى يتجه إلى واشنطن 25 أبريل لبحث ديون السودان الخارجية
يتوجه يوم 25 أبريل وفد مكون من قيادات من حكومة شمال السودان وحكومة جنوب السودان، وقيادات من حزب المؤتمر الوطنى الحاكم والحركة الشعبية، إلى واشنطن بشأن متابعة وتنفيذ اتفاقية السلام الشامل، واستكمال سلام دارفور، برئاسة ثابو أمبيكى، بالإضافة لبحث ديون السودان الخارجية.
وسيعقد الوفد لقاءات مكثفة مع المسئولين بالبنك الدولى وصندوق النقد الدولى ومجموعة الدول الدائنة للسودان، فى وقت بدأت فيه بأديس أبابا والخرطوم اجتماعات اللجنة السياسية المشتركة، لبحث المسائل والقضايا الأمنية والاقتصادية والديون.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة