نجا الدكتور حمدى شاكر عميد كلية التربية بالوادى الجديد من موت محقق فى حادث مرورى أثناء عودته لمقر إقامته بمدينة أسيوط لزيارة أحد المرضى بمستشفى أسيوط الجامعى ومعه مجموعة من أعضاء هيئة التدريس والموظفين بجامعة أسيوط.
كانت السيارة التابعة لكلية التربية بالوادى الجديد قد دخلت على مشارف المدينة وأثناء مرورها على مصنع أسمنت أسيوط فوجئ السائق بمرور مقطورة كبيرة بجوارة وانحرفت فجأة لمدخل المصنع، مما أدى إلى اصطدام سيارة الكلية بها والتى كانت تقل 14 من أعضاء هيئة التدريس وموظفى الجامعة.
أصيب عميد الكلية بكسر فى ذراعه الأيمن وكدمات أخرى متفرقة فى أنحاء جسده، كما أصيب الدكتور طلبة محمد وكيل كلية الطب البيطرى بالوادى الجديد بجروح فى الوجه وكدمات وعدد آخر بإصابات سطحيه وتصادف مرور سيارة إسعاف تابعه لمرفق إسعاف الوادى الجديد كانت تنقل إحدى الحالات لمستشفى أسيوط الجامعى فتوقف لإسعافهم وقام بنقل المصابين منهم إلى مستشفى أسيوط الجامعى.