التوك شو.. مرتضى منصور: المطالبة بإعدام "مبارك" تحريض على القتل.. عمار على حسن: ضباط "المنصة" مفصولون من الجيش وحاولوا استغلال الشباب فى مؤامرتهم.. وحمزاوى: من حق المؤسسة العسكرية أن تحمى تماسكها

الأحد، 10 أبريل 2011 03:48 م
التوك شو.. مرتضى منصور: المطالبة بإعدام "مبارك" تحريض على القتل.. عمار على حسن: ضباط "المنصة" مفصولون من الجيش وحاولوا استغلال الشباب فى مؤامرتهم.. وحمزاوى: من حق المؤسسة العسكرية أن تحمى تماسكها
إعداد رامى نوار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تابعت برامج التوك شو أمس، السبت، توابع الاعتداءات التى وقعت فجر السبت على المتظاهرين بميدان التحرير، وأكد عمار على حسن، الباحث السياسى، أن الأفراد الذين يرتدون زى المؤسسة العسكرية أعلى المنصة بالتحرير كانوا مفصولين من الجيش، ويريدون تصفية حسابات بينهم وبين الجيش، لذلك يحاولون استغلال الشباب فى مؤامرتهم.

عقدت إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة مؤتمراً صحفياً للكشف عن تداعيات الأحداث التى وقعت الجمعة بميدان التحرير.


العاشرة مساءً.. عصام العريان: الشباب المقبوض عليهم لا شأن لهم ويحب التحقيق مع الضباط الذين صعدوا للمنصة.. عمار على حسن: الجيش المصرى مهاب وغير مطروح أداؤه للتداول عبر الإنترنت.. حمزاوى: من حق المؤسسة العسكرية أن تحمى تماسكها ومن واجب الشعب أن يساعدها
شاهده رامى نوار
الفقرة الرئيسية
حوار حول ما تدخل الجيش والشرطة لفض الاعتصام بالتحرير

الضيوف
د.عصام العريان المتحدث الرسمى باسم الإخوان المسلمين
د.عمار على حسن الباحث السياسى
الدكتور عمرو حمزاوى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة
ناصر عبد الحميد عضو ائتلاف شباب الثورة

أكد د.عصام العريان، المتحدث الرسمى باسم الإخوان المسلمين، أن الجيش المصرى مؤسسة وطنية مهنية محترفة، ومن يحاول أن يدخل الجيش فى السياسة يقوم بخطأ كبير فى حق الشعب المصرى، وقال: "طلب قائد الشرطة العسكرية أمس فى الميدان من كبار القيادات المتواجدة ضرورة التدخل للقبض على هؤلاء الضباط الذين صعدوا للمنصة وانتقدوا قيادات المجلس العسكرى".

وأشار العريان إلى أن طلب د. محمد البلتاحى من قائد الشرطة العسكرية بعدم اقتحام المنصة حتى لا يثار الشباب ويعتبرونه تعديا على الثوار، مشدداً على أن الجيش يحاول جاهدا حماية الثورة، ولكن فى حالة الأوامر العسكرية لابد أن ينفذوها، مضيفاً: "مشهد أمس أحزننى كثيراً حين اعتراض الشباب على الداعية الإسلامى صفوت حجازى".

أضاف العريان، الشباب الذين تم القبض عليهم لا شأن لهم، ويحب التحقيق مع الضباط الذين صعدوا للمنصة ومع من سمح لهم بالصعود، مؤكداً أن الكثير من الشباب يحب الجيش ووقفوا مع الضباط بدافع أنهم جزء من المصريين.

من جانبه، أبدى الباحث السياسى عمار على حسن، قلقه الشديد من تحول ثورة الشباب إلى انقلاب، مشيرا إلى رفضه القاطع لتواجد أفراد من المؤسسة العسكرية أمس فى تظاهرات جمعة التطهير، لافتاً إلى أنه أبلغ الدكتور محمد البلتاجى القيادى بالإخوان بالأمر، وبادله نفس التخوف من تواجد ضباط من الجيش أعلى المنصة، واصفاً تواجد الضباط على المنصة بـ"مشهد مريب".

وأكد عمار أن الأفراد الذين يرتدون زى المؤسسة العسكرية أعلى المنصة بالتحرير كانوا مفصولين من الجيش، ويريدون تصفية حسابات بينهم وبين الجيش، لذلك يحاولون استغلال الشباب فى مؤامرتهم، معتبراً أن ثورة يوليو 1952 كانت فى البداية انقلاباً عسكرياً ودعمها الشعب لذلك صارت ثورة، موضحاً أن ثورة 25 يناير ثورة مدنية أعلن الجيش منذ اللحظة الأولى أنه سيحميها وسيعمل على تسليم مقاليد السلطة إلى الأجهزة المعنية فى حالة انتخاب رئيس جديد، وأنهم يحترمون الشرعية الثورية.

ودعا الباحث السياسى الشباب للحفاظ على ثورتهم والوقوف أمام المؤامرات التى تحاك لهم للوقيعة بين الجيش والشعب، مؤكداً أن القوات المسلحة عليها أن تتعامل بقوانينها مع الضباط، بالإضافة إلى أن الجيش المصرى مهاب وغير مطروح أداؤه للتداول العام على الإنترنت والإعلام، مطالباً الجيش المصرى بالتواصل مع الأطراف الفاعلة فى ثوار يناير للتفاوض على إخلاء الميدان، مشيراً إلى أن الضباط الذين اعتلوا منصة التحرير ابتزوا المتظاهرين عاطفياً وهذا ما جعل المواطنين يقفون بجوارهم.

وقال عمار: "من هتف فى الميدان الجيش والشعب إيد واحدة، هو الشعب المصرى الذى يثق كثيراً فى المجلس العسكرى"، مشيراً إلى أن الثورات موجات متتابعة كان أولها إسقاط النظام، وأن ما تعيشه مصر فى الوقت الحالى هو الموجة الثانية للثورة وأصعبها، وهذه الموجة التى يتم القضاء فيها على بقايا النظام، لافتاً إلى أن أحد باحثى العلوم السياسية قدم لجمال مبارك خطة لضرب المتظاهرين والجيش رفض هذه الخطة، مؤكداً أن الخطيئة الكبرى لمبارك هو دمج الدولة بالنظام وجعل المؤسسات ضمن النظام.

فيما قال عمرو حمزاوى، أستاذ العلوم السياسية، نحن جميعا مع عدم استخدام العنف، ولكن من حق المؤسسة العسكرية أن تحمى تماسكها، ومن واجب الشعب أن يساعدها على ذلك، مؤكداً أنه لا يصح أن تترك المؤسسة العسكرية ضباطا بالزى الرسمى يقومون بإهانتها، مشيراً إلى أنه من الصعب أن تتم إهانة المؤسسة العسكرية على يد ضباط ولا يتم القبض عليهم.

وأضاف حمزاوى: "يجب أن ننتصر لحق المؤسسة العسكرية، ويجب التحقيق بصورة علنية مع المخطئين"، مشيراً إلى أن من يشكك الآن فى الوضع الحالى هو لا يحترم مسار اللعبة الديمقراطية، موضحاً أن الاختلاف بين القوى الوطنية يجب ألا يسمح بتفتيت حول المطالب العامة، رافضاً أن يتم إقامة محاكمة "خاصة بالثورة"، لأنه لا يوجد قضاء غير اعتيادى، مطالباً بأن يتم إعلام الرأى العام بصورة مستمرة عن سير التحقيقات، مؤكداً أن هناك عنصراً فى المشهد الحالى يجب الانتباه له، وهو المواطن المهموم بالظروف المعيشية التى تسوء باستمرار.

من جانبه، قال ناصر عبد الحميد عضو مكتب ائتلاف الثورة: نحن لا ندعو للاعتصام، ولكننا نتواجد فى ميدان التحرير حتى لا نترك من يتظاهرون فى الميدان وسنحاول بتواجدنا فى الميدان أن نفض الاشتباك، مؤكداً أن الجميع يتمسك بالجيش والجميع متفق على ذلك، وإن كان هناك خلاف على أداء المجلس الأعلى كإدارة سياسية.

فيما قال الإعلامى حسين عبد الغنى، المدير السابق لمكتب قناة الجزيرة فى مصر، فى مداخلة هاتفية، إن ابنه "آسر" تم إلقاء القبض عليه ضمن عمليات الاعتقال التى وقعت فجر أمس السبت فى ميدان التحرير.

وأضاف عبد الغنى، معلقاً على ظهور عدد من ضباط الجيش على منصة ميدان التحرير، أن الجميع لاحظ أن الضباط تم تصعيدهم من أسفل المنصة، وليس عن طريق سلم المنصة، مشيراً إلى أن بعض الرموز الوطنية من التيارات أكدوا أن ظهور هؤلاء الضباط على المنصة يشكل قلقا كبيرا.

أكد المدير السابق لمكتب قناة الجزيرة فى مصر، أنه لا خلاف على المجلس العسكرى، وقال: "من الممكن أن تكون لنا ملاحظات على إدارة المجلس العسكرى للبلاد بوصفه الإدارة السياسية الحاكمة لمصر، ولكن ليس لنا أى ملاحظات على القوات المسلحة، كحام للثورة وكجيش يحمى مصر"، مشدداً على أن الجيش المصرى جزء من الحركة الوطنية المصرية.


"الحياة اليوم": سيف اليزل: وقوع شهداء بصفوف الجيش فى اعتداءات التحرير.. الجيش سيضطر لترك حكم البلاد فى هذه المرحلة الانتقالية الحرجة إذا لم ينته الهجوم عليه .. "أبو مازن": العدوان قادم على غزة
شاهده أمل صالح ومحمود رضا
أهم الأخبار
ـ تقرير طبى أردنى يؤكد تدهور حالة مبارك وحاجته للعلاج خارج مصر
- أحداث مؤسفة تنهى جمعة التطهير بقتيل و71 مصابا
- قوات الجيش تكثف تواجدها فى شرم الشيخ لمواجهة أى محاولة من أسرة الرئيس السابق للهروب للخارج
- انطلاق بث أول قناة حزبية مصرية وهى قناة المصرى الوفدية

الفقرة الأولى
ماذا حدث فى التحرير فجر اليوم؟

الضيوف
عبد الحكيم البحيرى أحد شباب التحرير ومسئول المنصة الرئيسية بالتحرير
اللواء سامح سيف اليزل الخبير الاستراتيجى
أيمن الصياد رئيس تحرير مجلة وجهات نظر

قال عبد الحكيم البحيرى، أحد شباب التحرير ومسئول المنصة الرئيسية بالتحرير، إنه وجد أحد أعوان إبراهيم كامل، ويدعى وائل أبو الليل، ومعه مجموعة من البلطجية يحاولون الاعتداء على المنصة الرئيسية والاستيلاء عليها ليل الخميس، لكن لجنة النظام منعتهم وتصدت لهم وقد رددوا بعض الهتافات المعادية للشيخ صفوت حجازى وجماعة الإخوان المسلمين، ثم عاودوا فجر السبت وقاموا بالاعتداء على شباب التحرير بمنتهى القوة، ورد شباب التحرير عليهم، وبدأت الاعتداءات، لافتا إلى وجود بعض المعتدين على الشباب بزى الجيش، وأكد أنه تلقى اتصالا هاتفيا أثناء تواجده فى استوديو "الحياة اليوم" بسبب اعترافاته وإشاراته لبعض أسماء المعتدين على الثوار فجر اليوم.

فيما قال اللواء سامح سيف اليزل الخبير الاستراتيجى إن وصلته معلومات مؤكدة بأنه تم الاعتداء أمس على قوات الجيش ووقع شهداء فى صفوف القوات المسلحة وهناك آخرون فى العناية المركزة، مؤكداً أن الجيش لم يطلق طلقة واحدة على المتظاهرين.

وأوضح اليزل وجود مجموعات تريد فرض نفسها على المشهد السياسى بالقوة، لافتا إلى أن ما حدث فى التحرير بالثورة المضادة، وقال إنها موجودة وأكبر دلائلها ما حدث فجر اليوم، وأتباع الثورة المضادة يريدون للدولة المصرية الانهيار، وأن هذه الثورة أخطر على مصر من التهديدات الخارجية وطالب اليزل القوى الوطنية بأخذ مبادرة لإجراء حوار وطنى تحت إشراف القوات المسلحة، مشيرا إلى أنه إذا استمر الهجوم على القوات المسلحة سيضطر الجيش إلى الرجوع لثكناته مرة أخرى، ويترك حكم البلاد فى هذه المرحلة الانتقالية الحرجة.

من جهته قال أيمن الصياد، رئيس تحرير مجلة وجهات نظر، إنه من غير المقبول بأى شكل من الأشكال الاعتداء على أى فرد من القوات المسلحة، لافتا إلى أن ما حدث فجر اليوم عمل منظم للوقيعة بين الشعب والجيش، وأن مثل هذه الأحداث تتكرر كلما ألقى القبض على أحد رموز النظام السابق، مشيرا إلى أنه يجب الإفراج الفورى على أى شاب لم يثبت ضلوعه فى أحداث الشغب فجر اليوم.

