أعلنت حركة "شباب من أجل العدالة والحرية" عن تضامنها مع كافة المصريين وليس "المسيحيين" فى مظاهراتهم بسبب أحداث كنيسة أطفيح، وأضافت الحركة أن هذا التضامن سوف يكون بشكل عملى فى دعم اعتصامهم أمام ماسبيرو حتى تحقق كافة مطالبهم من إعادة بناء الكنيسة التى تم هدمها، وعودة الأهالى الذين تم تهجيرهم من القرية.
وأشارت الحركة فى بيان لها اليوم إلى الظروف الراهنة التى يمر بها الوطن من محاولات زرع الفتنة بين أبنائه الذين بذلوا دماءهم بكل طوائفهم فى ملحمة بطولية شاهدها العالم كله, لم تفرق فيها طلقات النظام القمعى المغتصب بين مسلم و مسيحى.
وقالت إن البعض حاول طوال الفترة الماضية منذ اندلاع الثورة إجهاض تقدمها بالعديد من المخططات منها الورقة الطائفية، وأضافت أن هذه المحاولات جميعا باءت بالفشل حتى الآن.
اشتباكات القلعة أثارت استياء واسعاً - صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة