الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تقرر نشر 4 بطاريات لـ"القبة الحديدية" إضافية.. وأوباما يمنحها 250 مليون دولار.. ونتانياهو: رد تل أبيب على غزة سيكون صارماً إذا استمر إطلاق القذائف ضدنا
الأحد، 10 أبريل 2011 01:00 م
إعداد محمود محيي
الإذاعة العامة الإسرائيلية..
نتانياهو: رد تل أبيب على غزة سيكون صارماً إذا استمر إطلاق القذائف ضدنا
قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو إن إسرائيل حققت إنجازاً ملحوظاً، حيث اعترضت منظومة القبة الحديدية قذائف صاروخية أطلقت باتجاه الأراضى الإسرائيلية من قطاع غزة.
وأضاف نتانياهو خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية صباح اليوم الأحد، أنه تم تحقيق إنجاز ميدانى، حيث لحقت بحركة حماس خسائر بشرية ومادية فادحة، على حد قوله، مشدداً على أنه إذا استمر إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل، فستكون ردود الفعل الإسرائيلية أكثر صرامة.
وفى السياق نفسه، نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن إيلى يشاى وزير الداخلية الإسرائيلى دعوته إلى القيام بعملية جوية فى قطاع غزة دون اللجوء إلى عملية برية، مضيفاً أنه يجب ضرب قواعد وترسانات حماس.
فيما دعا عوزى لانداو وزير البنية التحتية إلى استئناف استهداف قياديى حماس، بينما زعم جدعون ساعر وزير التعليم الإسرائيلى أن حماس تلقت ضربة قاسية.
صحيفة يديعوت أحرانوت..
الجيش الإسرائيلى يهدد حماس باستمرار العمليات العسكرية ضد غزة
عبرت مصادر عسكرية رفيعة بالجيش الإسرائيلى عن اعتقادها أن جولة تبادل إطلاق النار فى الجبهة الجنوبية مع حماس تمر فى مراحلها الأخيرة, وأوضحت تلك المصادر أن الساعات القادمة ستحدد إذا كانت جولة التصعيد فى طريقها إلى الانتهاء أو الاستمرار فى التدهور.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلى يربط وقف إطلاق النار بالخطوات التى تقوم بها المنظمات الفلسطينية بما فيها حركة الجهاد الإسلامى والمنظمات الصغيرة التى تشارك فى إطلاق الصواريخ والقذائف.
وأشارت يديعوت إلى أن جهات فى المنظومة الأمنية الإسرائيلية يلاحظون أنه على الرغم من إطلاق النار الكثيف من غزة، إلا إن حماس تحاول الحفاظ على مستوى النيران, وذلك من خلال إطلاق الصواريخ والقذائف على مناطق قريبة من القطاع, وعدم إطلاق الصواريخ على المدن والبلدات البعيدة.
وأضافت الصحيفة العبرية أن أكثر من 90% من الصواريخ سقطت فى مناطق مفتوحة وغير مأهولة, ويمكن القول إن حماس لم تستعمل الوسائل القتالية البعيدة والدقيقة التى بحوزتها, على حد تعبير المصادر الإسرائيلية.
وزعمت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلى عمل خلال أمس والليلة الماضية على ضرب خلايا إطلاق الصواريخ وليس ضرب أهداف من بنك الأهداف من أجل عدم جر المنطقة إلى تصعيد غير محسوب, مضيفة أنه يمكن القول إن العملية العسكرية فى نهاية موجة التصعيد, ولكن يجب التذكير بأن هذه المنطقة سريعة الاشتعال وأى شرارة يمكن أن تشعل الوضع مجددا, على حد وصف مصادر فى الجيش.
وأشارت يديعوت إلى أن مصادر فى الجيش الإسرائيلى أكدت أن أكثر من 120 قذيفة سقطت على النقب الغربى منذ بدأت جولة التصعيد, بينما أطلقت صباح اليوم ثلاث قذائف هاون وصاروخ مضاد للدروع باتجاه دبابة إسرائيلية, مشيرة إلى أن أحداً لم يصب بأذى, فى حين أصابت إحدى القذائف خط كهرباء الضغط العالى فى مستوطنة أشكول أدى إلى انقطاع الكهرباء عن أجزاء كبيرة منها.
وقال مصدر مسئول فى الجيش الإسرائيلى "لقد جنينا ثمنا باهظا من حماس منذ يوم الخميس, مع إصابة عدة أهداف, وتصفية عدد من قادتها الميدانيين, وقد تجنب الجيش خلال ذلك استخدام مصطلح التوازن, الهدوء مقابل الهدوء".
وأوضحت يديعوت أنه خلال النقاشات المطولة التى أجريت مساء أمس بحضور رئيس الأركان الذى قضى ساعات طويلة مع قيادة المنطقة الجنوبية, تم بلورة قرار بعدم تصعيد الوضع إذا توقفت حماس عن إطلاق النار.
