طالبت أسر الضحايا الـ170 فى تفجير طائرة "دى.سى. 10" التابعة لشركة يو.تى.إيه الفرنسية، الذى وقع فى سبتمبر 1989، اليوم الجمعة، من نيابة باريس لمكافحة الإرهاب، الاستماع لشهادة وزير الخارجية الليبى المستقيل موسى كوسا بشأن هذا الحادث.
وقال ممثلو عائلات الضحايا، فى بيان اليوم، الجمعة، إن موسى كوسا قد تكون لديه معلومات جديدة يدلى بها حول الاعتداء الذى نظمته ليبيا ضد الطائرة، مما قد يكشف عن تورط أشخاص آخرين محتملين فى الحادث.
وأشاروا إلى أن قاضى التحقيق فى الملف جان لوى بروجيير، استمع حينها لشهادة موسى كوسا، ولم يوجه له أى تهمة، وأضافوا أن موسى كوسا قد يساعد فى كشف كان عبد الله السنوسى، صهر العقيد معمر القذافى والمدبر الرئيسى للاعتداء.
وحكمت محكمة الجنايات فى باريس فى 2009 بالسجن مدى الحياة غيابياً على ستة ليبيين بتهمة ارتكاب الاعتداء بمن فيهم عبد الله السنوسى، وأعلنت عائلات الضحايا أن مذكرات التوقيف الدولية بشأن هذه القضية، ما زالت سارية حتى عام 2019.
ولم تعترف ليبيا بمسئوليتها فى الاعتداء، لكنها وافقت عام 2004 على دفع 170 مليون دولار تعويضاً لعائلات الضحايا.
وكانت الطائرة قد انفجرت فى 19 سبتمبر 1989، بينما كانت تقوم برحلة بين برازافيل وباريس عبر نجامينا، فوق صحراء النيجر، مما أسفر عن مقتل 170 راكباً وأفراد الطاقم، ومن بينهم 54 فرنسياً.
أسر ضحايا طائرة يو.تى.إيه الفرنسية تطلب الاستماع لشهادة كوسا
الجمعة، 01 أبريل 2011 05:04 م
وزير الخارجية الليبى المستقيل موسى كوسا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة