قال نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن جماعة 14 آذار يريدون المحكمة لاستهداف المقاومة ولا يريدونها من أجل الحقيقة، وبعد أن فشلت خطواتهم بتعديل موقعهم السياسى والشعبى فى هذا البلد اعتبروا أن سلوك طريق المحكمة يساعد على استعادتهم شيئاً من شعبيتهم ، لذا هم يبالغون فى عرض خدماتهم ورفع أصواتهم والترويج لموقفهم، ليُظهروا لأميركا وإسرائيل أنهم قادرون على أن يحشروا المؤمنين المجاهدين المقاومين فى الزاوية، ليأتى مشروع الشرق الأوسط الجديد فيتسلَّط.
أضاف قاسم " لدينا خمسة عناوين للمحكمة، كلُّ واحدٍ منها يكفى لأن تسقطها أولاً، المحكمة غير دستورية، فقد مرَّت فى لحظة تاريخية لها علاقة بإدارة من مجلس الأمن، وبعيدة تماماً عن رضى اللبنانيين والحكومة ورئاسة الجمهورية". ثانياً، هى ضد مصلحة لبنان، وقد ثبت للجميع أنها تُستخدم من أجل الفتن والقلاقل. ثالثاً، لا علاقة لها بالحقيقة. رابعاً، هى مبنيَّة على شهود الزور. خامساً، هذه المحكمة تؤدى خدمة لإضعاف لبنان فى مواجهة إسرائيل.
وقال نائب الأمين العام ، فى افتتاح البانوراما المشهدية حول مخاطر المخدرات تحت عنوان «صرخة»، «أننا مقبلون على تشكيل حكومة جديدة نأمل منها خيراً.مشيرا إلى أن كانت تسمية الرئيس نجيب ميقاتى خياراً صائباً لتعطيل الفتنة، ومقدمة للعمل من أجل رفض الفساد واستمرار التزوير، وفرصة لبناء الدولة وفق الدستور، هذا الخيار يؤكد على أن قوة لبنان بثلاثى القوة: الشعب والمقاومة والجيش، فعندما يختار 68 نائباً رئيساً للحكومة بكل حرية وإعلان وصراحة، فهذا أفضل تعبير ديمقراطي، وهنا يكشف المرء إذا كان يريد القوانين أو يدخل فى لعبة النفوس والنصوص».
وقال: لقد ثبت بما لا يقبل التشكيك خلال أكثر من سنتين أو ثلاث بالأدلة والبراهين، وقبل ذلك بسجن الضباط الأربعة واتهام سوريا أن المحكمة (الدولية) مسيَّسة بالكامل، وأن إنشاءها وخطواتها الأولى كانت أمريكية فرنسية إسرائيلية كجزء من خطة أميركية إسرائيلية لضرب المقاومة، وهى تبحث من أجله عن تهمة وأدلة مزورة، لتركِّبها بطريقة تقول معها إننا قدَّمنا شيئاً كدليل.
حزب الله: 14 آذار تريد المحكمة الدولية لاستهداف المقاومة
الأربعاء، 09 مارس 2011 03:16 م
نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة