صدر حديثاً عن دار أطلس للنشر، كتاب ساخر بعنوان "واحد حصانة وصلحه" للكاتب الصحفى محمد زكى نائب رئيس تحرير جريدة الوفد.
الكتاب الذى يقع فى 206 صفحة، يرصد بأسلوب الإسقاط الساخر كواليس نواب الحصانات فى برلمان أطلق عليه المؤلف من وحى خياله مصطلح "برلمان فخفخينا البلد"، وكيف وصلوا إلى كرسى البرلمان بالمال والفتونة والفهلوة.
ويجسد المؤلف فى كتابه شخصيات من خيالاته لأداء دور البطولة فى حكاياته الساخرة المثيرة للجدل، ليقترب بقلمه الساخر من حصن الواقع المرير الذى نتعايشه "ع الرصيف" البرلمانى.
وينتقد الكاتب فى مقدمة كتابه أداء بعض نواب الحصانات فى برلمانه الخاص "فخفخينا البلد"، ساخراً: "زمان فى ذات العصر والأوان.. كان فى نواب أفندية وولاد بلد جدعان.. ميعرفوش تحت قبة البرلمان.. لعبة اللف ولا الدوران.. ولا سبوبة العلاج على نفحة التعبان.. ولا لغة التهديد والضرب فى المليان.. أو لعب القمار والكسبان.. وفضايح النقوط والرقص تحت السيقان.. وصوت الحصانة عندهم ميعرفش غير كلمة الحق.. وصوووت الشعب الطمبشاوى.. فوق سيف الحصانة أحق".
ويختتم المؤلف مقدمة كتابه، قائلاً: "كان ياما كان.. وياما هنسمع وهنشوف.. بدون خجل وكسوف.. فضايح ياااما من نواب حصانة هذا الزمان.. وعجبى على الزمن العجبى"!
الكتاب يحوى خمسة فصول، وهى: البرلمان فى توهان، واحد حصانة وصلحه، قول قوووول يا فصيح، على قهوة الكحيانين والعجب على رصيف الغضب.
يذكر أن للكاتب محمد زكى كتاب ساخر آخر بعنوان "بابا رئيس جمهورية" سوف يشارك به أيضاً فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الجديدة التى تبدأ يوم 29 يناير الحالى، حيث يرصد فيه حالة الحراك السياسى فى الانتخابات الرئاسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة