
الجارديان: القذافى يرسل مبعوثًا للتباحث سريًا مع الحكومة البريطانية
كشفت صحيفة الجارديان البريطانية، أن نظام الرئيس الليبى معمر القذافى أرسل أحد مبعوثيه الموثوق فيهم إلى لندن لإجراء مباحثات سرية مع مسئولين بريطانيين.
وقالت الصحيفة، إن محمد إسماعيل أحد كبار مساعدى سيف الإسلام نجل القذافى زار لندن خلال الأيام الأخيرة، وفقاً لتأكيدات من مصادر حكومية مطلعة على الاجتماع، مشيرة إلى أن زيارة إسماعيل قد تعتبر إحدى الزيارات التى يجريها المسئولون الليبيون والغرب خلال الأسبوعين الماضيين، وسط مؤشرات من أن النظام يبحث عن خطة لمنفاه، نظراً لتآكله.
وأوضحت الصحيفة، أن زيارة إسماعيل جاءت عقب تخلى وزير الخارجية الليبى ورئيس المخابرات الليبية موسى كوسا، كما أن وزارة الخارجية البريطانية امتنعت عن التعليق حيال زيارة إسماعيل أو أى أحد من النظام الليبى، ولكن جاءت زيارة وسط تصعيد المؤشرات التى تشير إلى أن أبناء القذافى سيف الإسلام وسعدى والمعتصم يبحثون عن مخرج لهم، حسبما أفاد مصدر دبوماسى من الغرب.
وكانت قد ذكر موقع ويكيليكس، أن إسماعيل كان ممثل الحكومة الليبية خلال عمليات ومفاوضات شراء الأسلحة ومحاور فى القضايا السياسية والعسكرية التابعة للنظام.
من جانبه، صرح المتحدث باسم وزرارة الخارجية للجارديان، أن الرسالة التى وجهت إلى إسماعيل، مفادها "لابد أن يرحل القذافى وستكون هناك محاسبة على الجرائم التى ارتكبت فى المحكمة الجنائية الدولية"، ولكنه امتنع عن الإدلاء بأى تفاصيل أخرى.
وأفادت الصحيفة، أن هناك أنباءً تترد عن أن المعتصم نجل القذافى قدم اقتراحاً إلى الغرب يهدف إلى تخلى والده عن السلطة وبأن يتولى هو رئاسة حكومة وحدة وطنية تتضمن قوى المعارضة، ولكن الفكرة لم تجد لها دعماً بين الثوار أو المجتمع الدولى اللذين يطالبون بالإطاحة بالقذافى.
وفى الوقت نفسه، أشاد ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطانى بتخلى موسى كوسا عن منصبه من أجل إضعاف شوكة القذافى ونظام، تاركاً عائلته فى ليبيا على الرغم من القلق الذى يراوده حيال ما قد يلحق بهم.
وذكرت الجارديان، أن هناك تقارير تفيد أن على عبد السلام التريكى أحد الدبلوماسيين رفيعى المستوى، رفض أن يتولى منصب سفير ليبيا لدى الأمم المتحدة عندما اختاره القذافى، كما أشارت التقارير أيضاً إلى أن طارق خالد إبراهيم نائب رئيس البعثة فى لندن قد تخلى عن منصبه أيضاً.

الإندبندنت: بريطانيا تحاور 10 مسئولين ليبيين منشقين عن القذافى
ذكرت صحيفة الإندبندنت، أن الحكومة البريطانية تجرى الآن مباحثات عاجلة مع عشر مسئولين ليبيين يعتزمون التخلى عن مناصبهم فى نظام القذافى، بعدما ترك وزير الخارجية موسى كوسا منصبه من أجل إضعاف نظام الرئيس الليبى معمر القذافى.
وأضافت الصحيفة، أنه من المتوقع أن يتخلى العديد من الدبلوماسيين الليبيين عن مناصبهم فى الأمم المتحدة والسفارة اللبيبة بلندن، مما يشير إلى أن سلسلة عملية التخلى عن المناصب أمر حتمى وتم تأكدها بترك التريكى منصبه احتجاجاً على "سفك الدماء" على أيدى قوات الحكومة الليبية.
وعلى الرغم من نفى بعض المسئولين، إلا أن هناك شائعات غير مؤكدة فى طرابلس أكدتها قناة الجزيرة تشير إلى أن أبو زيد عمر بودردة رئيس جهاز المخابرات القومية الليبى، ومحمد زوى رئيس البرلمان وعبد العاطى االعبيدى نائب وزير الخارجية قد انشقوا عن نظام القذافى لينحازوا إلى الثوار وقوى المعاضة، فى حين نفى شكرى غانم وزير البترول مغادرته البلاد وبأنه أزال يشغل منصبه فى تصريحات له لوكالة رويترز للأنباء.
وقالت الصحيفة، إن الثوار زعموا أن بودردة كان قد أرسل لـ"تصفية" كوسا، لكنه التحق بمجموعة من المسئولين الليبين الذين يعتزمون ترك مناصبهم فى مطار جربة التونسى، منوهة إلى أنه كان هناك تطلعات بالشهر الماضى فى واشنطن تشير إلى أن عبد الله السينوسى أحد كبار المستشارين الأمنين وصهر الرئيس الليبى معمر القذافى بحث عن مخرج لبلاده ولنفسه من هذه الأزمة، ولكن لم توجد أدلة على اعتزامه الانشقاق وترك منصبه.

التليجراف: مخاطر الوفاة تهدد حياة عمال محطة فوكوشيما
ذكرت صحيفة التليجراف، أنه من المتوقع أن يلقى العمال الذين يعملون فى أخطر مكان بالعالم بمحطة فوكوشيما حتفهم جراء نسبة الإشعاعات العالية التى تعرضوا لها، حيث تعرضت مجموعة من 300 فنى وجندى وبعض من رجال الإطفاء الذين يعملون على مدار 50 نوبة المفاعلات محاولة لتجنب وقوع كارثة نووية.
وأضاقت الصحيفة، أن والدة أحد الرجال اعترفت أن المجموعة ناقشت وضعهم وقبلوا أن يضحوا بحياتهم فى سبيل عملهم، وهو احتمال قوى.
فى الوقت نفسه، دعا الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى العالم، أن يتخذ معايير السلامة الدولية للطاقة النووية بحلول نهاية العام الحالى وسط المخاوف المحيطة حول مدى تسرب المواد المشعة باليابان واستمرارها.