الصحف البريطانية: ناشطة عربية: المسلمون يتعلمون كراهية أمريكا واليهود منذ الصغر
الأحد، 10 أبريل 2011 11:48 ص
السيناتور الديمقراطى إيريك آدمز
إعداد إنجى مجدى
التليجراف
مجموعة "مردوخ" تعرض تعويضات بـ 15 مليون إسترلينى لضحايا تجسسها
◄ بعد الفضيحة التى كشفت عن تجسس صحيفة "نيوز أوف ذا وورلد" على عدد من الشخصيات البارزة فى بريطانيا، ذكرت صحيفة صنداى تليجراف أن الشركة المالكة عرضت دفع تعويضات تصل إلى 15 مليون إسترلينى لشخصيات عامة بارزة بعد اعترافها بالمسئولية والاعتذار دون تحفظ على الأمر.
وتنظر المحكمة العليا فى عدد من الدعاوى المدنية بشأن القرصنة على البريد الصوتى عبر الشركة بين عامى 2004 و2006. وهناك 24 قضية ضد نيوز أوف ذا وورلد، إحدى الصحف الصادرة عن نيوز إنترناشونال المملوكة لروبرت مردوخ، تتضمن إدعاءات بانتهاك الخصوصية رفعها بعض المشاهير مثل النجمة السنمائية سيينا ميلر ووزيرة الثقافة تيسا جويل ومعلق كرة القدم أندى جراى والمصمم كيلى هوبين.
وأعلنت نيوز إنترناشونال أنه عقب الكشف عن الفضيحة تم إجراء تحقيق داخلى واسع النطاق للنظر فى تلك القضايا المرفوعة. وأعربت الشركة التى تمتلك صحيفتى "التايمز والصن" البريطانية، عن أسفها البالغ جراء الحدث. وفى شأن متصل أفادت التقارير الواردة أن عدد ضحايا الشركة يتجاوز الـ 100 شخص.
مؤرخ إيطالى بارز: الإمبراطورية الرومانية سقطت بسبب عدوى الشذوذ الجنسى
◄قال أستاذ تاريخ إيطالى بارز إن الإمبراطورية الرومانية انهارت بسبب عدوى الشذوذ الجنسى والتخنث، بما جعلها أسهل لجحافل البربر.
وقال روبرتو دى ماتى نائب رئيس مركز البحوث الوطنى فى زعمه الذى أثار الغضب أن الإمبراطورية أصابها الضعف الشديد بعد غزو قرطاج، تونس حاليا، والتى وصفها بـ "جنة المثليين". تلك التصريحات التى دفعت الأصوات الغاضبة للمطالبة بإستقالته، وقال منتقدوه إن تصريحات ماتى تحمل خوفاً من المثليين وهجوما لا يليق بموقعه الوظيفى.
وأشار أستاذ التاريخ الإيطالى أن سقوط الإمبراطورية الرومانية كانت نتيجة لبعض المخنثين فى قرطاج الذين سببوا العدوى لآخرين، وأوضح فى تصريحاته لمحطة راديو كاثوليكية: "إن وجود بعض الآثمين الشواذ فى قرطاج عاصمة الإمبراطورية بشمال أفريقيا تسبب فى عدوى جزء من الشعب الرومانى".
وقارن ماتى، المستشارالسابق لشئون الدولة، بين الانحطاط الأخلاقى لإمبراطورية روما ووضع إيطاليا الحالى. وقال: "نحن نعيش فى عصر تناقش فيه أسوأ الرذائل كحق من حقوق الإنسان، فكان لابد من معاقبة الشر سواء فى الدنيا أو الآخرة".
الديلى ميل
ناشطة عربية: المسلمون يتعلمون كراهية أمريكا واليهود منذ الصغر
◄تحولت جلسة استماع بمجلس الشيوخ الأمريكى حول الأمن الداخلى إلى نزاع ساخن وغاضب، بعدما قالت ناشطة أمريكية عربية الأصل إنها تعلمت أن تكره أمريكا واليهود منذ الصغر.
وأوضحت صحيفة الديلى ميل أن جلسة نقاش حول الإرهاب شهدت حالة من الصراخ والغضب بعد شهادات نونى درويش، مديرة اتحاد المسلمين السابق، خلال اجتماع للجنة الأمن القومى فى مجلس الشيوخ بنيويورك.
بدأت حدة النقاش حينما رفع أحد أعضاء المجلس نسخة من القرآن، واتهم الناشطة الحقوقية بنشر الكراهية والسم خلال جلسة الاستماع التى عقدت لدراسة مدى خطر تعرض مدينة نيويورك لحادث إرهابى آخر على غرار تفجيرات 11 سبتمبر 2001.
وردت درويش التى تلقت تعليمها فى مصر، وهاجرت للولايات المتحدة فى 1978، أن الأطفال العرب يتعلمون قتل جماعات معينة من الناس، كأمر مقدس. وأضافت: "إنه أمر بشع، فإنهم لا يتركون عقلك يفكر بحرية، فإنه من المفروض أن تكره اليهود وأمريكا والثقافة الغربية كلها".
إلا أن السيناتور الديمقراطى إيريك آدمز قاطعها رافعا نسخة من القرآن الكريم، واتهم سناتور بروكلين درويش بنشر الكراهية والسم فى بلد متنوع يقبل الجميع، مؤكداً على أن المسلمين ليسوا أعداء، وأنه ليس من الواجب سماع مثل هذا الكلام داخل مجلس الشيوخ.
من جانبه حاول السيناتور مارتى جولدن الدفاع عن وجهة نظر درويش قائلا: "بالطبع هذه وجهة نظر درويش الخاصة وتجربتها، وكيف أنها ترعرعت، وهذا لا يعكس أسلوب تعامل مع المسلمين الطيبين الذين يعيشون داخل بلادنا".
هذا فيما حاول الجمهورى جريج بول، رئيس اللجنة، تهدئة الأمر، مشيراً إلى حساسية المكان الذى يتم فيه النقاش، وقد أصيب بعض المشرعين بالإحباط جراء ما شهده النقاش من أصوات عالية والابتعاد عن الموضوع الرئيسى وهو أمن الوطن.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التليجراف
مجموعة "مردوخ" تعرض تعويضات بـ 15 مليون إسترلينى لضحايا تجسسها
◄ بعد الفضيحة التى كشفت عن تجسس صحيفة "نيوز أوف ذا وورلد" على عدد من الشخصيات البارزة فى بريطانيا، ذكرت صحيفة صنداى تليجراف أن الشركة المالكة عرضت دفع تعويضات تصل إلى 15 مليون إسترلينى لشخصيات عامة بارزة بعد اعترافها بالمسئولية والاعتذار دون تحفظ على الأمر.
وتنظر المحكمة العليا فى عدد من الدعاوى المدنية بشأن القرصنة على البريد الصوتى عبر الشركة بين عامى 2004 و2006. وهناك 24 قضية ضد نيوز أوف ذا وورلد، إحدى الصحف الصادرة عن نيوز إنترناشونال المملوكة لروبرت مردوخ، تتضمن إدعاءات بانتهاك الخصوصية رفعها بعض المشاهير مثل النجمة السنمائية سيينا ميلر ووزيرة الثقافة تيسا جويل ومعلق كرة القدم أندى جراى والمصمم كيلى هوبين.
وأعلنت نيوز إنترناشونال أنه عقب الكشف عن الفضيحة تم إجراء تحقيق داخلى واسع النطاق للنظر فى تلك القضايا المرفوعة. وأعربت الشركة التى تمتلك صحيفتى "التايمز والصن" البريطانية، عن أسفها البالغ جراء الحدث. وفى شأن متصل أفادت التقارير الواردة أن عدد ضحايا الشركة يتجاوز الـ 100 شخص.
مؤرخ إيطالى بارز: الإمبراطورية الرومانية سقطت بسبب عدوى الشذوذ الجنسى
◄قال أستاذ تاريخ إيطالى بارز إن الإمبراطورية الرومانية انهارت بسبب عدوى الشذوذ الجنسى والتخنث، بما جعلها أسهل لجحافل البربر.
وقال روبرتو دى ماتى نائب رئيس مركز البحوث الوطنى فى زعمه الذى أثار الغضب أن الإمبراطورية أصابها الضعف الشديد بعد غزو قرطاج، تونس حاليا، والتى وصفها بـ "جنة المثليين". تلك التصريحات التى دفعت الأصوات الغاضبة للمطالبة بإستقالته، وقال منتقدوه إن تصريحات ماتى تحمل خوفاً من المثليين وهجوما لا يليق بموقعه الوظيفى.
وأشار أستاذ التاريخ الإيطالى أن سقوط الإمبراطورية الرومانية كانت نتيجة لبعض المخنثين فى قرطاج الذين سببوا العدوى لآخرين، وأوضح فى تصريحاته لمحطة راديو كاثوليكية: "إن وجود بعض الآثمين الشواذ فى قرطاج عاصمة الإمبراطورية بشمال أفريقيا تسبب فى عدوى جزء من الشعب الرومانى".
وقارن ماتى، المستشارالسابق لشئون الدولة، بين الانحطاط الأخلاقى لإمبراطورية روما ووضع إيطاليا الحالى. وقال: "نحن نعيش فى عصر تناقش فيه أسوأ الرذائل كحق من حقوق الإنسان، فكان لابد من معاقبة الشر سواء فى الدنيا أو الآخرة".
الديلى ميل
ناشطة عربية: المسلمون يتعلمون كراهية أمريكا واليهود منذ الصغر
◄تحولت جلسة استماع بمجلس الشيوخ الأمريكى حول الأمن الداخلى إلى نزاع ساخن وغاضب، بعدما قالت ناشطة أمريكية عربية الأصل إنها تعلمت أن تكره أمريكا واليهود منذ الصغر.
وأوضحت صحيفة الديلى ميل أن جلسة نقاش حول الإرهاب شهدت حالة من الصراخ والغضب بعد شهادات نونى درويش، مديرة اتحاد المسلمين السابق، خلال اجتماع للجنة الأمن القومى فى مجلس الشيوخ بنيويورك.
بدأت حدة النقاش حينما رفع أحد أعضاء المجلس نسخة من القرآن، واتهم الناشطة الحقوقية بنشر الكراهية والسم خلال جلسة الاستماع التى عقدت لدراسة مدى خطر تعرض مدينة نيويورك لحادث إرهابى آخر على غرار تفجيرات 11 سبتمبر 2001.
وردت درويش التى تلقت تعليمها فى مصر، وهاجرت للولايات المتحدة فى 1978، أن الأطفال العرب يتعلمون قتل جماعات معينة من الناس، كأمر مقدس. وأضافت: "إنه أمر بشع، فإنهم لا يتركون عقلك يفكر بحرية، فإنه من المفروض أن تكره اليهود وأمريكا والثقافة الغربية كلها".
إلا أن السيناتور الديمقراطى إيريك آدمز قاطعها رافعا نسخة من القرآن الكريم، واتهم سناتور بروكلين درويش بنشر الكراهية والسم فى بلد متنوع يقبل الجميع، مؤكداً على أن المسلمين ليسوا أعداء، وأنه ليس من الواجب سماع مثل هذا الكلام داخل مجلس الشيوخ.
من جانبه حاول السيناتور مارتى جولدن الدفاع عن وجهة نظر درويش قائلا: "بالطبع هذه وجهة نظر درويش الخاصة وتجربتها، وكيف أنها ترعرعت، وهذا لا يعكس أسلوب تعامل مع المسلمين الطيبين الذين يعيشون داخل بلادنا".
هذا فيما حاول الجمهورى جريج بول، رئيس اللجنة، تهدئة الأمر، مشيراً إلى حساسية المكان الذى يتم فيه النقاش، وقد أصيب بعض المشرعين بالإحباط جراء ما شهده النقاش من أصوات عالية والابتعاد عن الموضوع الرئيسى وهو أمن الوطن.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة