صحف لندنية: الكويت تطرد دبلوماسيين إيرانيين متهمين بالتورط فى شبكة تجسس.. وطهران تحذر الرياض من اللعب بالنار فى الخليج.. وإشاعات عن فرار رئيس الأمن الخارجى الليبى بعد وزير الخارجية

الجمعة، 01 أبريل 2011 06:34 م
صحف لندنية: الكويت تطرد دبلوماسيين إيرانيين متهمين بالتورط فى شبكة تجسس.. وطهران تحذر الرياض من اللعب بالنار فى الخليج.. وإشاعات عن فرار رئيس الأمن الخارجى الليبى بعد وزير الخارجية الكويت تطرد دبلوماسيين إيرانيين
الشرق الأوسط

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الكويت تطرد دبلوماسيين إيرانيين متهمين بالتورط فى شبكة تجسس وتحذر طهران.. وزير الخارجية: هناك مؤامرة إيرانية على أمن الكويت السياسى والاقتصادى والعسكرى
تحت هذا العنوان كتبت صحيفة "الشرق الأوسط" على صدر صفحتها الرئيسية، تقول: أعلنت الكويت، أمس، إنها قررت طرد مجموعة من الدبلوماسيين الإيرانيين المتهمين بالتورط فى قضية تجسس، ووجهت فى الوقت نفسه تحذيرا إلى طهران حيال "التداعيات الخطيرة" لهذه القضية على العلاقات الثنائية.
وقال وزير الخارجية الكويتى، الشيخ محمد الصباح، عقب جلسة برلمانية للجنة الشؤون الخارجية: "سيكون هناك إجراء ضد مجموعة من الدبلوماسيين الإيرانيين، وسيتم التعامل معهم حسب الأصول الدبلوماسية، وهى أنهم أشخاص غير مرغوب فيهم، ويجب طردهم من الكويت"، وأكد أنه ثبت ارتباط هؤلاء الدبلوماسيين بالفعل بشبكة التجسس.

وتابعت الصحيفة: ويأتى ذلك بعدما حكمت محكمة فى الكويت الثلاثاء، على إيرانيين اثنين وكويتى بالإعدام، بتهمة الانتماء إلى شبكة تجسس إيرانية، كما حكمت على اثنين آخرين بالسجن المؤبد فى القضية ذاتها.

وقد خضع هؤلاء إلى المحاكمة بتهمة التجسس ونقل معلومات حول الجيشين الكويتى والأمريكى المنتشر فى الدولة الخليجية إلى الحرس الثورى الإيرانى، وهو ما سبق أن نفته طهران.

وقال الشيخ محمد الصباح إن الأحكام القضائية "تبين أن هناك مؤامرة على أمن الكويت السياسى والاقتصادى والعسكرى، حيكت من قبل إيران"، وأضاف: "هناك شىء، صعقنا فى هذا الحكم، وهو أن تكون هذه الشبكة التآمرية مرتبطة بعناصر رسمية من الجمهورية الإسلامية، ولذلك شكلنا خلية أزمة فى وزارة الخارجية، وتم استدعاء السفير الكويتى من طهران.
الحياة
"التريكى" يرفض تولى أى منصب وإشاعات عن فرار رئيس الأمن الخارجى بعد وزير الخارجية.. نظام القذافى يتصدع بعد انشقاق "كاتم أسراره"
تصدرت أحداث ليبيا الصفحة الأولى لصحيفة "الحياة" اللندنية، حيث كتبت: وجّه انشقاق وزير الخارجية الليبى، موسى كوسة، ضربة قوية لنظام العقيد معمر القذافى، الذى فقد واحداً من أقرب المقربين إليه، وأحد أهم حافظى أسرار نظامه، نتيجة عمله فى أجهزة الأمن منذ عقود.

وعلى رغم أن طرابلس سارعت إلى القول إن نظام القذافى لا يعتمد على أشخاص، ولن يتأثر بانشقاق كوسة وفراره إلى لندن، إلا أن مصدراً مطلعاً فى لندن قال إن ما حدث يدل على "تصدّع" خطير فى هرم النظام الليبى، بحيث بدأ القريبون من القذافى فى التخلى عنه، نتيجة يقينهم بأن "سفينته على وشك الغرق."

وجاء انشقاق كوسة وسط إشاعات واسعة عن انشقاقات أخرى فى النظام، شملت رئيس جهاز الأمن الخارجى، أبو زيد عمر دوردة، الذى حل محل كوسة على رأس هذا الجهاز، بعد نقله إلى وزارة الخارجية قبل سنوات قليلة، وتردد أن دوردة غادر ليبيا إلى تونس.

وفى حين لم يمكن تأكيد انشقاق دوردة، وهو دبلوماسى مخضرم عمل دبلوماسياً لبلاده فى الأمم المتحدة، كان لافتاً إعلان وزير الخارجية السابق، على عبد السلام التريكى، الموجود حالياً فى مصر، إنه سيمتنع عن تسلّم أى منصب رسمى يُسند إليه، فى رفض لتعيينه مندوباً لبلاده فى الأمم المتحدة، خلفاً للدبلوماسى المنشق عبد الرحمن شلقم.
وكانت الولايات المتحدة رفضت منح التريكى تأشيرة دخول، ما دفع بنظام القذافى إلى تعيين دبلوماسى نيكاراجوى ليمثّل ليبيا فى المنظمة الدولية.

القدس العربى
إيران تحذر السعودية من اللعب بالنار فى الخليج.. وحزب الله ينفى تدريب معارضين فى البحرين
حذرت إيران امس الخميس السعودية مما سمته اللعب بالنار فى منطقة الخليج، ودعت الرياض الى سحب قواتها من البحرين.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية 'ارنا' عن بيان أصدرته لجنة الأمن القومى والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامى (البرلمان) بشأن التطورات فى المنطقة، أن 'السعودية تدرك أكثر من أى دولة أخرى بان اللعب بالنار فى منطقة الخليج الفارسى الحساسة ليس لصالحها'.

وأضاف البيان أنه على 'السعودية وبدلا من أن تتبع سياسات أمريكا فى المنطقة أن تفكر بمصالحها والعالم الإسلامى، وأن تعمل على سحب قواتها من البحرين فى إطار إرساء الهدوء والأمن فى المنطقة وليس تفاقم الأزمة'.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة