انتهت ظهر اليوم الجمعة جلسات مؤتمر حماية آثار الدلتا والوجه البحرى وسيناء، والذى افتتح أعماله صباح أمس الخميس بالمركز الثقافى البريطانى، واختتم المشاركون بالمؤتمر جلساتهم بتهنئة الشعب المصرى بثورة 25 يناير العظيمة.
شارك فى المؤتمر 30 عالم آثار أجنبى، ممثلين لـ 20 دولة، و12 بعثة أجنبية، بالإضافة إلى 18 بعثة مصرية، وقدموا خلال المؤتمر مجموعة من المحاضرات التى تناولت شرح الاكتشافات الأثرية فى المناطق التى عملوا بها، وهى محافظات الإسكندرية والشرقية وكفر الشيخ والإسماعيلية والدقهلية، كما قدموا 30 بحثا عن أثار هذه المناطق.
وقدم المشاركون بالمؤتمر توصياتهم، التى تمثلت فى استعدادهم التام للتعاون مع وزارة الدولة لشئون الآثار، فى أى مهام يكلفون بها فى كافة النواحى العلمية والفنية، لحماية المناطق الأثرية إلى جانب زملائهم المصريين.
كما أكد المشاركون بالمؤتمر على ضرورة ملاحقة لصوص الآثار دوليا، لاستعادة آثار مصر المسروقة فى الأيام الماضية، من خلال التنسيق مع المنظمات الدولية خاصة اليونسكو، كذلك أوصى العلماء بضرورة دعم العمل الأثرى بالبحث فى آثار الدلتا، وسيناء وتسجيل كافة الآثار المكتشفة بوزارة الدولة لشئون الآثار.
الجدير بالذكر أن المؤتمر ترأسه الدكتور محمد عبد المقصود مدير منطقة آثار وجه بحرى بوزارة الدولة لشئون الآثار، ويعد المؤتمر الأثرى الأول الذى أقيم بعد ثورة 25 يناير.