حذر ائتلاف الجمهورية لدعم الثورة من محاولات فلول الحزب الوطنى الالتفاف عبر أحزاب جديدة، والتسلل إلى المشهد العام، وكذلك أكد على ضرورة محاسبة ضباط الشرطة الذين قتلوا أبناء شمال سيناء.
وطالب محمد المنيعى، منسق الائتلاف مساء أمس، أثناء مؤتمر بميدان الشهداء بالشيخ زويد بشمال سيناء بمحاسبة الضباط، الذين قتلوا أبناء سيناء ولا يجوز الاكتفاء بنقلهم إلى محافظات أخرى.
وأضاف نملك تسجيلات صوتية للضباط فى قسم شرطة الشيخ زويد وهم يهنئون بعضهم البعض بقتل المتظاهرين.
وأكد يحيى أبو نصيرة، عضو الائتلاف، والذى اعتقل لسنوات طويلة على ضرورة إقصاء ومحاسبة فلول الحزب الوطنى، الذين يحاولون الالتفاف إلى المشهد السياسى، خاصة من تخضبت أيديهم بالدماء والفساد فى العهد البائد، وذكر أبو نصيرة مشاهد الترويع التى تعرض لها أبناء سيناء على مدار السنوات الماضية على يد الشرطة.
وأشار حسن رجائى، ممثل الحزب الناصرى فى المؤتمر، على ضرورة الفرز السياسى لتحديد الشخصيات التى يختارها المواطنون كممثلين لهم فى أى مجالس برلمانية وشعبية، وكذلك وضع حلول للمشكلات الناتجة عن الغياب الأمنى.
أما سعيد أعتيق، ممثل ائتلاف شباب الثورة، فطرح قضية الأسرى المصريين فى سجون الاحتلال الإسرائيلى وعددهم يتجاوز 80 أسيرًا يعيش بعضهم فى ظروف صحية صعبة وأن أسرهم تعانى أشد المعاناة فى ظل غيابهم منذ سنوات.
وأضاف أعتيق لقد أرسلت فاكسات لوزير الخارجية نبيل العربى لوضع قضيتهم فى أجندته وتحقيق الإفراج عنهم محذرا من خطورة إهمال هذا الملف.
وهدد بالاعتصام قائلا: سنزحف نحو معبر كرم أبو سالم فى حال فشل جهود الخارجية بالإفراج عنهم لإجبار إسرائيل على إطلاق سراحهم.
أما مصطفى سنجر، ممثل الحركة الثورية الاشتراكية، فأكد على ضرورة استكمال الثورة المصرية، ومشددا على أهمية الحشد فى ميدان التحرير لتحقيق أهداف الثورة كاملة وتطهير المؤسسات من الفاسدين، وأشار إلى أن مصر لم تتحرر بعد وانتقد غياب ممثلين عن سيناء فى الحوار الوطنى باعتبار سيناء ملف وطنى وكذلك ضرورة مشاركة كل ممثلين شرائح المجتمع فى سيناء عند وضع رؤية أمنية مستقبلية لسيناء لتلافى احتقانات الماضى.
مؤتمر يطالب بالإفراج عن الأسرى المصريين فى إسرائيل
الجمعة، 01 أبريل 2011 04:25 م
محمد المنيعى منسق الائتلاف يتحدث فى المؤتمر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة