نفى اتحاد شباب الثورة وجود جبهتين داخلة، مشيراً إلى أن هناك محاولات للوقيعة بين أعضائه باءت بالفشل، وأكد على أن مشاركته اليوم تأتى لرفع شعار لا أحد فوق الثورة، كما تعبر عن نيته لتقديم مشروع لتنظيم المظاهرات بدلا من تجريمها.
وتابع، نظراً للمرحلة الحرجة التى تمر بها البلاد فى أعقاب ثورة يناير المجيدة، وحرصاً من اتحاد شباب الثورة على الظهور بالصورة اللائقة، والحفاظ على روح الميدان التى يتحلى بها الجميع من أجل النضال لتحقيق أهداف ومطالب الثورة العظيمة، يعلن اتحاد شباب الثورة على عدم مشاركته فى الحوار الوطنى، إلا بوجود ضمانات بجدية الحوار، ومشاركة جميع القوى السياسية والشبابية فى الحوار، ويطالب بوضوح أهدافه.
ويشارك اتحاد شباب الثورة اليوم، فى تظاهرات الجمعة للحفاظ على زخم الثورة، وتوجيه رسالة إلى الجميع أنه لا أحد فوق الثورة وإرادة الشعب المصرى، وبناءً على رفض الاتحاد لقانون تجريم الاعتصامات، ويتحفظ على بعض المواد المعلنة فى الإعلان الدستورى وحل الحزب الوطنى وتجميده.
وأعلن الاتحاد عن مشروع قانون لتنظيم الاعتصامات بدلاً من منعها وتجريمها، ويطالب الاتحاد بوجود لجنة مدنية تبحث عن مطالب المعتصمين وتنظمها فى غير أوقات العمل، وتجبر المسئولين على الحضور والاستماع لمطالب المتظاهرين والمعتصمين بعد أوقات العمل الرسمية.
كما أعلن المكتب التنفيذى للاتحاد عقب اجتماعه أمس، الخميس، التصالح بين جميع أعضائه، بعد أن تأكد للجميع وجود محاولات من قبل أجهزة غير معلومة للوقيعة بين أفراده، لإحداث صدع داخل الاتحاد، وهذا ما تغلب عليه الاتحاد بعد اجتماعهم أمس.
وأكدت رنا فاروق، الممثلة الإعلامية لاتحاد شباب الثورة، لـ"اليوم السابع" أن أعضاء الاتحاد بالكامل وهم ( د. رنا فاروق – بلال دياب– د. عبد الرازق عيد – عمرو حامد – أحمد حنفى – محمد السعيد – تامر القاضى – عصام الشريف – د.هيثم الخطيب – حمادة الكاشف – أحمد السكرى)، لديهم الحس الوطنى الكامل من أجل الحفاظ على الثورة، والمساعدة فى تحقيق مطالبها الكاملة، فيما أهاب الاتحاد جميع أعضائه بعدم التحدث للإعلام، إلا عبر المكتب التنفيذى للاتحاد.
اتحاد شباب الثورة يعلن عدم مشاركته فى الحوار الوطنى
الجمعة، 01 أبريل 2011 05:52 م