مرشد الإخوان يحكى على لسان الرئيس السودانى البشير بأنه طلب من الرئيس مبارك أن يزرع المصريون القمح فى السودان.. ومبارك قال له إن أمريكا ستغضب منه.. إذن الآن عرفنا سر تدهور زراعة القمح فى مصر، فالأمر لن يكون على هوى أمريكا طبقاً لهذه الرواية التاريخية واللقاء الغير مسبوق بين مرشد الإخوان ورئيس السودان البشير فى قصر القبة أثناء زيارته لمصر.
لكن استفزنى فى حديث مرشد الإخوان الربط بين خلع مبارك فى 2011، وأنه ثأر لاغتيال حسن البنا رحمه الله فى عهد الملك سنة 1949 وفى نفس اليوم 12 فبراير.. فمبارك لم يكن عضواً بالبوليس السياسى فى عهد الملك فاروق، والذى اغتال الشهيد حسن البنا.
كما أن من ضمن تحميل الأمور فوق طاقتها أن نعتبر أن مبارك كان عقبة فى طريق التكامل المصرى السودانى لأن السودان نفسه تحت قيادة البشير أصبح سودانيين.. فلا مبارك وحده أعاق التكامل المصرى السودانى ولا الـــ 5000 آلاف بقرة التى تبرع بها البشير لمصر ساهمت فى تخفيض سعر اللحمة، فأسعارها لا تزال فلكية.. فأين هى هذه الأبقار ومتى نأكل لحومها؟! إن البقر تشابه علينا وإنا إن شاء الله لمهتدون.
وفى النهاية طلب من فضيلة المرشد بأن يتفق بصفته مع الأخ البشير على أن يزرعوا قمحاً فى السودان.. الشمالى طبعاً.. وأن يرسل المتطوعين من شباب مصر والإخوان لزراعة سنابل القمح فى السودان، وتخبط أمريكا رأسها فى المحيط!
البشير
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
شلبى
دا كلام -نفس المستكتبنجى سيد مختار 3 فبراير 2011