صحيفة معاريف..
باراك: لن نسطيع غزو القطاع إلا من خلال قوات ضخمة من الجيش
قال وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك صباح اليوم الأحد، إن إسرائيل مستعدة لوقف هجماتها على قطاع غزة إذا أوقفت الفصائل الفلسطينية إطلاق النار، مضيفا أنه إذا أوقفت حماس القصف فستوقف إسرائيل القصف أيضا.
ونقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن باراك قوله إن حركة حماس تعرضت لضربات قاسية فى التصعيد الأخير، حيث تم استهداف 20 عنصراَ من حماس.
وحول طلب وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجادور ليبرمان بإسقاط حكم حماس فى غزة قال باراك "إن مثل الأمر لا يتم إلا من خلال السيطرة على قطاع غزة، وهو ما لا تريده إسرائيل فى هذه الأوقات", مضيفا أن السيطرة على القطاع تحتاج لقوات ضخمة من الجيش الإسرائيلى، مؤكداً فى الوقت نفسه أنه لا يمتلك حلا شاملا يجلب الهدوء الكامل.
وأضاف باراك أنه لا يريد خوض معركة أخرى على غرار معركة الرصاص المصبوب, إلا إنه يجب على إسرائيل أن تكون مستعدة لكل الاحتمالات.
الجدير بالذكر أن إسرائيل قد قتلت 18 فلسطينيا من سكان قطاع غزة خلال الأيام الثلاثة الماضية بينهم نساء ومسنون فى أكبر موجة عدوان إسرائيلى على القطاع غزة منذ انتهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ عام 2009 الماضى.
صحيفة هاآرتس..
إسرائيل تقرر نشر 4 بطاريات لـ"القبة الحديدية" إضافية.. وأوباما يمنحها 250 مليون دولار
ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن منظومة القبة الحديدية أثبتت من خلال التجربة الميدانية الأولى خلال جولة التصعيد الأخيرة قدرتها على التخفيف من مستوى تهديد صواريخ الـ "جراد" التى تطلق من قطاع غزة باتجاه بئر السبع وعسقلان.
وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية صباح اليوم الأحد، أن أكثر من 120 قذيفة صاروخية قد أطلقت باتجاه الأراضى الإسرائيلية منذ بدء التصعيد يوم الخميس الماضى، وقد اعترضت منظومة القبة الحديدية 8 صواريخ فقط.
وأكدت مصادر فى الجيش الإسرائيلى أن المنظومة مازالت فى إطار التجريب الميدانى, إلا إنه يمكن تسجيل نجاح للمنظومة فى الحد من محاولات حماس المساس بالمدن الكبرى وتشويش حياة السكان, على حد تعبير المصادر.
وفى السياق نفسه ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما لبى طلب الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز لتمنح الإدارة الأمريكية الجيش الإسرائيلى 250 مليون دولار لتصنيع منظومتين أخريين من القبة الحديدية، مشيرة إلى أن بناء المنظومتين سيستغرق 20 شهراً، وستكون لحماية مدن إسرائيلية محيطة بقطاع غزة من صواريخ المقاومة الفلسطينية.
وأشارت الصحيفة إلى أن منظومة القبة الحديدية هى الأولى من نوعها, ولكنها لن توفر حماية محكمة لسكان الجنوب, ولذلك طالبت قيادة الجبهة الداخلية من السكان مواصلة البقاء فى الأماكن المحصنة وقت سماع صفارات الإنذار.
وأوضحت هاآرتس أن اللجنة الوزارية للشئون الأمنية برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو ستجتمع خلال الساعات القادمة للمصادقة على طلب وزير الدفاع أيهود باراك تزويد الجيش بـ 4 بطاريات أخرى من منظومة "القبة الحديدية" المعترضة للقذائف الصاروخية فى ضوء النجاح العملياتى الذى حققته هذه المنظومة نهاية الأسبوع فى اعتراض 8 صواريخ جراد أطلقتها حركة حماس.
وأشارت الصحيفة الى ان كلفة التزود بـ 4 بطاريات اخرى من هذه المنظومة تقدر بـ 220 مليون دولار، علما بأن الولايات المتحدة قد وعدت بتحمل تكاليفها.
وكان إيهود باراك قد امتدح منظومة القبة الحديدية قائلا "إنه نجاح غير عادى للصناعات العسكرية الإسرائيلية ونظام الدفاع الجوى, وأنا متأكد بأن إنجازات القبة الحديدية سيضع حداً للجدل حول الحاجة لنظام اعتراضى متعدد الطبقات".
وأوضحت جهات أمنية بأن وزارة الدفاع اتفقت مع شركة رفائيل للصناعات العسكرية على إنتاج أربع بطاريات بقيمة 220 مليون دولار، ويشمل ذلك عدد من الصواريخ الاعتراضية.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإذاعة العامة الإسرائيلية..
نتانياهو: رد تل أبيب على غزة سيكون صارماً إذا استمر إطلاق القذائف ضدنا
قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو إن إسرائيل حققت إنجازاً ملحوظاً، حيث اعترضت منظومة القبة الحديدية قذائف صاروخية أطلقت باتجاه الأراضى الإسرائيلية من قطاع غزة.
وأضاف نتانياهو خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية صباح اليوم الأحد، أنه تم تحقيق إنجاز ميدانى، حيث لحقت بحركة حماس خسائر بشرية ومادية فادحة، على حد قوله، مشدداً على أنه إذا استمر إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل، فستكون ردود الفعل الإسرائيلية أكثر صرامة.
وفى السياق نفسه، نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن إيلى يشاى وزير الداخلية الإسرائيلى دعوته إلى القيام بعملية جوية فى قطاع غزة دون اللجوء إلى عملية برية، مضيفاً أنه يجب ضرب قواعد وترسانات حماس.
فيما دعا عوزى لانداو وزير البنية التحتية إلى استئناف استهداف قياديى حماس، بينما زعم جدعون ساعر وزير التعليم الإسرائيلى أن حماس تلقت ضربة قاسية.
صحيفة يديعوت أحرانوت..
الجيش الإسرائيلى يهدد حماس باستمرار العمليات العسكرية ضد غزة
عبرت مصادر عسكرية رفيعة بالجيش الإسرائيلى عن اعتقادها أن جولة تبادل إطلاق النار فى الجبهة الجنوبية مع حماس تمر فى مراحلها الأخيرة, وأوضحت تلك المصادر أن الساعات القادمة ستحدد إذا كانت جولة التصعيد فى طريقها إلى الانتهاء أو الاستمرار فى التدهور.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلى يربط وقف إطلاق النار بالخطوات التى تقوم بها المنظمات الفلسطينية بما فيها حركة الجهاد الإسلامى والمنظمات الصغيرة التى تشارك فى إطلاق الصواريخ والقذائف.
وأشارت يديعوت إلى أن جهات فى المنظومة الأمنية الإسرائيلية يلاحظون أنه على الرغم من إطلاق النار الكثيف من غزة، إلا إن حماس تحاول الحفاظ على مستوى النيران, وذلك من خلال إطلاق الصواريخ والقذائف على مناطق قريبة من القطاع, وعدم إطلاق الصواريخ على المدن والبلدات البعيدة.
وأضافت الصحيفة العبرية أن أكثر من 90% من الصواريخ سقطت فى مناطق مفتوحة وغير مأهولة, ويمكن القول إن حماس لم تستعمل الوسائل القتالية البعيدة والدقيقة التى بحوزتها, على حد تعبير المصادر الإسرائيلية.
وزعمت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلى عمل خلال أمس والليلة الماضية على ضرب خلايا إطلاق الصواريخ وليس ضرب أهداف من بنك الأهداف من أجل عدم جر المنطقة إلى تصعيد غير محسوب, مضيفة أنه يمكن القول إن العملية العسكرية فى نهاية موجة التصعيد, ولكن يجب التذكير بأن هذه المنطقة سريعة الاشتعال وأى شرارة يمكن أن تشعل الوضع مجددا, على حد وصف مصادر فى الجيش.
وأشارت يديعوت إلى أن مصادر فى الجيش الإسرائيلى أكدت أن أكثر من 120 قذيفة سقطت على النقب الغربى منذ بدأت جولة التصعيد, بينما أطلقت صباح اليوم ثلاث قذائف هاون وصاروخ مضاد للدروع باتجاه دبابة إسرائيلية, مشيرة إلى أن أحداً لم يصب بأذى, فى حين أصابت إحدى القذائف خط كهرباء الضغط العالى فى مستوطنة أشكول أدى إلى انقطاع الكهرباء عن أجزاء كبيرة منها.
وقال مصدر مسئول فى الجيش الإسرائيلى "لقد جنينا ثمنا باهظا من حماس منذ يوم الخميس, مع إصابة عدة أهداف, وتصفية عدد من قادتها الميدانيين, وقد تجنب الجيش خلال ذلك استخدام مصطلح التوازن, الهدوء مقابل الهدوء".
وأوضحت يديعوت أنه خلال النقاشات المطولة التى أجريت مساء أمس بحضور رئيس الأركان الذى قضى ساعات طويلة مع قيادة المنطقة الجنوبية, تم بلورة قرار بعدم تصعيد الوضع إذا توقفت حماس عن إطلاق النار.
صحيفة معاريف..