الفقرة الثانية
حوار خاص مع الرئيس الفلسطينى بعد ثورة 25 يناير

الضيوف
الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن

قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، إن اللقاءات الحالية مع المسئولين المصريين اتسمت بالحميمية والإخاء، لافتا إلى شعوره بالاهتمام البالغ من المسئولين المصريين بتفاصيل القضية الفلسطينية، رغم الأحداث التى تمر بها مصر، مؤكداً أن الاهتمام المصرى بالقضية الفلسطينية لم يتغير بالرغم من تغير النظام المصرى، ويرجع ذلك لأنه يرى أن القضية الفلسطينية قضية أمن قومى مصرى وأنها قضية تاريخية ومصالح دينية، موضحا بأنه إذا حدث أى اعتداء على الشعب الفلسطينى نجد التصريحات القوية من فضيلة شيخ الأزهر وقداسة البابا شنودة على السواء تدين الاعتداء على الشعب الفلسطينى، مشيرا إلى دور المصرى الإقليمى القوى الذى ترجع له السلطات الفلسطينية فى الأزمات.

وأوضح الرئيس الفلسطينى، أنه يرى بعض الدول العربية تكتفى بترديد بعض الشعارات الغائمة، ولم يقدموا شيئاً حقيقياً للقضية الفلسطينية، لافتا إلى اللقاء الأخير مع السيد عمرو موسى، واصفا اللقاء بالجيد، حيث طلب عباس لقاء عاجلاً من الجامعة العربية لبحث الأوضاع فى غزة، لأنه يجب أن تنتهى معاناة الشعب الفلسطينى، متمنيا أن يتم تفعل قرارات جامعة الدول العربية، ويكون الاجتماع فرصة جيدة لمناقشة الأحداث فى غزة، وبحث سبل إنهاء معاناة الشعب الفلسطينى، والموقف الحالى لجامعة الدول العربية سيؤثر على حماس بشكل كبير.

كما أكد أبو مازن أن مصر هى المسئولة عن ملف المصالحة الفلسطينية، وأن مصر لم تتخل عن الملف، ولم نسمع أنها تنوى التخلى عنه، بل بالعكس سوف تبقى تتولى هذه المهمة، بصرف النظر عمن سيتولى الحكم، حتى يمكن استعادة الوحدة الداخلية لفلسطين، وكان ومازالت اتصالات يوميه بين رام الله والقاهرة لتقديم كل كبيرة وصغيرة تحدث فى الجانب الفلسطينى، لأن مصر ترى القضية الفلسطينية أمنا قوميا لها.

وألمح الرئيس الفلسطينى إلى بعض التنظيمات الجهادية التى أفرختها حماس فى غزة، والتى تتسبب فى قتل الفلسطينيين تحت مسمى الجهاد لطرد العدو ببعض الصواريخ العبثية لافتا إلى اتصاله بالرئيس السورى بشار الأسد للضغط على حماس لتمديد التهدئة مع الجانب الإسرائيلى لأنه يرى أن هناك عدوانا مبيتا ومعدا له جيدا على قطاع غزة، مؤكدا أن العدوان قادم على غزة.

وأعلن أبو مازن، أنه سيذهب للأمم المتحدة فى سبتمبر القادم وسيطالب الرئيس أوباما بإنشاء دولة فلسطينية ومن قبل ذلك سيذهب إلى حماس فى غزة كى يتحدوا جميعا على رؤية موحدة عن الشعب الفلسطينى.

وعن الانتخابات الفلسطينية، أكد الرئيس الفلسطينى أنه لم يشعر بالرغبة فى التراجع عن قرار عدم ترشحه فى الانتخابات الفلسطينية القادمة، مؤكدا أنه لم ينتو الترشح فى الانتخابات القادمة، مشيرا إلى ترحيبه بالرئيس القادم، إن كان من حماس، وذلك إذا جاء عن طريق الانتخابات النزيهة.

وأكد الرئيس الفلسطينى، أنه يختلف مع من يرددون ويقولون إن الحديث والحوار مع الجانب الإسرائيلى من المحرمات، لافتا إلى القول بأن السلطات الفلسطينية ليسوا أنبياء، مؤكدا بوقوع أخطاء كثيرة ارتكبت خلال المرحلة الماضية ولم تتمكن السلطة الفلسطينية من الحصول على تقدم فى القضية الفلسطينية بسبب الطرف الإسرائيلى.

وقال أبو مازن، إنه لا توجد أسرار فى المفاوضات مع الجانب الإسرائيلى، مؤكدا أنه يؤمن بالمفاوضات السرية ولا يؤمن بالاتفاقيات السرية مستشهدا بما حدث فى أسلو بالنرويج، ولفت إلى أنه يلتقى شرائح كثيرة من المجتمع الإسرائيلى، ويستمع إليهم جيدا، مؤكدا أنه لا صحة للاتهامات التى تفيد بأن الجانب الفلسطينى أبرم اتفاقيات سرية مع الجانب الإسرائيلى.

وأشار الرئيس الفلسطينى إلى الأهمية البالغة لعملية السلام للجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، موضحا أن إسرائيل ليست بحاجة لتعطيل مفاوضات السلام، وأوضح أنه يتابع الأحداث التى تمر بها الدول العربية باهتمام بالغ، لأنها تؤثر فى مسار القضية الفلسطينية، مشيرا إلى موقف نتانياهو الذى لا يريد السلام، وقال إن الأمريكان يستمعون لنتانياهو جيدا ولا يستمعون للشارع الإسرائيلى، الذى يرغب فى السلام، متمنيا أن تقول أمريكا لنتانياهو كفى.


مصر النهارده.. رئيس نادى الزمالك: نمر بأزمة مالية ومديونون للحكومة.. مرتضى منصور: "شرف" رجل مؤدب ولكن الأدب غير كاف للحكم والقبضة تحولت معه من حديدية إلى حريرية.. والمطالبة بإعدام مبارك تحريض على القتل
شاهدته ماجدة سالم
أهم الأخبار
- وفاة مصرى وإصابة 71 فى أحداث الشغب بميدان التحرير فجر السبت
- الجوهرى يناشد وسائل الإعلام الدقة فى نشر قضايا الكسب غير المشروع
- التحقيق مع صفوت الشريف الاثنين القادم فى "موقعة الجمل"
- المجلس القومى للرياضة يدرس تحمل تكاليف تلفيات استاد القاهرة
- تأجيل محاكمة رشيد وعز وجرانه للثلاثاء المقبل
- زاهر يجتمع غداً بقيادات الداخلية لدراسة تأمين المباريات
- 10 لاعبين يتقدمون بطلب رسمى لفسخ التعاقد مع نادى الزمالك

صرح المستشار جلال إبراهيم، رئيس نادى الزمالك، بوجود أزمة مالية يعجز معها عن الوفاء بمستحقات اللاعبين المطالبين بفسخ عقودهم، حيث إن النادى عليه التزامات لم توف بعد لكثير من الجهات، وأن هناك أولويات، مشيرا إلى سفر فريق كرة اليد للكاميرون فى إطار البطولة الأفريقية الذى تكلف 850 ألف جنيه، مما يمثل أعباء مالية جسيمة على النادى.

وأكد رئيس نادى الزمالك، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج مصر النهارده، أن محامى اللاعبين العشرة أرسل له خطابا يطالب بفسخ التعاقد لعدم سداد مستحقاتهم، مشيرا إلى أن النادى يقوم بسدادها، ولكن على دفعات، وأن هناك لاعبين بالفعل تسلموا الدفعة الأولى، إلا أن الظروف التى يمر بها النادى صعبة وأنه غير متقاعس عن سداد الأموال.

واستنكر رئيس الزمالك تقديم اللاعبين شكوى ضد النادى لدى الاتحاد قائلا: "إزاى أولاد النادى اللى اتربوا فيه يلجئون للاتحاد دون علمى أو الرجوع لى"، مشيرا إلى مباراة الجمعة القادم التى من المفترض أن يشترك فيها هؤلاء اللاعبين وأنهم بتصرفهم وثورتهم يحدثون حالة من الإحباط لباقى اللاعبين وجمهور النادى.

وأشار المستشار جلال إبراهيم إلى أن نادى الزمالك لديه الكثير من الديون منها 200 ألف جنيه للأوقاف ومثلهم للضرائب و100 ألف لشركة الكهرباء و140 ألفا لشركة المياه، مؤكدا أن مبادرة "ناديك يناديك" كانت من الممكن أن تساهم فى إنقاذ الوضع الحالى لولا الحرب التى واجهتها متهمين النادى بالتسول، والتى لم تستطع جمع سوى 52 ألف جنيه فقط.

الفقرة الأولى
الضيوف

أحمد دياب أمين عام الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين
جورج إسحاق المنسق العام الأسبق لحركة كفاية
سيد حافظ عضو اللجنة التنسيقية لمظاهرات ميدان التحرير وعضو مجلس أمناء الثورة

أكد أحمد دياب أمين عام الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين أن الثورة المصرية بعظمتها يجب أن تستمر ورسالة الجمعة الماضية للتأكيد على أن الشعب حريص على إكمال ثورته والمطالب بحقوقه بمشهد حضارى مع إعلانه أنه مع الجيش كيد واحدة، إلا أن هناك من يريد إجهاض هذه الثورة من فلول بالداخل وأعداء متربصين بالخارج استخدموا عدة أوراق بدأت بالتظاهرات الفئوية، مرورا بالفتنة الطائفية وانتهاء بإحداث وقيعة بين الجيش والشعب، وجميعها محاولات باءت بالفشل.

وأضاف جورج إسحق، المنسق العام الأسبق لحركة كفاية، أن كل القوى تتكاتف فى مظاهرات الجمعة لنصرة الثورة، مشيرا إلى وجود فارق كبير بين الجيش الذى يحمى مصر والمجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى يدير البلاد ويلعب دور رئيس الجمهورية ومجلس الشعب أى أنه يمارس السياسة، ولذلك من حق الجميع انتقادهم، ولكن باحترام وعندما يشكو الشعب من تباطؤ المحاكمات والانفلات الأمنى وعدم تطبيق القانون بحسم فهذا من حقه.

وانتقد إسحق قيام الجيش بمهاجمة المعتصمين بحجة حظر التجول، لأن الجيش سكت كثيرا عمن يخرقون هذا القرار فظن الشباب أن قرار الحظر غير حاسم، ولذلك لابد أن يصدر المجلس الأعلى بيانا يوضح حقيقة ما حدث فى ميدان التحرير ومحاكمة كل من أخطأ وهاجم المتظاهرين وأحدث إصابات وحالات وفاة بينهم، قائلا: "كان ممكن بقنبلتين مسيلتين للدموع يفرقون المتظاهرين مش العنف والضرب". مضيفا أن الجيش هو من يقوم بتوفير الأمن لمصر الآن ولا داعى لحدوث شرخ فى الثقة، مؤكدا أنه من حق المواطن أن يعتصم سلميا وأن من أحدث الخلل فى هذه الواقعة هو اعتصام عناصر من أفراد القوات المسلحة.

وأوضح سيد حافظ، عضو اللجنة التنسيقية لمظاهرات ميدان التحرير، أن الثورة مدنية سلمية وليست عسكرية، وأن ما حدث فى ميدان التحرير بدأت بوادره منذ صباح الجمعة عندما بدأت اللجنة التنسيقية بنصب المنصة واعترضتها بعض العناصر من فلول الحزب الوطنى فى محاولة لإزالتها وإثارة الفتنة بين الشعب والجيش والتحريض على رفض إلقاء الشيخ صفوت حجازى خطبة الجمعة والهتاف ضد الجيش ورفض شعار الجيش والشعب إيد واحدة ومحاولة إفشال المحاكمة، مؤكدا أن جيش تعامل مع المعتصمين بالرصاص الحى، وهذا ما أكده شهود العيان.

وأشار دياب إلى أن القوى الوطنية تناست اختلافاتها الفكرية داخل ميدان التحرير وتكاتفت لاستكمال منجزات الثورة مؤكدا أن الجيش يواجه الآن ضغوطا كبيرة لإدارة البلاد ولكن الشباب الذى قدم الدماء من أجل الثورة يريد الحفاظ عليها وتحقيق أهدافه ومطالبه وقامت بعض الأطراف باستغلاله لتحقيق مصالحهم الخاصة وإحداث الوقيعة بين الجيش والشعب ولذلك طالب الجيش بالتحلى بسعة الصدر.

وأكد إسحق على ضرورة إنشاء مجلس وطنى يتحدث باسم الثوار والمعتصمين ويكون مسئولا عن الحديث والتفاوض مع الحكومة، فى مثل هذه الحالات مطالبا بآلية جديدة لسرعة محاكمة الفاسدين بدلا من التباطؤ، رافضا حفظ النائب العام لقضية إبراهيم سليمان وزير الإسكان الأسبق رغم أنه ظهر فى وسائل الإعلام كاشفا مستندات تدينه.

وأشار سيد حافظ إلى أنه كان من المفترض أن تفض المظاهرة الساعة الخامسة عصرا إلا أن هناك الكثير من الشباب أصروا على البقاء لأنهم يرون أن هناك تباطؤا شديدا فى المحاكمات مقابل السرعة فى الحكم وسجن شباب الثورة الطاهر، ولذلك طالبوا بإقالة النائب العام وإنشاء لجنة قضائية مستقلة للتحقيق فى هذه القضايا.

وأكد دياب أن هناك جزءاً من النظام السابق مازال موجودا متمثلا فى المحافظين الذين يعقدون اجتماعات مع رجال أعمال الحزب الوطنى، ويبرمون مثل هذه المحاولات لإفشال الثورة والمحليات المليئة بالفساد، منتقدا حفظ النائب العام لقضية إبراهيم سليمان، رغم أن 52 برلمانيا إخوانيا تقدموا ببلاغات ضده، وهذا ما يثير الشكوك مؤكدا أن الثقة بين الجيش والشعب لن تهتز إلا أنها لا تعنى عدم الخلاف مع المجلس الأعلى.

الفقرة الثانية
لقاء مع المستشار مرتضى منصور

أكد المستشار مرتضى منصور أن السر وراء اختفائه منذ الثورة يقف وراءه إعلاميو مصر، الذين يرفضون استضافته لأسباب شخصية، مشيراً إلى المؤتمر الصحفى الذى عقده، ورفضت جميع القنوات إذاعته، رغم حضورهم للتسجيل، والذى تحدث فيه حول التوكيلات التى أبرمها الرئيس السابق ليدافع عنه، ولإعلان أسباب رفضه لها، مؤكداً أنه لا يدافع عن رجل رحل وسقط نظامه.

وقال مرتضى منصور، خلال حواره مع برنامج "مصر النهارده": الإعلامى المحترم عمرو أديب استضاف محامياً زميلا يسأله عنى وعن قضية الدفاع عن الرئيس السابق، وعندما اتصلت وقلت لهم اسألونى أنا وخلونى أطلع أتكلم كان الرد بالرفض، بحجة أنى قلت "كلام وحش" على عمرو وهو رافض يستضيفنى".

وأضاف مرتضى منصور أن حسن راتب قام بدعوته للظهور فى برنامج معتز الدمرداش منذ ثلاثة أسابيع، ثم فوجئ بمكالمة هاتفية من أحد المعدين يعتذر له عن الدعوة، بحجة أنه يتحدث بأمور لا تتماشى مع سياسة القناة، وأيضا الإعلامية منى الشاذلى رفضت استضافته بعدما كشفه أثناء زيارته لأسامة الشيخ بوجود عقد مع زوجها بـ72 مليون جنيه.

وأكد مرتضى منصور أن ما حدث فى مصر ليس ثورة، لأن الثورات تغير الأنظمة الاقتصادية والاجتماعية، وهذا ما لم يحدث حتى الآن، ودائما ما يكون لها قيادة، وهذا ما لا يتوافر فى حالة مصر، ولابد أن يكون القرار فى أيدى الثوار، ولكنه فى يد المجلس العسكرى الآن، ولذلك ما حدث فى مصر هو انتفاضة شباب له مطالب محددة تحولت لشعب بأكمله، مؤكداً أننا نعيش فى حالة فوضى، وأن ما حدث باستاد القاهرة صورة ونموذج لما يحدث فى مصر الآن، وأن الإعلام بأكمله يسير فى اتجاه واحد، وهو مهاجمة النظام السابق.

وأشار مرتضى منصور إلى أنه طالب بتفكيك الحزب الوطنى، الذى أفسد الحياة السياسية والاقتصادية، ولكن هذا لا يعنى تأييد الفوضى والانفلات الأمنى الشديد الذى نعانى منه، وترتب عليه غياب الشرطة، رافضاً الاعتداء عليها وحرق الأقسام والمحاكم، مؤيداً معاقبة كل ضابط تعدى على مواطن مصرى، دون التعميم الذى أثار الرعب فى قلوب الضباط، ودفعهم لعدم النزول للشارع والعودة لعملهم، مع احترام حقوق الإنسان والحفاظ على هيبة المواطن قائلا: "نحن أنهكنا الشرطة كثيراً، ولا داعى لإنهاك الجيش الآن، اللى حط روحه على إيده فداءً للشعب، لا يجوز الدخول معه فى مصادمات ومشاحنات، لأن قيادته محترمة وهدفها حماية الانتفاضة منذ بدايتها".

وأكد مرتضى أنه ضد نسبة العمال والفلاحين وضد كوتة المرأة، وطالب بإلغائهم، بالإضافة للمحليات والمحافظين ومجلس الشورى.

ونفى مرتضى منصور ما أثاره الناشط جورج إسحق حول قيام النائب العام بحفظ قضية إبراهيم سليمان، وزير الإسكان الأسبق، نافياً عدم وجود تباطؤ فى عمل النائب العام، وأنه وجميع من حوله يعملون بجهد كبير، قائلا: "مين كان يصدق إن زكريا عزمى يتحبس ويروح سجن طره"، معترفاً بأن المحاكمات غير عادلة، لأنها لا تحفظ للمتهمين كرامتهم، مطالباً بمحاكمتهم دون إذلال، مؤكداً أن الفساد موجود منذ سنوات، ولا داعى للعجلة، لأن القضاة يرفضون العمل الآن فى ظل هذه الفوضى واقتحام المواطنين للمحاكم، التى أصبح معها القضاة ووكلاء النيابة غير آمنين، مشيراً إلى أن اللواء إسماعيل الشاعر وأحمد رمزى وعدلى فايد طالبوه بالدفاع عنهم، ولكنه رفض بسبب حبه لمصر.

وانتقد مرتضى منصور الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء، قائلا: "شرف راجل مؤدب، ولكن الأدب لا يكفى للحكم، والقبضة تحولت من حديدية إلى حريرية"، رافضاً أن يستمد رئيس الوزراء شرعيته من الثورة، وإنما من الشعب بأكمله، وطالبه ببيان يلقيه على الشعب يحدد فيه خطوات المرحلة القادمة، لأن الشعب يثق فيه كما يثق فى المشير طنطاوى المتواضع، منتقداً الشباب الذى يطالب برحيل الجمل، رغم أنه جاء بإرادتهم.

وهاجم مرتضى منصور المحاكمات الرمزية التى أقيمت فى ميدان التحرير، مطالباً المستشار زكريا عبد العزيز بالاستقالة من القضاء إذا رغب العمل فى السياسة، والمطالبة بإعدام الرئيس السابق مبارك تعد تحريضاً على القتل، رافضاً الأوشحة التى تم ارتداؤها فى التحرير، لأنه لابد من محاكمة المتهمين أمام قاضيهم الطبيعى.

وأوضح منصور أن أحداث العنف الآن مؤسفة، وأن هناك صراعا دائرا بين الجميع، من سلفيين وصوفيين وإخوان، والفتنة بين الأقباط والمسلمين قائلا: "سيبنا من البوس والأحضان اللى بينهم، لأن الصراع دائر ومستمر"، مشيراً إلى التحريض على الجيش والمجلس العسكرى والشرطة والقضاة والنائب العام من خلال "دولة الفيس بوك التى يقودها جبناء".

كما اتهم المستشار مرتضى منصور رجل الأعمال نجيب ساويرس بالفساد والتزوير قائلا: "كنت مخدوعاً فيه واعتقدت أن لديه وطنية، واللى عاوز يناقش الفساد على شاشة otv يتكلم عن صاحب القناة"، منتقداً تصريحات ساويرس عن أعضاء الحزب الوطنى، عندما قال عنهم "صراصير وفى مزبلة التاريخ"، مؤكداً أن منهم أعضاء محترمين.

وقال مرتضى منصور: "لما ساويرس وهو ينشئ حزبا يقول أنا اللى بأقاوم الإخوان، وينتقد الآخرين، أمال لما يوصل هيعمل أيه؟!"، مضيفا أن رجل الأعمال قاد نصف من رفضوا التعديلات الدستورية فى الاستفتاء، والنصف الآخر بسبب فزاعة الإخوان المسلمين.

وأشار مرتضى منصور إلى الاستجواب الذى قدمه محمد البدرشينى فى دورة 2005 لمجلس الشعب، مؤكداً قيام ساويرس بشراء شركة "موبينيل" بمليار و755 مليون جنيه، واقترض من البنك ملياراً و200 مليون، والسهم رفع رأس مال الشركة من 500 إلى 900 مليون جنيه وقدم 7 شهادات للبنوك، واكتشفت هيئة سوق المال أنها مزورة قائلا: "مينفعش ريم ماجد ويسرى فوده يحطوا صباعهم فى عين الناس وسايبين صاحب القناة".

وأوضح مرتضى منصور أن إسرائيل على الحدود تضرب فى غزة، لأن مصر تسحب قوات الجيش، وقطر هدفها إسقاط مصر منذ البداية، ولذلك لابد من معرفة الخطر القادم، مطالباً "شرف" بإصدار بيانات يعرض من خلالها القوانين التى تصدر على الشعب، بالإضافة لإنشاء وزارة المظالم، التى تبحث شكاوى الشعب للعودة للإنتاج مرة أخرى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة