فى عددها التاسع عشر الصادر هذا الشهر، خصصت مجلة "روافد ثقافية"، والتى تديرها الباحثة فاطمة الميمونى، ملفًا كبيرًا حول بلاغة الثورة المصرية، وتقول الميمونى، فى افتتاحية العدد: "إن تأمل خطاب الثورة وبلاغتها لا يقل أهمية عن الاهتمام بمضامينها السياسية والاجتماعية الواضحة، وخلفياتها الأيديولوجية المضمرة".
وقد ساهم فى الملف كل من الدكتور عماد عبد اللطيف من جامعة القاهرة، والدكتور محمد مشبال والأديب الفلسطينى الدكتور خضر محجز والناقد الدكتور نجيب العوفى والدكتور محمد الصبان.
وتضمن العدد كذلك حوارًا مع الأديب والإعلامى عدنان ياسين "حول برنامجه الثقافى مشارف"، وأجرى الحوار مبارك الغروسى.
وفى باب زوايا، كتب الأديب العراقى على القاسمى دراسة عن أدباء "الجيل المتعب" الأمريكان وعلاقتهم بمدينة طنجة، وقدم الشاعر والمترجم مزوار الإدريسى فى "رافد الآخر" ترجمة لرسائل الأديبة الأسبانية طرينا ميركادير حول مجلة "المعتمد".
وألقى الشاعر والباحث أحمد الطريبق أحمد الضوء على الملامح النقدية لمحمد الحبيب الفرقانى من خلال مقدمة ديوان "نجوم فى يدى"، وقدم الباحث محمد بن عياد كتاب "قراءة فى المؤلف النقدى للدكتور عبد السلام ناس عبد الكريم".
وكتب الدكتور مصطفى محسن شهادة جميلة بعنوان "محمد جسوس عالماً ومناضلاً وإنساناً" فى حق الباحث السوسيولوجى محمد جسوس، أما الناقد السينمائى عبد اللطيف البازى فكتب عن الفيلم الألمانى "حياة الآخرين" الحائز على أوسكار أفضل فيلم أجنبى.
وفى باب الرافد الأدبى، فقد تضمن قصة قصيرة لأحمد بوزفور بعنوان الفرح، ومقتطفات من ديوان ما لم يقل بينما للشاعرة فاتحة مرشيد، ودراسة بعنوان "النقد الحيوى وتأصيل النقد الجامعى" للباحث محمد النوالى وقصة "المفزوعون" لجمال الدين الخضرى.
واحتفى العدد فى باب "تجارب" بالشاعر المغربى عبد الكريم الطبال، من خلال حوار معه أنجزته فاطمة الميمونى وشهادتين فى حق الشاعر لكل من عبد اللطيف شهبون وإيمان الخطابى، بالإضافة إلى صفحة أصوات المخصصة لإبداعات الشباب وأعمدة الأساتذة محمد العربى المسارى ومحمد مشبال ومحمد الأمين مؤدب وفاطمة ناعوت وبو عبيد بوزيد.