باراك: لن نسطيع غزو القطاع إلا من خلال قوات ضخمة من الجيش
قال وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك صباح اليوم الأحد، إن إسرائيل مستعدة لوقف هجماتها على قطاع غزة إذا أوقفت الفصائل الفلسطينية إطلاق النار، مضيفا أنه إذا أوقفت حماس القصف فستوقف إسرائيل القصف أيضا.
ونقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن باراك قوله إن حركة حماس تعرضت لضربات قاسية فى التصعيد الأخير، حيث تم استهداف 20 عنصراَ من حماس.
وحول طلب وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجادور ليبرمان بإسقاط حكم حماس فى غزة قال باراك "إن مثل الأمر لا يتم إلا من خلال السيطرة على قطاع غزة، وهو ما لا تريده إسرائيل فى هذه الأوقات", مضيفا أن السيطرة على القطاع تحتاج لقوات ضخمة من الجيش الإسرائيلى، مؤكداً فى الوقت نفسه أنه لا يمتلك حلا شاملا يجلب الهدوء الكامل.
وأضاف باراك أنه لا يريد خوض معركة أخرى على غرار معركة الرصاص المصبوب, إلا إنه يجب على إسرائيل أن تكون مستعدة لكل الاحتمالات.
الجدير بالذكر أن إسرائيل قد قتلت 18 فلسطينيا من سكان قطاع غزة خلال الأيام الثلاثة الماضية بينهم نساء ومسنون فى أكبر موجة عدوان إسرائيلى على القطاع غزة منذ انتهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ عام 2009 الماضى.
صحيفة هاآرتس..
إسرائيل تقرر نشر 4 بطاريات لـ"القبة الحديدية" إضافية.. وأوباما يمنحها 250 مليون دولار
ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن منظومة القبة الحديدية أثبتت من خلال التجربة الميدانية الأولى خلال جولة التصعيد الأخيرة قدرتها على التخفيف من مستوى تهديد صواريخ الـ "جراد" التى تطلق من قطاع غزة باتجاه بئر السبع وعسقلان.
وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية صباح اليوم الأحد، أن أكثر من 120 قذيفة صاروخية قد أطلقت باتجاه الأراضى الإسرائيلية منذ بدء التصعيد يوم الخميس الماضى، وقد اعترضت منظومة القبة الحديدية 8 صواريخ فقط.
وأكدت مصادر فى الجيش الإسرائيلى أن المنظومة مازالت فى إطار التجريب الميدانى, إلا إنه يمكن تسجيل نجاح للمنظومة فى الحد من محاولات حماس المساس بالمدن الكبرى وتشويش حياة السكان, على حد تعبير المصادر.
وفى السياق نفسه ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما لبى طلب الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز لتمنح الإدارة الأمريكية الجيش الإسرائيلى 250 مليون دولار لتصنيع منظومتين أخريين من القبة الحديدية، مشيرة إلى أن بناء المنظومتين سيستغرق 20 شهراً، وستكون لحماية مدن إسرائيلية محيطة بقطاع غزة من صواريخ المقاومة الفلسطينية.
وأشارت الصحيفة إلى أن منظومة القبة الحديدية هى الأولى من نوعها, ولكنها لن توفر حماية محكمة لسكان الجنوب, ولذلك طالبت قيادة الجبهة الداخلية من السكان مواصلة البقاء فى الأماكن المحصنة وقت سماع صفارات الإنذار.
وأوضحت هاآرتس أن اللجنة الوزارية للشئون الأمنية برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو ستجتمع خلال الساعات القادمة للمصادقة على طلب وزير الدفاع أيهود باراك تزويد الجيش بـ 4 بطاريات أخرى من منظومة "القبة الحديدية" المعترضة للقذائف الصاروخية فى ضوء النجاح العملياتى الذى حققته هذه المنظومة نهاية الأسبوع فى اعتراض 8 صواريخ جراد أطلقتها حركة حماس.
وأشارت الصحيفة الى ان كلفة التزود بـ 4 بطاريات اخرى من هذه المنظومة تقدر بـ 220 مليون دولار، علما بأن الولايات المتحدة قد وعدت بتحمل تكاليفها.
وكان إيهود باراك قد امتدح منظومة القبة الحديدية قائلا "إنه نجاح غير عادى للصناعات العسكرية الإسرائيلية ونظام الدفاع الجوى, وأنا متأكد بأن إنجازات القبة الحديدية سيضع حداً للجدل حول الحاجة لنظام اعتراضى متعدد الطبقات".
وأوضحت جهات أمنية بأن وزارة الدفاع اتفقت مع شركة رفائيل للصناعات العسكرية على إنتاج أربع بطاريات بقيمة 220 مليون دولار، ويشمل ذلك عدد من الصواريخ الاعتراضية.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة