طالب عدد من الخيالة والبائعين المتواجدين بمنطقة الأهرامات بإصدار تراخيص عمل سياحى لهم داخل المنطقة لإنهاء ما وصفوه باتهامهم الدائم بالبلطجة، خاصة على السائحين، على حد قولهم، مؤكدين أن هدفهم الأول والأخير هو كسب قوتهم اليومى.
وأشاروا إلى أن الاتهامات التى توجه لهم بشأن تعمدهم مضايقة السائحين والسرقة، لا أساس لا من الصحة، قائلين: "كل مهنة بها الجيد وبها السيئ ولا يمكن التعميم لمجرد وجود قلة تقوم بالسرقة والمضايقة".
وقال البطران، صاحب خيل: "كل ما يقال عنا يظلمنا بشكل كبير، خاصة الاتهامات التى توجه إلينا فيما يتعلق بالأفواج السياحية"، مضيفاً أن احتكار تعامل المرشد السياحى مع بائعين بعينهم وأصحاب خيال، يجعل الآخرين يلجأون إلى طريقة الإصرار فى البيع للسائح، لأنه يريد أن يحصل على قوت يومه، على حد قوله".
وأضاف صالح أحمد بائع، أن هناك عدداًَ من المرشدين الذين يتعمدون تشويه صورتنا، وأن غالبيتهم يتعاملون مع أشخاص بعينهم للحصول على عمولتهم المتفق عليها فيما بينهم، على حد قولهم.
وعلى الجانب الآخر، أبدى عدد من السائحين أثناء تجولهم بمنطقة الأهرامات، استغرابهم من الإصرار المتزايد من قبل البائعين والخيالة المتواجدين بالمنطقة، سواء كان لركوب الخيل أو الجمال أو حتى فى طريقه عرضهم لبيع الأشياء والهدايا التذكارية التى يتجولون لبيعها.
ناتالى من إيطاليا قالت لـ"اليوم السابع" "طريقة العرض تختلف من مكان لآخر، ولكن أكثر ما قد يشعر السائح بالضيق هو الإصرار المتزايد من قبل البائعين، على الرغم من رفض الكثير من السائحيين للشراء أكثر من مرة ولكن البائع لا يستجيب لهذا الرفض.
وأضاف "لين" من كندا، أن هذا الإصرار وراءه حاجة ماسة للبيع، لأن هؤلاء يعتبرون من أصحاب العمل الذى يعتمد على الربح اليومى، وبالتالى فهم يتبعون شتى السبل لإقناع السائح بالشراء، مؤكداً على أن هناك من يتقبل هذا من السائحين وهناك من يرفضه.
خيالة وباعة الأهرامات يطالبون بالحصول على تراخيص عمل
الجمعة، 01 أبريل 2011 05:39 م
السياحة أصابها ركود نسبى بعد أحداث الثورة ـ أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة